من الابتسامات والورود إلى دولة الخلافة.. تفاصيل انضمام ناهد إمام لتنظيم الإخوان
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قالت الكاتبة ناهد إمام، إنّها انضمت لجماعة الإخوان عندما كانت في التاسعة عشرة من عمرها، وكانت تدرس في الجامعة، وتبحث عن الانتماء والهوية والقيمة والدور الذي كانت تتخيل أن تلعبه في مجتمعها.
وجدت استقبالا حافلاوأضافت «إمام»، في حوارها مع الإعلامي محمد الباز مقدم برنامج «الشاهد»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»: «اكتشفت أن كثيرين مثلي لدى المجموعات التي تم استقطابها معي وقبلي وبعدي في نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات، وكان التوجه للإخوان وغيرها من الجماعات في هذه الفترة على أشده، وبخاصة في العمل الطلابي، ثم تبعه العمل النقابي، ثم العمل البرلماني».
وتابعت الكاتبة: «في هذه الفترة، دخلت في الجامعة ووجدت عضوات الإخوان يقمن باستقبالي بحفاوة وابتسامة ووردة، وفي هذه الفترة كنت محجبة بالطريقة المصرية، وبدأن باستقطابي وقلن لي سنكون إخوات في الله وصحبه في الله، بعد ذلك قالت لي عضوات الإخوان إن حجابي لا يرضي الله، وارتدي الخمار، واشترين لي القماش هدية حتى نفصلها وأرتدي الخمار، وفي المناسبات كن يشترين لي الهدايا وقمن بدعوتي لرحلاتهن».
اكتشفوا أنني مطيعة ومتفوقةوأكدت: «عضوات الجماعة بدأن بعد ذلك في الحديث معي عن الأقصى ودولة الخلافة، وشعرت بقيمة وتلبية لاحتياجات نفسية مثل الاهتمام والقبول، وفي البداية لا يقولوا إنهن يتبعن التنظيم الإرهابي، وعندما اكتشفن أنني مطيعة ومتفوقة وأكتب وأتكلم ولدي نشاطات ستفيد التنظيم، قالت لي العضوات إنهن أعضاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي محمد الباز إكسترا نيوز برنامج الشاهد
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان ترحّب بإعلان منظمة العمل الدولية رفع عضوية فلسطين إلى دولة مراقب
جنيف "العُمانية": أعربت سلطنة عُمان عن التأييد الكامل بإعلان المؤتمر العام لمنظمة العمل الدولية رفع عضوية فلسطين من حركة تحرر وطني إلى "دولة مراقب غير عضو" في المنظمة، استنادًا إلى اعتبارات قانونية ومؤسسية متّسقة مع مبادئ العدالة الدولية، والمساواة في التمثيل، والإنصاف في المشاركة داخل المنظمات متعددة الأطراف.
وألقى سعادة خالد بن سالم الغماري وكيل وزارة العمل لشؤون العمل كلمة في المؤتمر أكد من خلالها على أنّ دولة فلسطين دأبت على المشاركة النشطة والمسؤولة في أعمال المنظمة، وأكدت مرارًا التزامها بمعايير العمل الدولية، وتعاونت بشكل بنّاء مع مختلف آليات المنظمة، مشيرًا إلى أنه وفي ظل التحديات الاستثنائية التي تواجهها، فإن منحها وضع “عضو مراقب” من شأنه أن يعزز قدرتها على نقل واقع العمال الفلسطينيين، والدفاع عن حقوقهم من خلال قنوات رسمية ومؤسسية.
وقال سعادته إن هذا القرار يعد إجراءً فنيًا يعزز من كفاءة المنظمة وشموليتها، ويُجسد حرصها على تمكين جميع الأطراف المعنية من الإسهام في تحقيق أهداف العمل اللائق، وتعزيز الحقوق الأساسية في العمل، بما يتماشى مع روح الاتفاقيات الدولية والمبادئ التأسيسية للمنظمة.
وأشار سعادة وكيل وزارة العمل لشؤون العمل إلى أنّ التصويت لصالح القرار يُعد تأكيدًا على أهمية التعددية، والانخراط الشامل، وضمان تمثيل كافة الشعوب في المنظمات الدولية، ويُكرّس من دور منظمة العمل الدولية كمنبر للحوار والتفاهم، ويُرسّخ المبادئ التي قامت عليها، بعيدًا عن التجاذبات السياسية أو الحسابات الضيقة.
وكان المؤتمر العام لمنظمة العمل الدولية على المستوى الوزاري رفيع المستوى صوّت في جنيف في دورته الـ 113 اليوم، لصالح القرار 386 صوتًا، مقابل 15 ضد، فيما امتنع 42 عن التصويت.
يذكر أن أعمال الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولية، انطلقت الإثنين الماضي واستمرت حتى اليوم، بمشاركة وفود ثلاثية تمثل أكثر من 187 دولة عضوا في منظمة العمل الدولية، تشمل ممثلين عن الحكومات وأصحاب العمل والعمال.