الأمين العام لمجلس التعاون ورئيس المجلس الأوروبي يبحثان عددًا من المبادرات والمشاريع المشتركة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
المناطق_واس
بحث معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا عددًا من المبادرات والمشاريع المشتركة، وأكدا على أهمية تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين دول المجلس والاتحاد الأوروبي، بما يعود على شعوبهم بالنفع والتنمية والازدهار، ويخدم مصالح الجانبين.
جاء ذلك خلال لقائهما، اليوم, في العاصمة البلجيكية بروكسل، وذلك على هامش أعمال مؤتمر بروكسل التاسع بشأن سوريا.
أخبار قد تهمك البديوي: دول مجلس التعاون تخطو خطوات كبيرة وقيّمة لمكافحة الإسلاموفوبيا 16 مارس 2025 - 11:18 صباحًا البديوي: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تؤدي دورًا مهمًّا في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك 14 مارس 2025 - 12:19 صباحًاونوقش واستُعرض خلال اللقاء، العديد من الملفات وفي مقدمتها سبل تعزيز وتنمية العلاقات الخليجية – الأوروبية وذلك في إطار الشراكة الإستراتيجية، إضافةً إلى متابعة مخرجات القمة الأولى لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم- ورؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والتي عقدت في أكتوبر 2024م، بمدينة بروكسل تحت عنوان “الشراكة الإستراتيجية من أجل السلام والازدهار”، والتأكيد على أهمية متابعة وتنفيذ هذه المخرجات، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة منها، وتحقيق نتائج إيجابية قبل انعقاد القمة المقبلة، كما نوقشت التحضيرات للاجتماع الوزاري الخليجي – الأوروبي المزمع عقده في شهر أكتوبر القادم بدولة الكويت.
وأكد الجانبان خلال استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، بضرورة إنهاء الأزمة في غزة وفقًا للقرارات الدولية والأممية، مقدمًا معاليه في هذا السياق، لرئيس المجلس الأوروبي الشكر والثناء على المواقف الأوروبية القيمة في دعم القضية الفلسطينية ورفض انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلية للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وأيضًا لدورهم الكبير في دعم واستقرار سوريا، كما جدد الجانبان دعمهما لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البديوي
إقرأ أيضاً:
ملك البحرين وثاني الزيودي يبحثان الشراكة الاستراتيجية في المنامة
المنامة-وام
استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة اليوم الخميس، في قصر الصافرية، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وذلك خلال زيارته الرسمية للعاصمة البحرينية المنامة على رأس وفد من الدولة يضم عدداً من كبار المسؤولين وقادة الأعمال وممثلي مجموعة من كبريات الشركات الإماراتية.
وفي بداية اللقاء، نقل الدكتور ثاني الزيودي تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، إلى ملك البحرين وتمنياتهم لمملكة البحرين الشقيقة وشعبها مزيداً من الرخاء والازدهار.
من جانبه، حمّل ملك البحرين، الزيودي، تحياته إلى القيادة الرشيدة وتمنياته لدولة الإمارات حكومةً وشعباً بمزيد من التطور والنمو والرخاء.. مؤكداً عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تربط البلدين الشقيقين وقيادتيهما وشعبيهما والحرص المشترك على دفع جهود التنمية المستدامة نحو تحقيق مزيد من التقدم والتطور والازدهار.
من جهته، أعرب الدكتور ثاني الزيودي عن خالص شكره للملك حمد بن عيسى آل خليفة على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال التي تعكس القيم الأصيلة المتجذرة في مملكة البحرين الشقيقة وحرصه الدائم على دعم مسارات التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات والقطاعات لاسيما التجارية والاستثمارية والتنموية.
جرى خلال اللقاء استعراض أحدث التطورات في مسارات الشراكة الاستراتيجية في المجالات التجارية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين، وسبل تنميتها بما يخدم الأهداف التنموية المشتركة للدولتين، وتطلعاتهما إلى مواصلة مسيرة التقدم والازدهار.
حضر اللقاء عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة بمملكة البحرين، ومحمد سالم بن كردوس العامري سفير دولة الإمارات لدى البحرين.
على صعيد متصل، عقد الدكتور ثاني الزيودي اجتماعين مع كل من الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة وزير المالية، وعبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة في مملكة البحرين لبحث سبل تعزيز مسارات التعاون بين البلدين الشقيقين، بالتزامن مع دخول اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمار حيز التنفيذ في الثامن من شهر مايو الماضي.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى أن يحقق مجتمعا الأعمال والقطاع الخاص في البلدين الشقيقين أفضل استفادة من هذه الاتفاقية وغيرها من الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، عبر بناء المزيد من الشراكات التجارية والاستثمارية التي تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المتبادل.
تم خلال الاجتماعين مناقشة سبل البناء على العلاقات التجارية والاستثمارية المزدهرة بين الدولتين لتحقيق المزيد من النمو الاقتصادي المشترك، حيث شهدت التجارة البينية غير النفطية نمواً قياسياً في عام 2024 بنسبة 23% في عام 2024 وصولاً إلى 33.9 مليار درهم، كما حافظت دولة الإمارات على مكانتها باعتبارها ثالث أكبر مستثمر في البحرين عالمياً، بحصة تبلغ 10% من الأرصدة التراكمية للاستثمارات المباشرة في البحرين.