نقيب المهندسين يُدين العدوان الإسرائيلي على غزة ويدعو لموقف عربي موحد
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الإجرامي الذي استهدف قطاع غزة، في خرق سافر للهدنة المعلنة، مما أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى، في استمرار لنهج الاحتلال الوحشي في التصعيد بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكد النبراوي أن هذا القصف الذي جاء رغم الهدنة المعلنة، يعكس استهتار الاحتلال بكل المواثيق الدولية، واستمراره في سياسة القتل والتدمير بحق الأبرياء، في ظل تواطؤ دولي وصمت غير مبرر أو مقبول.
كما أدان بشدة الدعم الأميركي المباشر وغير المباشر لهذا العدوان، من خلال تقديم الدعم العسكري والسياسي غير المحدود للاحتلال، مؤكدًا أن الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية إراقة الدماء الفلسطينية، بتشجيعها دولة الاحتلال على التمادي في ارتكاب جرائم الحرب دون أي رادع.
وأشار النبراوي إلى أن الاستهداف الأميركي للدول والقوى المناصرة والداعمة لفلسطين، ومحاولات فرض الهيمنة بالقوة العسكرية، يعد تصعيدًا خطيرًا يهدد الأمن والاستقرار الدوليين، ويؤكد ازدواجية المعايير التي تنتهجها الإدارة الأميركية، حيث تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان، بينما تدعم الاحتلال في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، وتعتدي على دول أخرى لإضعاف أي موقف داعم للمقاومة المشروعة ضد الاحتلال.
ودعا نقيب المهندسين المجتمع الدولي والمنظمات الأممية إلى تحمل مسؤولياتها في إيقاف هذا العدوان الوحشي المتكرر، ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة ضد المدنيين العزل، ووقف كل أشكال الدعم العسكري والسياسي المقدم له، ومواجهة السياسات العدوانية الأميركية التي تؤجج الصراعات في المنطقة. كما شدد على ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد يرتقي إلى مستوى الحدث، لوقف الاعتداءات والعدوان المستمر.
وأكد النبراوي أن نقابة المهندسين المصرية تجدد موقفها الثابت في دعم القضية الفلسطينية وتضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في التحرر والاستقلال. كما رفض أي محاولات لفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة، داعيًا إلى تعزيز الجهود لملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة ومن يدعمهم أمام المحاكم الدولية.
واختتم النبراوي بيانه بالتشديد على ضرورة وقف كافة أشكال التطبيع مع الاحتلال، واتخاذ خطوات عملية لدعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان المتواصل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة العدوان استهداف الأبرياء الاعتداء الشعب الفلسطين المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
بوتين يدين العدوان الأمريكي الإسرائيلي على إيران.. وبيان عاجل من الحرس الثوري
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الضربات على إيران عدوان غير مبرر و روسيا تبذل جهودا لمساعدة الشعب الإيراني، مؤكدا على أن العدوان المستفز على إيران لا يستند إلى أي مبررات أو أعذار.
وقالت وكالة سبوتنيك يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في العاصمة الروسية موسكو حول "التطورات الإقليمية والدولية" جراء الضربات التي تشنها إسرائيل والولايات المتحدة على إيران.
ووصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إلى العاصمة الروسية موسكو أمس الأحد، لإجراء محادثات مع المسؤولين الروس.
وأعلنت الخارجية الإيرانية،صباح اليوم، أن إيران تتوقع أن "تلعب روسيا دورًا، خاصة في مجلس الأمن، في ظل التصعيد بين إيران وإسرائيل"
وقال بوتين: موقف روسيا من تصعيد الوضع حول إيران وإسرائيل معروف ويتجلى في بيان وزارة الخارجية الروسية والعدوان المُستفز على إيران لا مبرر له.
يأتي ذلك فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني: " انه لأول مرة... استخدمنا صواريخ باليستية متعددة الرؤوس من طراز "خيبر (قدر H)" في استهداف مواقع استراتيجية في جميع أنحاء الأراضي المحتلة من الشمال إلى الجنوب".
ذكر الحرس الثوري الإيراني: الموجة 21 من عملية "الوعد الصادق 3" رداً على استمرار شرور الكيان الصهيوني السفّاك بدأت بإطلاق صواريخ تعمل بالوقود الصلب والسائل إلى جانب عملية مركبة باستخدام طائرات مسيّرة ذكية.
أضاف الحرس الثوري الإيراني: العمليات ذات التأثير المحوري ستستمر باستخدام تكتيكات جديدة وخاصة، مستغلّة نقاط ضعف منظومات الدفاع الجوي، وبقوة أشدّ وفعالية أكبر. كما أن الطائرات المسيّرة القتالية لن تتوقف عن العمل طوال اليوم، وسيضطر مغتصبو الأراضي المحتلة إلى عيش تجربة مستمرة من صفارات الإنذار، الهروب، والملاجئ.
ياتي كل ذلك فيما قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي: لا شك أن اعتداء الكيان الصهيوني على إيران يجري بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ولا يمكن لأحد تبرير عدوان أمريكا على إيران، الشعب الإيراني لن يسمح لأن تكون بلاده ساحة اعتداءات هؤلاء المجرمين، كل تركيزنا الآن موجه نحو الدفاع عن كيان إيران، التاريخ والعالم لن ينسيا أننا تعرضنا لهجوم خلال مسار دبلوماسي.