نائب أمير منطقة مكة المكرمة يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
جدة : البلاد
بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، اجتماع اللجنة، للاطلاع على خطط الجاهزية للعشر الأواخر من شهر رمضان الحالي، ومتابعة ومناقشة خطط الجهات لحج 1446هـ.
واطلع سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة على أعمال الجهات خلال العشر الأواخر من شهر رمضان، من أبرزها خطط إدارة الحشود لضبط التدفقات بما يضمن سلامة المصلين والمعتمرين.
واستعرضت اللجنة خطط تنظيم إدارة الحركة وجاهزية محطات النقل العام، فيما عرضت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أعمالها منذ بداية الشهر واستعداداتها للعشر الأواخر، إذ تم خلال الخمسة عشر يوما المنقضية من الشهر الفضيل تقديم 10,822,999 وجبة إفطار، وفرش 344,36 سجادة، وتوزيع 385,776 عبوة زمزم، واستهلاك 14,125 م³ ماء زمزم، و19,128 مستفيدًا من خدمة حفظ الأمتعة، و101,712 زائرًا لمعرض المسجد الحرام.
وعن أبرز استعداداتها للعشر الأواخر جهزت الهيئة المصليات بالتنسيق مع الإدارات المختصة، زيادة عدد السجاد وكمية البخور، تكييف المصاعد لتتناسب مع الأعداد الكبيرة للزوار، توفير فرق تطوعية إضافية لخدمة المعتمرين والمصلين، زيادة عدد عبوات المياه اليومية، تشغيل الفرق الفنية على مدار الساعة لمتابعة أعمال الصيانة والتجديد.
وناقشت اللجنة العديد من الموضوعات الأخرى المدرجة على جدول الأعمال واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل
البلاد (الرياض)
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، خلال تدشين أعمال “جائزة الرياض للتميز”، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، أهمية الجائزة ودورها في إبراز منجزات الرياض، مشيرًا إلى أنها تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل والأساليب المبتكرة في إبرازها، لكونها تحمل اسم العاصمة التي حققت العديد من الإنجازات بفضل الله ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله. وأعرب عن ثقته في أن الجائزة ستخرج بشكل مثالي ومتميز بفضل متابعة سمو النائب والأسلوب الذي ستُدار به، متمنيًا التوفيق للزملاء الذين سيعملون في مجلس وهيئة الجائزة، مشيدًا بالاسم الذي تحمله الجائزة “الرياض”, الذي يمنحها من قوة ودافع نحو مستقبل أكبر. وتُعد الجائزة منصة مرجعية للتميز المؤسسي والمجتمعي في المنطقة، وتسعى إلى تحفيز الإنجازات النوعية، وتكريم المبادرات والمشروعات ذات الأثر التنموي، ونشر ثقافة التميز في الأداء والخدمات، وتهدف إلى تعزيز التنافسية والريادة لمختلف القطاعات الحكومية وغير الربحية والأفراد في المنطقة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030.