داخلية مصر تكشف تفاصيل حادثة التعدي على ضابط شرطة.. تفاعل واسع
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أصدرت وزارة الداخلية المصرية بياناً كشفت فيه تفاصيل حادثة تعدي شخصين على ضابط شرطة في محافظة قنا بصعيد مصر، وذلك بعد وقوع مشادة بين الطرفين.
وجاء في بيان الوزارة، الذي نُشر عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس": "بالنسبة لما تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي من ادعاءات بشأن تعرض أحد ضباط الشرطة بقنا للتعدي نتيجة ارتكابه تجاوزات، بالفحص تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل في أنه بتاريخ 13 آذار/مارس الجاري، أثناء قيام الضابط المذكور بشراء مواد غذائية من أحد المحلات التجارية بقنا لاستخدامه الشخصي دون الإفصاح عن هويته، اكتشف قيام القائمين على المحل بالبيع بسعر أعلى من السعر المعلن عنه، فحدثت مشادة بينه وبين صاحب المحل وعامل بذات المحل، قاما على إثرها بالتعدي عليه".
بالنسبة لما تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعى من إدعاءات بشأن تعرض أحد ضباط الشرطة بقنا للتعدى نتيجة إرتكابه تجاوزات.
بالفحص تبين أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 13 الجارى أثناء قيام الضابط المذكور بشراء مواد غذائية من أحد المحلات التجارية بقنا لإستخدامه… pic.twitter.com/AcGMM9U0Or — وزارة الداخلية (@moiegy) March 17, 2025
وأضافت الوزارة أنه "تم ضبط المذكورين في حينه، وبعرضهما على النيابة العامة قررت حبسهما على ذمة التحقيق"، مشيرة إلى أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجي تلك الادعاءات".
التقرير الطبي
وبحسب التقرير الطبي المبدئي للضابط الذي تعرض للاعتداء، والذي يعمل بمركز شرطة نجع حمادي، تبين وجود "تورم وتجمع دموي بالأذن، واشتباه كسر بالضلوع". وأشار التقرير الصادر من مستشفى نجع حمادي إلى أن الضابط، ويدعى "أحمد.م.ا" (37 عاماً)، تم حجزه بالمستشفى تحت الملاحظة الطبية.
من جهة أخرى، قرر قاضي المعارضات بمحكمة الاستئناف بمركز نجع حمادي تجديد حبس المتهمين بالتعدي على الضابط بالضرب لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات. وكانت جهات التحقيق بقنا قد قررت في وقت سابق حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، مع طلب تحريات إضافية من المباحث حول الواقعة
مواقع التواصل لها رأي آخر
وأثارت واقعة ضابط الشرطة في محافظة قنا٬ ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تداول مقطع فيديو يظهر جانباً من الحادث، حيث ظهر الضابط وهو يتعرض للضرب قبل أن يعود للاشتباك مع عدة أشخاص داخل محل تجاري.
ووصفت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي الضابط المذكور بأنه "الضابط المجرم الذي يُلقب بالبلطجي"، مشيرة إلى أنه "لفق قضايا ظلم كثيرة واشتهر بالاعتداء على أهالي مركز قوص وأبو تشت".
من جهته، علق حساب "المجلس الثوري المصري" على بيان وزارة الداخلية، قائلاً: "تقول الداخلية في بيانها إن الضابط البلطجي أحمد دخل محل في قنا لشراء الماء بشكل شخصي فحدث خلاف على السعر. هذه هي اللقطات السابقة توضح لماذا صعد الضابط فوق الطاولة وكسر سقف المحل؟ لينتزع الكاميرا التي سجلت بلطجته واعتداءه على صاحب المحل أولاً".
وتصاعدت الانتقادات تجاه الضابط، حيث أشارت العديد من التعليقات إلى أن الضابط "فاسد ومرتشي وظالم".
وأعرب العديد من المستخدمين عن فرحهم بما حدث للضابط، معبرين عن قلقهم من أن "النظام لن يحقق مع الضابط، بل سيتم سجن الأشخاص الذين اعتدوا عليه بدعوى أنهم تعدوا عليه أثناء تأدية عمله، ليكونوا عبرة للآخرين".
الضابط المجرم اللي بيتضرب ده اسمه محمد الملقب، لفق قضايا ظلم كتير واشتهر بالبلطجة والاعتداء على أهالي مركز قوص وأبو تشت، العلقة دي حصلت فى نجع حمادي بسوبر ماركت العادل جنب بنك القاهره.#قنا #نجع_حمادي #قوص #أبو_تشت pic.twitter.com/4X2Ly2DX7M — Omar Talaat (@omartalaat00) March 17, 2025
العلقة السخنة دي أكلها ضابط مباحث فى قنا
من أقذر ضباط المباحث مرتشي وبتاع مخدرات
حاول يبلطج على صاحب محل في قنا ودي كانت النتيجة
لسه فيه امل ياجماعة
والله جاية pic.twitter.com/UBlnA22Qvc — محمد الاسكندرانى (@3m4710) March 17, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصرية شرطة قنا مصر شرطة قنا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نجع حمادی إلى أن
إقرأ أيضاً:
في حادثة يُشتبه بأنها انتحار.. وفاة ضابط احتياط إسرائيلي حدد هويات قتلى هجوم 7 أكتوبر
عُثر على ضابط احتياط إسرائيلي، شارك في تحديد هوية قتلى هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، ميتًا في منزله في حادثة يُشتبه بأنها انتحار، ما أثار جدلاً حول ارتفاع عدد هذه الحالات بين جنود الجيش وسط ضغوط الحرب المستمرة. اعلان
أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين 28 تموز/يوليو، العثور على ضابط احتياط في صفوفه ميتًا داخل منزله جنوبي البلاد، في حادثة يُشتبه بأنها انتحار، بحسب ما أوردت عدة وسائل إعلام إسرائيلية.
الضابط هو الرقيب أول احتياط أريئيل مئير تامان، وكان قد خدم في الحاخامية العسكرية، حيث شارك في مهام تحديد هويات الجثث بعد هجوم حركة حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وقال الجيش إن الشرطة العسكرية فتحت تحقيقًا في ملابسات الوفاة، وستُحال النتائج إلى النيابة العسكرية للمراجعة.
وبحسب الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت ، فإن تامان ينحدر من عائلة يهودية متدينة، وكان متزوجًا وأبًا لأربعة أطفال.
وروت شقيقته، بات إيل، للموقع ذاته أن أريئيل "كان أنقى وأرقى إنسان، الأب الأفضل في العالم، والزوج المثالي"، مضيفة: "عمله في الجيش كان رسالة حياته، كان يتنفس ما يقوم به، وينفذه بكل احترام لذكرى الجنود الذين سقطوا".
وأكدت أنه لم يشارك مع محيطه أي شعور بـ "صعوبة أو ضيق"، ولم يظهر عليه ما يشير إلى "معاناة نفسية".
Related 3 حالات خلال 10 أيام.. انتحار الجنود يكشف عمق الأزمة النفسية في صفوف الجيش الإسرائيليجدل في إسرائيل.. انتحار جندي بعد معاناة نفسية من آثار الحرب على غزة ولبنانانتحار وهروب من الخدمة.. الجيش الإسرائيلي يستدعي "المصابين نفسيًا" إلى الحرب دعوات لمناقشة ارتفاع حالات الانتحاروفي أعقاب سلسلة من حالات الانتحار بين جنود الخدمة الفعلية والاحتياط، ذكر موقع "واللا" أن معهد العدالة في القدس توجّه إلى رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، عضو الكنيست بوعز بيسموت، مطالبًا بعقد جلسة عاجلة لمناقشة هذه الظاهرة.
وتأتي وفاة تامان لتضيف إلى سلسلة من الحوادث المقلقة التي أعادت تسليط الضوء على قضية الصحة النفسية داخل الجيش، في ظل الضغوط المتواصلة الناتجة عن الحرب.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن عدد حالات الانتحار المشتبه بها في صفوف الجيش منذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر ارتفع بشكل حاد، حيث تم تسجيل 17 حالة حتى يوم الإثنين، من بينها حالات بين جنود الاحتياط. وبحسب معطيات الجيش، فإن عام 2023 شهد انتحار 17 جنديًا، بينهم سبعة بعد الهجوم، فيما سُجّل 21 حالة في عام 2024، وهو أعلى عدد منذ عام 2011.
الجيش: النسبة لم ترتفع بشكل دراماتيكيرغم الأرقام المرتفعة، شدد الجيش الإسرائيلي على أن عدد حالات الانتحار، كنسبة إلى عدد المقاتلين الذين تم تجنيدهم منذ بدء الحرب، لم يرتفع بشكل دراماتيكي.
وأشار الجيش أيضًا إلى أن آلاف جنود الاحتياط تراجعوا عن أداء مهام قتالية بسبب الضغوط النفسية، إلا أنه لم ينشر بيانات إضافية أو يوضح تفاصيل تتعلق بهذا التوجه.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة