المراشدة رئيساً لجمعية كلباء لصيادي الأسماك
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
كلباء محمد الوسيلة:
انتخب أعضاء الجمعية العمومية لجمعية كلباء التعاونية لصيادي الأسماك، في الاجتماع السنوي، علي سالم جمعة المراشدة رئيساً للجمعية في الانتخابات التي جرت مساء السبت الماضي، تحت رعاية هيئة الشارقة للثروة السمكية بالمركز الثقافي في مدينة كلباء.
وتقدمت هيئة الشارقة للثروة السمكية بالتهاني لرئيس المجلس والأعضاء الجدد المنتخبين وهم علي محمد علي الزعابي، ومحمد يعقوب يوسف سواويد، وجاسم حميد الزعابي، وسعيد حسن المطروشي الزعابي، ويوسف إبراهيم الجسمي.
وناقش اجتماع الجمعية العمومية واعتمد التقارير الإدارية والمالية الخاصة لعام 2024، إلى جانب انتخاب الرئيس وخمسة أعضاء لمجلس الإدارة للفترة القادمة، بعد أن جرت الانتخابات عبر الاقتراع السري بحضور ممثلين من الجهات المعنية.
وأكد علي أحمد أبوغازيين، رئيس هيئة الشارقة للثروة السمكية، أهمية هذه الانتخابات في تعزيز دور الجمعية وخدمة قطاع الصيادين ودعمهم، مشيداً بجميع الأعضاء في ممارسة حقهم الانتخابي والمساهمة في اختيار قيادة جديدة تواصل مسيرة التطوير والدعم للصيادين في المنطقة.
وكانت الجمعية دعت أعضاءها الراغبين في الترشح لعضوية مجلس الإدارة إلى تقديم طلباتهم، على أن تستوفي جميع الشروط المطلوبة، كما حثت الأعضاء على الحضور والمشاركة في العملية الانتخابية، مشيرة إلى أن حضورهم يعد أمراً جوهرياً لإنجاح العملية الانتخابية وضمان تمثيل عادل لمصالح الصيادين، بما يصب في مصلحة تطوير الجمعية وتوفير الخدمات التي تلبي احتياجاتهم، وينعكس إيجاباً على مستقبل المهنة واستدامتها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الأسماك
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جنوني في أسعار الأسماك بعدن.. والموائد تخلو من الطعم!
شمسان بوست / خاص:
في مدينة ساحلية عُرفت لعقود بأنها غنية بخيرات البحر، أصبح شراء السمك اليوم حلمًا صعب المنال لكثير من الأسر في عدن، بعد أن سجلت أسعار الأسماك ارتفاعا جديدا وغير مسبوق، زاد من معاناة المواطنين الذين يرزحون تحت ضغوط الحياة اليومية وأزمات الكهرباء والماء والدواء.
ففي تحديثات الأسعار ليوم الجمعة، وصل سعر كيلو الثمد إلى 13,000 ريال، بينما بلغ سعر البياض 10,000 ريال للكيلو، وسجلت السخلة سعرًا مرتفعًا بلغ 18,000 ريال، أما الديرك فقد تصدر القائمة بسعر 24,000 ريال للكيلو الواحد، ما جعل طبق السمك الشعبي يتحول إلى رفاهية لا يقدر عليها إلا القادرون.
يقول أحد المواطنين في سوق الصيد بكريتر: “كنا نأكل السمك أربع مرات في الأسبوع، اليوم لا نراه إلا في الصور أو أحلام الجوع”، مضيفًا بصوت يغلبه القهر: “حتى البحر صار بعيد عنا، كأنه غريب ما يعرفش أهله”.
وفي ظل هذا الغلاء، تغيب أي رقابة حقيقية على الأسواق، ولا يُلمس أي تدخل فاعل من الجهات المختصة لضبط الأسعار أو حماية المواطنين من جشع بعض التجار، الذين يبررون هذه الارتفاعات بأسباب متعددة، منها قلة الصيد، وارتفاع تكاليف النقل، وغياب المشتقات النفطية.
أطفال في الأحياء الشعبية باتوا يكتفون برائحة السمك، فيما تجلس الأمهات أمام المواقد الفارغة في انتظار ما لن يأتي. عدن، التي لطالما كانت تزهو بخيرات بحرها، أصبحت اليوم شاهدة على وجع شعبها، حيث لا ماء يروي، ولا كهرباء تُبرد، ولا سمك يؤكل.