إطلاق صاروخ باليستي من اليمن تجاه قاعدة للاحتلال.. والحوثيون يتوعدون (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
دوت صافرات الإنذار، في مناطق جنوب فلسطين المحتلة، بصحراء النقب، جراء إطلاق صاروخ من اليمن.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن صافرات الإنذار دوت في مدينة النقب وديمونا، والعديد من المناطق المحيطة بها، جراء رصد صاروخ باليستي أطلق من اليمن.
من جانبه قال جيش الاحتلال، إن منظومات الدفاع الجوي، اعترضت الصاروخ القادم من اليمن، قبل دخول المجال الجوي لفلسطين المحتلة.
وسادت حالة من الذعر جراء انطلاق صافرات الإنذار في النقب والمناطق المحيطة بها، وهرع المستوطنون إلى الملاجئ، في مشهد توقف منذ وقف إطلاق النار على غزة في كانون الثاني/يناير الماضي.
من جانبها قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن إطلاق الصاروخ من اليمن، تزامن مع حفل تخريج دفعة جديدة من الضباط في النقب.
وقال إسعاف الاحتلال، إن عددا من الإصابات وقعت، نتيجة التدافع باتجاه الملاجئ بعد انطلاق صافرات الإنذار.
من جانبه أعلن المتحدث باسم قوات الحوثيين العميد يحيى سريع، عن استهداف قائدة نيفاتيم الجوية التابعة للاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2.
وأوضح أن الاستهداف جاء في إطار الرد على مجازر الاحتلال، بحق الفلسطينيين في غزة، وستتسع دائرة الأهداف فلسطين المحتلة خلال الساعات والأيام المقبلة، ما لم يتوقف العدوان.
وأضافت: "اليمن قيادة وشعبا وجيشا، لن يقف مكتوف الأيدي، وهو يرى كل هذه المجازر بحق إخواننا في غزة، وسنسخر كافة قدراتنا للدفاع عن المظلومين في فلسطين حتى توقف الجرائم بحق أهل غزة، كذلك التصدي للعدو الأمريكي المجرم ومنع الملاحة الإسرائيلية حتى وقف العدوان ورفع الحصار وإدخال المساعدات إلى القطاع".
الصاروخ البالستي اليمني تسبب بعدة إصابات طفيفة للمستوطنين أثناء هروبهم الى الملاجئ وقد أدت صافرات الانذار الى ايقاف حفل تخرج في النقب.#اليمن #فلسطين #נגב
???????????????? pic.twitter.com/GXIzeGEtb5 — ابـوعسـگْر (@A95vi) March 18, 2025
اللحظات الأولى لتفعيل صافرات الانذار في بئر السبع ومناطق واسعة من النقب بعد إطلاق صاروخ من اليمن pic.twitter.com/8mXPOYioZb — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 18, 2025
مستوطنون يهرعون إلى الملاجئ عقب تفعيل صافرات الإنذار في بئر السبع قبل قليل pic.twitter.com/RyDNviFYoE — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 18, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اليمن الاحتلال غزة الحوثيين غزة اليمن الاحتلال الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صافرات الإنذار من الیمن
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI