للمرة الثانية في يوم.. أنصار الله الحوثيون يعلنون استهداف حاملة طائرات أمريكية
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
صنعاء (الجمهورية اليمنية)- أعلنت جماعة أنصار الله الحوثيين اليمنية، الاثنين 17مارس2025استهدافها حاملة طائرات أمريكية شمال البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والمسيرات، وذلك للمرة الثانية خلال يوم.
جاء ذلك في بيان متلفز للمتحدث العسكري لقوات أنصار الله الحوثيين، يحيى سريع.
وقال سريع: "ردا على استمرار العدوان الأمريكي على بلدنا استهدفت القوات المسلحة اليمنية (قوات الجماعة) حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري ترومان شمال البحر الأحمر للمرة الثانية خلال 24 ساعة".
وأوضح أن "الاستهداف تم بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة في اشتباك استمر لعدة ساعات".
وأضاف: "القوات المسلحة نجحت في إفشال هجوم معاد كان العدو يحضر لشنه على بلدنا ما اضطر طائراته الحربية إلى العودة من حيث انطلقت بعد إطلاق عدد من الصواريخ والمسيرات على حاملة الطائرات وعدد من القطع الحربية التابعة لها".
وحتى الساعة 2:20 (ت.غ) لم يصدر تعقيب من الجانب الأمريكي بشأن ما أورده سريع.
وتابع سريع "أن القوات تتصدى لهذا العدوان الإجرامي وتواجه التصعيد بالتصعيد وستمضي قدما في تنفيذ ما ورد في كلمة السيد القائد (زعيم الجماعة) بشأن الخيارات التصعيدية الإضافية في حال استمر العدوان على اليمن".
ومساء الأحد أعلن زعيم أنصار الله عبد الملك الحوثي، أن قرار حظر الملاحة سيشمل الولايات المتحدة (بجانب إسرائيل) "طالما استمرت في عدوانها".
وأكد سريع "استمرار قواته في حظر مرور السفن الإسرائيلية حتى رفع الحصار عن قطاع غزة".
والأحد أعلنت الجماعة اليمنية أنها استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" والقطع الحربية التابعة لها شمال البحر الأحمر بـ18 صاروخا بالستيا ومجنحا وطائرة مسيرة".
والسبت، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أمر الجيش بشن "هجوم كبير" ضد الحوثيين في اليمن، أسفر حتى مساء الأحد عن مقتل 53 شخصًا وإصابة 98 آخرين، وفقًا لجماعة الحوثي.
وهذه أول ضربات على اليمن منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة في يناير/كانون الثاني الماضي.
و"تضامنا مع قطاع غزة" في مواجهة الإبادة باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ ومسيّرات.
كما شن الحوثيون من حين لآخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب (وسط)، قبل أن يوقفوا هذه الهجمات مع دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.
وبعد خرق تل أبيب الاتفاق وإغلاق المعابر مجددا لمنع دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مع مطلع مارس/ آذار تزامنا مع شهر رمضان، أعلنت جماعة الحوثي استئناف عملياتها ضد سفن إسرائيل للضغط عليها لكسر حصار غزة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر أنصار الله
إقرأ أيضاً:
طائرات أمريكية تصل دولة الاحتلال استعدادا لزيارة ترامب المرتقبة
ذكرت "القناة 12" الإسرائيلية، السبت، أن ست طائرات نقل عسكرية أمريكية من طراز "بوينغ C-17" تتجه إلى "إسرائيل"، استعدادا لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتقبة.
ويستخدم هذا النوع من الطائرات يُستخدم في مهام النقل الاستراتيجي والتكتيكي، كما يمكن استخدامه لنقل القوات في مختلف أنحاء العالم.
وبدوره، نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي أن ترامب سيصل إلى "إسرائيل" صباح الاثنين، حيث من المقرر أن يلقي خطابا أمام الكنيست ويلتقي عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وتتزامن الزيارة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" ودولة الاحتلال حيز التنفيذ، الجمعة عند الساعة الثانية عشرة ظهرا.
وكان ترامب قد أعلن، الخميس، التوصل إلى اتفاق بين دولة الاحتلال و"حماس" حول المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بعد أربعة أيام من مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وتحت إشراف أمريكي.
وتعهد ترامب بإرسال 200 جندي أمريكي إلى إسرائيل لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، موضحا أن "القوات الأمريكية لن تدخل القطاع، وستتولى مهامها من مقر سيُقام داخل إسرائيل".
وأعلن ترامب، في 29 أيلول/سبتمبر، خطته المكونة من 20 بندا، تضمنت الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة "حماس".
وبدعم أمريكي، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 حربا على قطاع غزة وصفت بأنها "إبادة جماعية"، أسفرت عن استشهاد 67 ألفا و211 فلسطينيا، وإصابة 169 ألفا و961 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب تفاقم المجاعة التي أودت بحياة 460 شخصا، بينهم 154 طفلا.