استعرض اتحاد شركات التأمين المصرية في نشرته الأسبوعية «تأمين حماية الأسرة» باعتباره ضرورة لا غنى عنها، وليس مجرد وثيقة مالية، بل درع وقائي ضد تقلبات الحياة.

وأشار الاتحاد إلى أن تأمين حماية الأسرة يوفر مظلة أمان تغطي مختلف الجوانب الحياتية، مثل التأمين على الحياة الذي يضمن استقرار الأسرة بعد فقدان المعيل، والتأمين الصحي الذي يخفف من الأعباء المالية الناجمة عن الأمراض والعلاجات، والتأمين ضد الحوادث الذي يعوض الإصابات غير المتوقعة، بالإضافة إلى التأمين على الممتلكات لحماية الأصول التي تعزز الاستقرار الأسري.

وعرف اتحاد شركات التأمين «تأمين حماية الأسرة» على أنه نوع من التأمين يهدف إلى توفير الأمان المالي والاستقرار للأسر في مواجهة المخاطر غير المتوقعة، مثل الوفاة، العجز، الأمراض، أو الحوادث.

ويضمن هذا التأمين حصول أفراد الأسرة على الدعم المالي اللازم لمواجهة الأزمات، سواء من خلال تغطية تكاليف العلاج، تقديم تعويضات مالية، أو توفير مصدر دخل بديل في حال فقدان المعيل الأساسي.

ويُعد هذا التأمين أحد الأدوات الأساسية التي تساعد في الحفاظ على استقرار الأسرة وتخفيف الأعباء الاقتصادية التي قد تنتج عن الظروف الطارئة.

وعن أهمية تأمين حماية الأسرة، قال الاتحاد: يُعد تأمين حماية الأسرة عنصرًا أساسيًا في التخطيط المالي للأسر، حيث يوفر شبكة أمان قوية تحمي أفراد العائلة من الأزمات المالية الناتجة عن الحوادث أو الظروف الطارئة.

وأضاف أن تكمن أهميته فيما يلي:

- الاستقرار المالي: والذي يضمن التأمين للأسرة مصدر دعم مالي مستمر في حال فقدان المعيل الأساسي بسبب الوفاة أو العجز، مما يساعد في تغطية النفقات الأساسية مثل المعيشة والسكن.

-تغطية النفقات الطبية: يخفف التأمين الصحي من الأعباء المالية المرتبطة بالعلاجات الطبية، العمليات الجراحية، والأدوية، مما يضمن حصول الأسرة على الرعاية الصحية دون القلق بشأن التكاليف المرتفعة.

- حماية الممتلكات والأصول: التأمين على الممتلكات، مثل المنازل والسيارات، يحمي الأسر من الخسائر الناتجة عن الحوادث، الكوارث الطبيعية، أو السرقة، مما يساعد على تجنب الأعباء المالية غير المتوقعة.

- تقليل المخاطر المالية غير المتوقعة: يمنح التأمين الأسرة راحة البال من خلال تغطية الطوارئ مثل الحوادث المفاجئة أو الأمراض الخطيرة، مما يقلل من تأثير هذه الأحداث على الوضع المالي للأسرة.

- تعزيز الثقافة المالية: يسهم التأمين في تحسين إدارة الأموال داخل الأسرة، حيث يشجع على التخطيط المالي طويل الأجل واتخاذ قرارات مالية أكثر ذكاءً.

- دعم الاستقلالية المالية: من خلال وجود تغطية تأمينية قوية، تتمكن الأسرة من مواجهة الأزمات دون الحاجة إلى الاقتراض أو اللجوء إلى المساعدات المالية، مما يعزز استقلالها المالي.

أنواع تأمين حماية الأسرة

يشمل تأمين حماية الأسرة عدة أنواع تهدف إلى ضمان الأمان المالي والاستقرار في مواجهة مختلف المخاطر.

أبرز أنواع تأمين حماية الأسرة

- التأمين على الحياة

ويوفر تغطية مالية للأسرة في حالة وفاة المعيل أو إصابته بعجز دائم يتم دفع مبلغ التأمين للمستفيدين (عادةً ما يكونون أفراد الأسرة) لمساعدتهم على تغطية النفقات المعيشية بعد فقدان مصدر الدخل.

- التأمين الصحي

ويغطي هذا تكاليف الرعاية الطبية والعلاج والأدوية، كما يساعد في تخفيف الأعباء المالية في حالات الأمراض المفاجئة أو المزمنة.

- التأمين ضد الحوادث

ويوفر تعويضاً مالياً في حالة الإصابات الناتجة عن الحوادث أو العجز الكلي أو الجزئي، كما يساعد في تغطية المصاريف الطبية، الجراحات، والعلاج الطبيعي، ويضمن للأفراد والأسر حماية مالية في حالة عدم القدرة على العمل بسبب الحوادث.

- التأمين على الممتلكات

ويهدف إلى حماية منزل الأسرة ومركباتها من الأضرار الناجمة عن الحوادث، الكوارث الطبيعية، أو السرقة، ويساهم في تقليل الخسائر المالية وضمان استعادة قيمة الممتلكات المتضررة.

رأي اتحاد شركات التأمين

أكد الاتحاد أن تأمين حماية الأسرة ليس مجرد منتج مالي، بل هو أداة استراتيجية لضمان استقرار المجتمع ورفاهيته، ويرى أن تأمين حماية الأسرة هو خط دفاع أول ضد الأزمات المالية المفاجئة فهو يوفر شبكة أمان تمنع الأسر من الوقوع في براثن الفقر أو الديون.

وتابع، تأتي هذه النشرة كجزء من جهود الاتحاد المستمرة لتوفير معلومات واضحة وشاملة حول وثائق التأمين التي يمكن أن تحمي الأفراد و الأسر و التعريف بأنواعها وفوائدها وكيفية اختيار الوثيقة الأنسب لكل أسرة كما نهدف من خلال هذه النشرة إلى مساعدة الأسر على اتخاذ قرارات مالية مدروسة تضمن لهم الأمان والاستقرار في مواجهة تحديات الحياة المختلفة.

ويلتزم الاتحاد بتقديم الإرشادات والمعلومات الحديثة التي تعكس التطورات في مجال التأمين بما في ذلك تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات التأمينية وتسهيل وصول الأسر إليها.

واختتم نشرته قائلاً: إن المعرفة السليمة هي مفتاح اتخاذ القرارات الصحيحة لذلك نسعى دوماً إلى تمكين الأفراد من الاستفادة القصوى من حلول التأمين المتاحة لضمان مستقبل أكثر أماناً لهم ولأسرهم، ونأمل أن يصبح تأمين حماية الأسرة جزءًا أساسيًا من ثقافة كل أسرة مصرية، حيث يعتبر خطوة حيوية نحو بناء مجتمع أكثر استقرارًا وأمانًا.

اقرأ أيضاًمحافظ أسوان يطلق مبادرة عاجلة لحل أزمة نقص الأدوية في صيدليات التأمين الصحي

التأمين الصحي الشامل تحذر من استخدام شعارها الرسمي في أي منشورات أو إعلانات دون ترخيص

تكلفة التأمين على الديون السيادية ترتفع بفعل التوترات الجيوسياسية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اتحاد شركات التأمين التأمين التأمين الصحي التأمين ضد الحوادث التأمين على الحياة التأمين على الممتلكات التأمين في مصر الأعباء المالیة التأمین الصحی غیر المتوقعة التأمین على عن الحوادث فی مواجهة استقرار ا من خلال

إقرأ أيضاً:

الجمال السائبة .. مسلسل مستمر من الحوادث المميتة

تتكرر الحوادث المرورية التي يكون طرفها "الجمال السائبة" على الطرق السريعة في عدد من محافظات وولايات سلطنة عمان ، خاصة تلك التي تمر عبر الصحارى أو المناطق ذات المساحات المفتوحة، حيث تشكل هذه الحيوانات خطراً داهماً على السائقين، وتؤدي في كثير من الحالات إلى إصابات خطيرة أو وفيات.

هذه الظاهرة، رغم ما تحمله من تبعات مأساوية، لا تزال بحاجة إلى معالجة جذرية وتدخل حازم من الجهات المعنية.لوضع الحلول للتقليل من آثارها إن لم يكن القضاء عليها.

يقول هلال بن محمد الغيلاني، أحد السالكين لطريق جعلان أصيلة: يتكرر تواجد الجمال على جوانب الطريق بشكل يومي وإهمال بعض ملاك الإبل، وتركها تتجول بحرية دون مراقبة، وقبل فترة قليلة كنت في طريقي إلى منطقة أصيلة وفجأة ظهرت أمامي مجموعة جمال على الطريق ليس ليلا بل في وضح النهار وتمكنت من تفاديها، ولكن في وقت الليل يجد السائق صعوبة في تفاديها وخاصة إذا جاءت من جانب الطريق وتريد قطعه إلى الجانب الآخر فجأة فتكون العاقبة وخيمة، ونناشد كل من له اختصاص ببحث أسباب ظاهرة انتشار الجمال على جوانب الطرق ووضع الحلول الممكنة كعمل الأسوار الواقية على جوانب الطرق السريعة وتوجيه ملاك الإبل بوضع شريط فسفوري مع ترقيمها ليسهل التواصل مع صاحبها، كما ادعو سائقي المركبات بتقليل السرعة وخاصة في أوقات الليل.

ويشاركة حمد بن خميس الساعدي أحد سالكي طريق السويح الجوابي فيقول عدم وجود نظام صارم لتتبع الجمال أو تسجيل ملكيتها بشكل رسمي، والقيادة ليلاً بسرعة في طرق غير مضاءة أو غير مزودة بإشارات تحذيرية كافية، تعتبر من أكثر أسباب حوادث الجمال، ونطالب جهات الاختصاص بدراسة هذه الاسباب ووضع الحلول التي تساهم في تقليل هذه الحوادث، وتنفيذ الحملات التوعوية عبر وسائل الإعلام المختلفة ومناقشة الحلول الممكنة أصبحت ضرورة عاجلة.

ويقترح حمد الساعدي تركيب سياجات معدنية على بعض الطرق الحيوية، وفرض غرامات على مالك الجمل في حال تسببه في حادث قوي.

ويقول سعيد بن خميس العريمي أحد سالكي طريق رأس الحد الأشخرة تتطلب مواجهة خطر الجمال السائبة تعاوناً شاملاً بين الجهات الرسمية، وملاك الإبل، والمجتمع، فتأمين الطرق ليس مسؤولية جهة واحدة، بل مسؤولية جماعية يجب أن ترتكز على الوعي، والرقابة، والتشريع الصارم.

ومن خلال مناقشاتنا مع البعض فإن أعلب المطالبات تندرج تحت تعميم السياج الواقي على جميع الطرق التي تمر بالمناطق التي ترعى الإبل من جوانب الطريق فيها، مع استخدام أجهزة تتبع الكترونية على الإبل، وتحديد مسؤولية واضحة على مالك الحيوان في حال حدوث حادث، وضرورة توسيع الحملات التوعوية لتشمل ملاك الإبل والسكان المحليين.

ويضيف العريمي أن خطر الجمال السائبة على الطرقات صار يتكرر بشكل مقلق، فالكثير من الحوادث سببها دخول الجمل فجأة على الطريق، خاصة في الليل، لأنها أحيانا لا تكون واضحة للسائقين، فنطالب أصحاب الإبل بتحمّل مسؤوليتهم وتثبيت عواكس ضوئية عليها، ومن جهات الاختصاص وضع أسوار على المناطق اللي تمر فيها، فالأرواح غالية، ولابد أن يكون هناك تنظيم ورقابة أفضل على تحركات هذه الجمال ، حيث نعاني كثيرًا من الجمال التي تتجول بحرية على الطرقات، وخصوصًا في المناطق الصحراوية أو القريبة من البادية .

في ظل تكرار الحوادث وارتفاع عدد الضحايا، بات من الضروري التعامل مع هذه الظاهرة بجدية أكبر، فالحفاظ على الأرواح لا يحتمل التأجيل، والمسؤولية تقع على عاتق الجميع: المواطن، والجهات المعنية، وملاك الإبل، مقترحات عديدة تم وضعها على طاولة المعنيين تحتاج لدراسة متأنية لوضع اليد على الجرح والمشكلة ومن ثم وضع حلول عملية عاجلة تراعي المصلحة العامة اولا ومصالح أصحاب الجمال ومستخدمي الطريق وممتلكاتهم ثانيا.

وبحسب الآراء فإن السلامة المرورية لمستخدمي الطريق تحتم معالجة هذه المشكلة بالتعاون المشترك وتسييج الطرقات ذات الخطورة العالية، وفرض عقوبات صارمة على أصحاب الإبل السائبة قرب الطرق، واستخدام أجهزة تتبع إلكترونية وتثبيت عواكس على الجمال، مع تفعيل حملات توعية لأهمية تأمين الإبل خارج الطرق.

مقالات مشابهة

  • وفاة 9 وإصابة 22 في 16 حادث سير خلال عيد الأضحى بالحديدة
  • بناء الثقة وتعزيز كفاءة القطاع المالي.. محور لقاء وزير المالية مع الصناعيين والتجار في درعا
  • التأمين الصحي الشامل تعلن حصاد حملة «تأمين شامل.. لجيل آمن» بأسوان
  • وزير المالية يبحث مع محافظ درعا الواقع المالي والاقتصادي في المحافظة وسبل النهوض به
  • مباراة الهلال وريال مدريد.. تغطية استثنائية قريباً على MBC1
  • اتحاد كرة القدم يتخذ إجراءات تأمين بعثة منتخب سيدات العراق في إيران
  • "الصحة": تغطية التطعيم الثلاثي البكتيري لأطفال المملكة بنسبة 96,6%
  • أشهر حوادث الطيران خلال ربع قرن
  • الجمال السائبة .. مسلسل مستمر من الحوادث المميتة
  • القضارف: تغطية واسعة في توزيع الاضاحي هذا العام بمشاركة المنظمات المحلية والإقليمية