آيفون 17 برو .. مواصفات مبهرة وأداء قوي ينتظر المستخدمين
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
في تقرير بحثي جديد صادر عن شركة الاستثمار GF Securities، كشف المحلل جيف بو عن بعض المميزات المتوقعة لهاتفي آيفون 17 برو وآيفون 17 برو ماكس، مما أثار حماسة عشاق التكنولوجيا.
كاميرا خلفية مطورة بدقة عاليةمن أبرز التطورات التي ستشهدها هواتف آيفون 17 برو هي الكاميرا الخلفية Telephoto بدقة 48 ميجابكسل، مقارنةً بالكاميرا الحالية بدقة 12 ميجابكسل في هواتف آيفون 16 برو.
يعني هذا التغيير أن الكاميرات الثلاث، كاميرا Fusion، وUltra Wide، وTelephoto ستكون بدقة 48 ميجابكسل، مما يعد نقلة نوعية في جودة التصوير.
سيحتوي الهاتف الجديد على نتوء كاميرا خلفية مستطيل الشكل، مما يُضفي لمسة تصميمية جديدة قد تكون أكثر انسيابية وجمالًا.
أداء محسّن بفضل ذاكرة ومعالج جديدينبالإضافة إلى الكاميرات، ستُجهز هواتف آيفون 17 برو بذاكرة وصول عشوائي (RAM) سعة 12 جيجابايت، مقارنة بـ8 جيجابايت في الجيل السابق (آيفون 16 برو).
يتوقع أن تسهم هذه الزيادة في تحسين الأداء، سواءً عند استخدام تقنية Apple Intelligence أو في عمليات تعدد المهام.
كما سيتميز الهاتف بمعالج A19 Pro الجديد، والذي يُصنع باستخدام تقنية N3P من الجيل الثالث لشركة TSMC، مما يعزز من كفاءة استهلاك الطاقة وسرعة الأداء.
شاشات مألوفة بحجم أكبرسيأتي آيفون 17 برو بشاشة بحجم 6.3 بوصة، بينما سيحصل آيفون 17 برو ماكس على شاشة أكبر بحجم 6.9 بوصة، وهي أحجام مشابهة للإصدارات السابقة.
ماذا تعني هذه المواصفات للمستخدمين؟تشير هذه التحسينات إلى أن آبل تركز بشكل أكبر على رفع مستوى الأداء والكاميرات لتلبية توقعات المستخدمين في أسواق الهواتف الذكية شديدة التنافسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون 17 برو آيفون آيفون 17 برو ماكس المزيد هواتف آیفون آیفون 17 برو
إقرأ أيضاً:
ملكة الشهب تعود .. عرض سماوي يخطف الأنفاس في ديسمبر
تستعد السماء هذا الشهر وبالتحديد اليوم لاستقبال واحد من أبهى عروضها السنوية، إذ تعود زخة شهب التوأميات لتسطع في ظلام الليل و تقدم لوحة سماوية نادرة تجمع بين الألوان والسرعة والدهشة ومع وصول الشهب بسرعات تصل إلى 260 ألف كيلومتر في الساعة، ينتظر أن يشاهد العالم واحداً من أكثر الظواهر الفلكية انتظاماً وروعة خلال العام.
لا يحتاج الجمهور إلى معدات خاصة، فالعرض مفتوح للعين المجردة من أي مكان على الكوكب، شرط اختيار توقيت ومكان مناسبين.
ذروة التوأميات متى وأين نراها؟ترصد زخة التوأميات سنوياً بين 4 و20 ديسمبر، على أن تبلغ ذروتها ليلة 14 ديسمبر قرب منتصف الليل.
وتظهر في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي، إلا أن نصيب الشمال أوفر من حيث وضوح المشهد.
سميت هذه الزخة بـ"التوأميات" لأن الشهب تبدو وكأنها تنطلق من جهة كوكبة التوأمين في السماء.
كيف تشاهد العرض السماوي؟ابتعد عن أضواء المدن.
امنح عينيك 20 دقيقة للتأقلم مع الظلام.
تجنب النظر إلى الهاتف المحمول.
لا حاجة لتلسكوب العين المجردة أفضل لرصد الشهب.
وفي الليالي الصافية، يمكن أن يصل المعدل إلى 120 شهاباً في الساعة.
حقائق سريعة عن التوأمياتلا تأتي من مذنب بل من كويكب صخري، تماماً مثل زخة الرباعيات.
بعض الجسيمات التي تضيء السماء أصغر من حبة الرمل.
رصدت لأول مرة عام 1862.
تشير الأرصاد إلى أنها تزداد قوة وكثافة كل عام.
الشهب والنيازك والكويكبات ما الفرق؟يعد الشهاب الوهج الذي نراه عند احتراق جسيم فضائي في الغلاف الجوي أما النيزك فهو الجسم نفسه قبل الاحتراق، وهو صخرة أو قطعة جليد أما الحجر النيزكي فهو ما يصل إلى سطح الأرض دون أن يحترق بالكامل و الكويكب هو جسم صخري كبير يدور حول الشمس أمت المذنب فهو جسم جليدي “متسخ” يدور حول الشمس ويترك ذيلاً.
كم مرة تضرب النيازك الأرض؟تدخل الأرض يومياً في تماس مع نحو 100 إلى 300 طن من الغبار الفضائي ويصل إلى سطحها 44 طناً من المواد النيزكية سنوياً.
أما النيازك الكبيرة بحجم سيارة تدخل الغلاف الجوي مرة كل عام تقريباً وتتفكك قبل الوصول للأرض.
أما النيازك بحجم ملعب كرة قدم يحدث كل 2000 عام تقريباً، وقد يتسبب بأضرار واسعة.
قصص حقيقية عندما وصلت النيازك إلى الناسعلى الرغم من ندرة سقوط النيازك على البشر، إلا أن التاريخ سجل بعض الحوادث اللافتة:
1994 – إسبانيا شظية نيزكية تخترق زجاج سيارة وتكسر إصبع السائق.
1992 – أوغندا قطعة وزنها 3.6 جرام تصيب صبياً في رأسه قبل أن يلتقطها بيده.
1954 – ألاباما الأمريكية صخرة بحجم ثمرة "غريب فروت" تهبط داخل منزل وتصيب امرأة بكدمة.
2013 – تشيليابنسك الروسية كرة نارية ضخمة تنفجر في السماء وتصيب 1500 شخص بشظايا الزجاج.
1908 – تونغوسكا انفجار هائل يدمر 2000 كم² من الغابات في سيبيريا.
لماذا تعد التوأميات مميزة؟المصدر الرئيسي لهذه الزخة ليس مذنباً، بل كويكب صخري يسمى 3200 فايثون ومع اقترابه من الشمس، تتفكك طبقاته بفعل الحرارة، تاركة خلفها مساراً من الحطام بحجم حبات الرمل والبازلاء.
وعندما تعبر الأرض هذا المسار سنوياً، يشاهد الناس عرضاً من النجوم المتوهجة رغم أنها في الحقيقة قطع صغيرة من الغبار الفضائي.
وتتميز التوأميات تنوع ألوانها الأبيض هو الأكثر شيوعاً، لكن قد تظهر شهب صفراء، خضراء، زرقاء وحتى حمراء
والسبب يعود إلى العناصر المعدنية الموجودة في الجسيمات، مثل الصوديوم والكالسيوم وهي العناصر نفسها التي تلون الألعاب النارية.