أودعت محكمة الأسرة بالقاهرة، حيثيات حكمها بإلزام زوج بأن يؤدي لزوجته السابقة مبلغ قدره 132 ألف و360 جنيه قيمة المصاغ الذهبي الخاص بها الثابت بقائمة المنقولات الزوجية.

العثور على جثة طفلة في مصرف مائي ببنى سويفمحكمة الأسرة.. سيدة تتقدم بدعوى للحصول على أجرة حلاق صغيرها من طليقهابعد حبسه وتغريمه.. فرصة جديدة أمام بلوجر شهير سب رضوى الشربينىمن السب للحبس.

. القصة الكاملة لأزمة بلوجر شهير مع رضوى الشربيني

قالت المحكمة في حيثيات حكمها إن الزوجة المدعية طالبت في دعواها بعد التقدم بطلب لمكتب تسوية المنازعات الأسرية والذي لم تسفر جهوده عن إتمام الصلح بينها وبين زوجها، بقيمة المصوغات الذهبية المدرجة بأصل قائمة المنقولات في مع حفظ حق المدعية في المطالبة بالتعويض الجابر لها.

وأضافت الحيثيات أن المدعية زوجة للمعلن إليه بصحيح العقد الشرعي، وقد حصلت على حكم بتسليمها جميع المنقولات المدونة بالقائمة، وقامت بتنفيذ الحكم، ولم تتسلم المصاغ الذهبي، وهو ما حداها اللجوء لرفع دعواها، وقدمت الزوجة حافظة مستندات طويت على أصل عقد الزواج بينهما والصيغة التنفيذية بتسليم قائمة المنقولات الزوجية وصورة رسمية من المحضر بعدم تسلمها المصاغ الذهبي الخاص بها، وحضرت المدعية بشخصها وبوكيل عنها وتداولت الدعوى بالجلسات وقررت المحكمة حجز القضية للحكم.

وأكدت الحيثيات أنه عن موضوع الدعوى ، فقد نصت المادة 3 من قانون إنشاء محاكم الأسرة الصادر بالقانون ١٠ لسنة ٢٠٠٤ على إنه " تختص محاكم الأسرة دون غيرها ، بنظر جميع مسائل الأحوال الشخصية التي ينعقد الاختصاص بها للمحاكم الجزئية والابتدائية طبقا لأحكام القانون رقم ١ لسنة ٢٠٠٠ . 

وأوضحت أن هذا الأمر لم يرد بشأنه نص في تلك القوانين بارجح الأقوال من مذهب الإمام أبي حنيفة " . رائه في خصوص جهاز الزوجية ( المنقولات الزوجية ) فإن المقرر شرعا عملا بالقول الراجح في المذهب الحنفي واجب التطبيق، أن المرأة لا تجبر على تجهيز نفسها من مهرها ولا يجبر ابنها منها أو من الزوج على تجهيزها من ماله ، فإذا زفت المرأة بأي جهاز فليس للزوج مطالبتها أو مطالبة أبيها بشيء ولا تنقيص شيء من مقدار المهر الذي تراضيا 

بما شرع الأب باختياره وجهز أبنته وسلمها الجهاز فليس له من بعد او لورثته استرداد شيء منه وإن لم يسلم الجهاز فلا حق للابنة فيه ، فإذا جيز ب الله اختيار من مهرها ويقي عنده شيء منه فاضلا عن تجهيزها فلها مطالبة به . مجال الزوجة حتى ولو كان من مهر الزوج هو ملك الزوجة وحدها ولا حق للزوج في شيء منه وليس له أن يجبرها على فرش أمتعتها له وإنما ل الانتفاع به زبائنها ولو اغتصب شيء منه حال قيام الزوجية أو بعدها فلها مطالبته به او بقيمته . 

وان اختلف الزوجان حال قيام الزواج أو بعد الطلاق أو وفاة أحدهما وورثة الآخر حول متاع في بيت الزوجية هو ملك للزوج أو الزوجة كان ما يصلح للنساء من حق الزوجة وما يصلح للرجال من حق الزوج إلا أن يقيم أيهما الدينة على ذلك فيكون له . 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محكمة الأسرة محكمة الأسرة حيثيات محكمة الأسرة زوجة طليقها المزيد شیء منه شیء من

إقرأ أيضاً:

نحن (السودانيين) لنا قيمة و فائدة لهذا العالم

We (Sudanese) matter!

نحن (السودانيين) لنا قيمة و فائدة لهذا العالم

بكري الجاك

فى كثير من اللقاءات التى تجمعني مع العديد من بنات و أبناء بلادنا اتضح لي اننا كسودانيين فى اغلب الاحوال لا نتفق فى تعريف طبيعة حرب ١٥ أبريل كما و ايضا لا نتفق فى تحديد المسؤولية لما حاق ببلادنا من جراء هذه الحرب بحكم التباين فى تعربف طبيعة و جذور الحرب، و مع الاخذ فى الاعتبار حجم التضليل و آلة الدعاية المستخدمة فى الحرب وفى توظيف ما تفعله الحرب من تفعيل لغريزة الخوف و البقاء و من ثم إرجاع الناس الى انتماءاتهم الأولية من قبيلة و عقيدة، و مع الاخذ فى الاعتبار حقيقة ان الناس فى بلاد السودان ظلوا يتموضعون فى الموقف من الحرب و أطرافها وفق عدة عوامل اهمها ١) الموقع الاجتماعي( الاثنية و الجغرافية و الطبقة) و ٢) المصلحة المباشرة و ٣) تصورات من المتسبب فى الاذي و اخيرا الفكر و التجارب الحياتية بالاضافة الى عوامل اخري يصعب حصرها.

 

الا ان الحقيقة التى نتفق حولها جلنا كسودانيين فى ظنى ان العالم بكل تنوعه (الافريقي و العربي و الاسيوي و الأوروبي و الأمريكي) لا يبدو انه يكترث البتة لنا و لما حل بنا و لكارثتنا الإنسانية الأكبر فى العالم و للحرب الضروس التى قبل ان تدمر كل ماهو مادي فقد دمرت فكرة الوطن و الانتماء و المواطنة و الشعور بالفخر بأن يكون الفرد منا جزءا من كل و ها قد تفرق هذا الكل الي جماعات كعقد السكسك الذي انفرط و اصبح الاتفاق على بديهيات أمر عسير و يتطلب ورشة و مؤتمر.

 

الحقيقة الموضوعية بعيدا عن ما هو مادي من جغرافيا ان السودان بلد يربط شرق القارة بوسطها و غربها و شمالها بجنوبها و بعيدا عن قيمة المادي من ثروات من ذهب و يورانيوم و ثروة حيوانية و اراضي و موارد مائية و شواطي و غيرها من فرص للتبادل بين الشعوب، فعلي المستوي المعنوي، و فى ظني ان لا قيمة لما هو مادي ما لم يجد صيغة للتعبير عنه في صيغة ما هو معنوي، و للترجمة لا قيمة للثروات و المال ما لم يتم اعطاء معني للثروة و قيمة لها فى المخيلة الاجتماعية للمجموع البشري السائد فى ظرف ما فى مكان ما، و افضل مثال هو الذهب ذلك الشيء الأصفر القبيح شكلا فما هي قيمة الذهب سوي تصورات البشر التاريخية عن انه مخزون مادي للقيمة و الذي حلت محله النقود لاحقا و الأصول القابلة للتسييل من عقارات و اراضي و اسهم لاحقا. و هل سيكون للذهب قيمة اذا كان الانسان يواجه العطش فى الصحراء و لا يوجد مشتري او سوق بعرض و طلب او ان كان الانسان فى جب بئر و يبحث عن النجاة؟

 

نحن لنا قيمة معنوية فوق ارثنا المادي كشعوب فنحن وحدنا من يستطيع ان يمشي فى شرق أفريقيا و لا نشعر بأننا غرباء و نحن وحدنا ( وربما غيرنا) من نستطيع ان نذهب الي شمال أفريقيا و لا نشعر بأننا غرباء و نحن وحدنا من يتجول فى منطقة السهل و لا احد يسألنا عن من نكون و نحن من يستطيع ان نطبخ اللحوم بكافة انواعها من سلات فى شرقنا الحبيب الى كمونية دارفور ( ناس الوسط كمونية دارفور دي ما الكمونية البتعرفوها) بأكثر من ٤٠ طريقة كل له مذاق و شكل و لون و طعم.

 

و بخلاف قيمتنا و تقديرنا لذواتنا و هنا اعني ourself esteem و هى اقل درجات تقدير الانسان لذاته نحن صرة هذه القارة و حبلها السري، بلا ادني شك، اذا ما تدبرنا حالنا و رأينا انفسنا فى مراة الوجود، و لعل ما نجده من تعاطف و نظرة انكسار و حسرة للتعبير عن الاسي و الاسف من جل شعوب القارة حينما نمر بمطاراتهم و حينما نلتقي مثقفيهم و صناع الراي عندهم لما حل بنا لهو محل تقدير لنا و لتصورات هذه الشعوب عن من نكون و كيف يمكن ان نتصور مستقبلنا كأمة و كشعوب.

 

و لكن نظل نحن السودانيين و السودان كموطن و أرض و كثقافات و كجعرافيا و كمعبر و رابط لهذه القارة أناس لنا ما نقدمه للبشرية اكثر من الكوارث و الخراب و كل ما نرجوه من العالم (قريبه و بعيده) ان يقف معنا فى محنتنا التى من صنع ايدينا، و للأمانة هي من صنع اقلية منا قد لا تتجاوز اصابع الايدي و الارجل و لكنها طبيعة البشر و صيرورة الاشياء ان يمضي الحمقي فى تصوير جنونهم على انه محفل وطني و بكل اسف تتبعهم مالات الشعوب، و بكل تأكيد سوف لن يعدم الحمقي لفيفا من حارقي البخور و صانعي الاهازيج لتصوير ان خيارات الحمقي هى من لب مصالح الشعوب و عقيدتها و كينونتها و كهذا تعيد دوامة الجهل و العنف اعادة إنتاج تاريخ البشرية و نحن لسنا استثناء يا رفاق..

 

هذه مجرد ملاحظات من مئات اللقاءات و التقاطعات حول طريقة تعامل فاعلين سياسيين و اجتماعيبن و صناع رأي و اناس عاديين حين يسمعون عن ما يحدث فى بلاد السودان من خراب و موت جلهم لا يجد تقسير منطقي له فى جوهره و لمالاته و لصيرورته و انعكاس ذاك على أهلنا و ناسنا من غمار الناس الذين لا حيلة لهم و لا مأوي..

 

بكري الجاك

 

من مكان ما فوق الاطلنطي

١٢ الي ١٣ يونيو ٢٠٣٥

الوسومالسودانيين تحديد المسؤولية حرب 15 أبريل د. بكري الجاك قيمة و فائدة لهذا العالم

مقالات مشابهة

  • زوج يتهم زوجته بالغش: قدمت مستندات مزورة لاسترجاع قائمة المنقولات للمرة الثانية
  • هل لمس الزوجة ينقض الوضوء؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • نحن (السودانيين) لنا قيمة و فائدة لهذا العالم
  • هل تطليق الزوجة يُعد من البر بالوالدين؟.. الإفتاء توضح
  • زوجة بمحكمة الأسرة: زوجى طردنى وسجل شقة الزوجية باسم زوجته الجديدة
  • اجتهاد قضائي يقضي بثبوت الزوجية رغم تعذر حصول الزوج على الإذن بالتعدد
  • المحكمة التأديبية تعاقب موظفا اعتدى على طليقته
  • المحكمة التأديبية تعاقب موظفا اعتدى على طليقته داخل مقر عمله
  • دعوى خلع غريبة أمام المحكمة.. والسبب زوجة شقيق رب الأسرة