برلمانية: كلمة الرئيس بأكاديمية الشرطة عكست تحديات الدولة والتصدي لها
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أكدت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في أكاديمية الشرطة جاءت شاملة ومعبرة لتعكس التحديات التي تواجه الدولة المصرية وكيفية التصدي لها، مشيرة إلى أن الرئيس شدد على ضرورة الوعي الشعبي بمخاطر الشائعات ومحاولات زعزعة أمن واستقرار مصرنا الحبيبة.
وأضافت إيلاريا حارص ، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الشعب المصري يدرك جيدًا حجم التحديات، وهو ما يظهر بوضوح في وقوفه خلف قيادته السياسية ودعمه المتواصل لمسيرة التنمية والبناء.
وشددت على أن الوعي المجتمعي ، هو السلاح الأقوى في مواجهة الأكاذيب والمخططات المغرضة، التي تستهدف النيل من الدولة المصرية.
وثمنت حارص، جهود رجال الشرطة والقوات المسلحة في حماية الأمن القومي والتصدي لمحاولات نشر الفوضى، مؤكدة أن هذه الجهود كانت ولا تزال حائط الصد الأول في مواجهة كل من يحاول العبث بأمن الوطن واستقراره.
وشددت على أن مصر تمضي بخطى ثابتة في مسيرة التنمية، وهو ما يتطلب من الجميع اليقظة والوعي لمواجهة محاولات التشكيك المستمرة، مؤكدة أن الإنجازات المتحققة على أرض الواقع هي أكبر دليل على نجاح الدولة في التصدي للمؤامرات الخبيثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أكاديمية الشرطة التحديات الدولة المصرية المزيد الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: كلمة الرئيس السيسي جسدت ثوابت الدولة في دعم الشعب الفلسطيني
أكّد الدكتور هاني حليم، القيادي بحزب حماة الوطن، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، جاءت لتُجسّد بوضوح الثوابت الوطنية والإنسانية التي تتبناها الدولة المصرية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والوقوف في وجه محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة.
أوضح حليم في بيان له اليوم، أن تأكيد الرئيس على أن الدور المصري في القضية الفلسطينية سيظل "شريفًا ومخلصًا وأمينًا"، يعكس عمق التزام مصر التاريخي بهذه القضية، وحرصها المستمر على التوصل إلى حل عادل وشامل يقوم على أساس حل الدولتين، ويضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار القيادي بحزب حماة الوطن إلى أن إصرار القيادة المصرية على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ورفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، يُبرهن على أن مصر لا تتعامل مع الأزمة باعتبارها مسألة سياسية فقط، بل باعتبارها قضية إنسانية وأخلاقية من الدرجة الأولى.
ونوّه حليم إلى أن حديث الرئيس عن أهمية فتح جميع المعابر ورفع القيود أمام تدفق المساعدات، يعكس إدراكًا حقيقيًا لحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء غزة، ويؤكد أن الدولة المصرية تبذل كل جهد ممكن لتخفيف المعاناة عن المدنيين، رغم التحديات الإقليمية والدولية المعقدة.
واختتم الدكتور هاني حليم بيانه، بتجديد دعمه الكامل لكل ما تتخذه الدولة المصرية من مواقف وقرارات بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الملف، مؤكدًا أن الشعب المصري، بكل أطيافه، يلتف حول قيادته الوطنية، ويُثمّن ما تقوم به الدولة من جهود متواصلة نصرةً للحق الفلسطيني، ودعمًا لحل عادل يحقق الأمن والسلام في المنطقة.