مجلس الشورى يُعبر عن الاعتزاز بالموقف القيادة في نصرة فلسطين
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
وأشاد المجلس في بيان صادر عنه اليوم، بالخروج الشعبي المشرف في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات في ذكرى غزوة بدر للتأكيد على ثبات الموقف الايماني والجهادي في مساندة الشعب الفلسطيني والتصدي للعدو الأمريكي ورفض تواجد بوارجه في البحر الأحمر دعما للكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن الشعب اليمني بمختلف أطيافه، أكد بخروجه اليوم للصديق قبل العدو وللأحرار قبل الخونة على استقلال قراره ورفضه التام لانتهاك السيادة اليمنية واستهداف المدنيين، وجهوزيته للرد على العربدة الامريكية وكل من يدور في فلكها.
وحيا مجلس الشورى، صمود وثبات الجماهير الشعبية والحشود المليونية التي خرجت في مختلف ساحات الجمهورية تلبية لدعوة الله ورسوله ونداء قائد الثورة نصرة للمظلومين في قطاع غزة المنقطع عنهم الماء والغذاء.
وأكد أن موقف الشعب اليمني الديني والإنساني والأخلاقي المساند لفلسطين لن يتغير أو يتبدل سيما وإرادته منسجمة مع خيارات قائد الثورة الذي أقام الحجة على دول العالم العربي والإسلامي بعد التزامها للصمت والسكوت عن جرائم الكيان الصهيوني في غزة.
وبارك عمليات القوة الصاروخية والطيران المسير التي استهدفت خلال الـ 24 ساعة للمرة الثانية حاملة الطائرات الامريكية "يو إس إس ترومان" وعددًا من المدمرات الأمريكية ردًا على عدوانها على اليمن وأسفر عن استشهاد وجرح العشرات جلّهم من النساء والأطفال.
ولفت مجلس الشورى إلى أن القوات المسلحة اليمنية ماضية في خيار فرض معادلة الحصار بالحصار ضد الكيان الصهيوني حتى يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار ويسمح بدخول الغذاء والدواء إلى غزة.
ودعا بيان المجلس شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم على الاستفادة من دروس وعبر ذكرى معركة بدر المتزامنة مع قرب حلول يوم القدس العالمي، لاستنهاض روح الجهاد والكرامة العربية والإسلامية لاستعادة الاعتبار للأمة ونبيها ومقدساتها وحقوقها المسلوبة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ المصري.. ثمرة عقود من التجربة الديمقراطية
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا مصورًا بعنوان، :«مجلس الشيوخ المصري.. ثمرة عقود من التجربة الديمقراطية»، موضحًا أن مجلس الشيوخ هو التجربة الديمقراطية التاريخية التي غُرست منذ قرون وأثمرت حياة نيابية قبل أن يعي العالم هذه المعاني ويُبصرها.
وأوضح التقرير، أن مجلس الشيوخ المصري، أُقيم ضمن التعديلات الدستورية في عام 2019، ويعد التطور النيابي لمجلس الشورى، أحد المجلسين النيابيّين، حيث إن مصر شهدت أكثر من تجربة للشورى في تاريخها الحديث، منذ إنشاء المجلس العالي الذي أسسه محمد علي باشا في عام 1824، ثم مجلس المشورة في عام 1829.
وفي عام 1866 أنشأ الخديوي إسماعيل مجلس شورى النواب، الذي يُعد البداية الحقيقية للمجالس النيابية في مصر، وفي عام 1913 تم إنشاء الجمعية التشريعية لاستشارتها قبل إصدار أي قانون، وعقب ثورة يوليو المصرية، وبإعلان دستور 1956، تم تشكيل مجلس الأمة، وفي عام 1971 تم وضع الدستور الدائم، وفي ظله أُجريت انتخابات مجلس الشعب المصري.
وفي عام 1976 تم إجراء انتخابات جديدة في ظل نظام المنابر السياسية التي تحولت فيما بعد إلى أحزاب سياسية، ثم جاءت مرحلة جديدة في عام 1979، حيث وافق الشعب في استفتاء على إنشاء مجلس الشورى كغرفة ثانية للبرلمان، وانعقد لأول مرة في نوفمبر 1980.
قام مجلس الشورى بدوره على مدار عقود، وعقب ثورة 30 يونيو تم إلغاؤه في دستور 2014، حتى استقرت الأوضاع وتجلّت الحاجة إلى إدخال بعض التعديلات على الدستور المصري، والتي أُجريت عام 2019، لإثراء الحياة النيابية من خلال إعادة الغرفة الثانية للبرلمان تحت اسم مجلس الشيوخ.
أصبح المجلس إضافة نوعية للعديد من المناقشات التشريعية التي تصدر عن البرلمان، وضمانًا لزيادة التمثيل المجتمعي عبر أعضائه المنتخبين، والحفاظ على دعم الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وحماية المقومات الأساسية للمجتمع، ويعد مجلس الشيوخ المصري أحد دعائم النظام النيابي، يحافظ على حق الوطن والمواطن، ويستكمل مسيرة تاريخية ناضجة.
اقرأ أيضاًالبنداري: انتخابات الشيوخ بالخارج تسير بشكل منتظم.. وسعينا لتوعية المواطن بحقوقه السياسية
سفارة مصر بلبنان تستقبل الناخبين لليوم التالي للاقتراع في انتخابات الشيوخ
سفارات مصر بالسعودية والكويت وقطر تفتح أبوابها للتصويت في انتخابات الشيوخ 2025