بعد استئناف الحرب في غزة..صافرات الإنذار تدوي في جنوب إسرائيل بسبب مقذوف حوثي
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
دوت صافرات الإنذار، مساء الثلاثاء، في مدن عدة بجنوب إسرائيل، فيما أعلن الجيش الاسرائيلي تفعيلها إثر إطلاق مقذوف من اليمن.
ودوت الصافرات في بئر السبع والعديد من قرى النقب، حسب الدفاع المدني. وقال الجيش في بيان إن ذلك كان "بعد إطلاق مقذوف من اليمن" واعتُرض قبل أن يبلغ الأجواء الاسرائيلية، في أول هجوم من اليمن منذ بداية الهدنة في غزة في 19 يناير (كانون الثاني)، وبعد سلسلة ضربات إسرائيلية كثيفة على قطاع غزة.A ballistic missile launched at #Israel by #Iran-backed #Houthis in Yemen was successfully intercepted by air defenses. There are no reports of injuries or damage in the attack. Sirens had sounded in Beersheba, Dimona, and numerous other towns.https://t.co/kD4s0ufYv4
— Jason Brodsky (@JasonMBrodsky) March 18, 2025وندد المتمردون الحوثيون في اليمن المدعومون من إيران، بالضربات الإسرائيلية، الثلاثاء، وتوعدوا بمواصلة التصعيد، بعد أن هددوا بمهاجمة السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر.
وقال المجلس السياسي الأعلى للميليشيا الحوثية في بيان: "ندين استئناف العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة واستهداف المدنيين العزل".
وأدت الضربات الإسرائيلية، وهي الأكثر دموية منذ 19 يناير (كانون الثاني) إلى 413 قتيلاً على الأقل في القطاع، وفق أحدث حصيلة لوزارة صحة حماس.
وأضافت الميليشيا الحوثية في بيانها أن "الشعب الفلسطيني لن يترك وحيداً في هذه المعركة وسيستمر اليمن في دعمه وتكثيف المواجهة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجيش في بيان الحوثيون غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يؤكدان أهمية استئناف وقف إطلاق النار بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير الخارجية بدر عبد العاطي، ونظيره الفرنسي أكدوا أهمية استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات.
وطالب وزير الخارجية بدر عبد العاطي، المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، وأكد على ضرورة تحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة مستقلة.
كما توافق وزير الخارجية المصري ونظيره الفرنسي على أهمية التزام إيران وإسرائيل بوقف إطلاق النار بشكل كامل، وعلى أهمية اتخاذ إجراءات عملية وملموسة لخفض التصعيد وفتح المجال أمام المسارات السياسية والدبلوماسية.
وكشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، في عددها الصادر ليل الخميس–الجمعة، عن توصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى تفاهم مشترك يقضي بإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة خلال أسبوعين، شريطة تحقيق عدد من المطالب الأمنية والسياسية الحيوية من وجهة نظر تل أبيب وواشنطن.
أبرز الشروط: الرهائن ونفي قيادة حماس
ووفقًا للصحيفة، فإن الاتفاق الذي لم يُعلن رسميًا بعد، يرتكز على إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس" في غزة، ويبلغ عددهم نحو خمسين شخصًا، بالإضافة إلى نفي ما تبقى من قيادات الحركة خارج القطاع، إلى دول يُتفق عليها لاحقًا.
وتتضمن المبادرة أيضًا تشكيل إدارة بديلة لغزة، تتولاها أربع دول عربية، بينها مصر والإمارات، بهدف إقصاء حركة "حماس" عن أي دور سياسي أو إداري مستقبلي، وهو ما يعكس توافقًا أمريكيًا–إسرائيليًا حول إعادة هيكلة الواقع السياسي في غزة بعد انتهاء العمليات العسكرية.
توسيع دائرة التطبيع
وتضيف الصحيفة أن من بين البنود التي جرى الاتفاق عليها، تشجيع هجرة سكان قطاع غزة إلى دول أخرى تقبل باستيعابهم، في خطوة تبدو ضمن مساعٍ لتخفيف الكثافة السكانية في القطاع، بالتوازي مع إعادة الإعمار وإدارة جديدة للمنطقة.