مصر تدين بشدة محاولة استهداف موكب رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أدانت جمهورية مصر العربية بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف موكب الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، في العاصمة مقديشو، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وفقا لبيان صدر عن وزارة الخارجية والهجرة، اليوم الأربعاء.
وقع الهجوم، عندما انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق أثناء مرور موكب الرئيس في تقاطع "عيل جابتا" بالقرب من القصر الرئاسي في حي "حمر ججب" وسط مقديشو.
كان الرئيس في طريقه للانضمام إلى القوات الحكومية في ولاية هيرشبيلي للإفطار مع الجنود ومتابعة العمليات العسكرية ضد حركة "الشباب" المتشددة.
أكدت المصادر الرسمية نجاة الرئيس من الهجوم دون إصابات، ومواصلته لجدول أعماله المخطط. فيما أعلنت حركة "الشباب" مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى استهدافها لموكب الرئيس أثناء مغادرته القصر الرئاسي متجهاً إلى المطار.
تُعَدّ هذه المحاولة الأولى لاستهداف مباشر للرئيس حسن شيخ محمود منذ عام 2014، حين تعرض لهجوم أثناء إلقائه كلمة في أحد الفنادق.
ووفقا لبيان وزارة الخارجية، عبّرت مصر عن استنكارها الشديد لهذا العمل الإرهابي، مؤكدة رفضها لكافة أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الصومال الشقيق. وأكدت مصر تضامنها الكامل مع الرئيس حسن شيخ محمود وجمهورية الصومال الفيدرالية، مقدمة خالص تعازيها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
يأتي هذا الهجوم في وقت يواصل فيه الجيش الصومالي، بدعم من القوات المحلية، عملياته ضد حركة "الشباب" في عدة مناطق، ما أدى إلى تراجع ملحوظ في قدرات الحركة وتضييق نطاق سيطرتها.
تجدر الإشارة إلى أن المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والمملكة المتحدة، أدان هذا الهجوم الإرهابي، مؤكداً دعمه لجهود الصومال في مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمهورية مصر العربية موكب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود العاصمة مقديشو وزارة الخارجية المزيد
إقرأ أيضاً:
محاولة اغتيال السيناتور الكولومبي تهز البلاد.. وروبيو يطالب بالعدالة الفورية
أفادت إذاعة بلوراديو، أن السيناتور الكولومبي ميغيل أوريبي تورباي (39 عامًا)، حفيد الرئيس الكولومبي السابق خوليو سيزار تورباي أيالا، تعرض لهجوم مسلح أثناء إلقائه خطابًا في العاصمة بوغوتا، حيث أصيب بطلق ناري في الرأس أو العنق، فيما وُصف حالته بالحرجة.
ووقع الهجوم مساء السبت، عندما كان أوريبي يتحدث أمام الجمهور، إذ اقترب منه مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا وأطلق عليه حوالي ست رصاصات من الخلف، وفقًا لما أفادت به صحيفة “التييمبو”، وأظهر تسجيل فيديو لحظة حمل السيناتور من قبل الحاضرين وهو مغطى بالدماء.
وفي أعقاب الحادث، أعلن عمدة بوغوتا كارلوس فرناندو غالان عن اعتقال مطلق النار على الفور، وتواصل السلطات التحقيق لمعرفة ما إذا كان هناك أشخاص آخرون متورطون في الحادث.
JUST IN: Colombian presidential candidate Miguel Uribe shot in Bogota during a political rally.
According to local reports, Uribe was hit with a bullet and was rushed to the hospital.
“We energetically reject this attack that not only endangers the life of a political leader,… pic.twitter.com/sycXZZZVg2
هذا الهجوم الذي يأتي في وقت يستعد فيه أوريبي للترشح للانتخابات الرئاسية لعام 2026، أثار ردود فعل دولية، حيث أدان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بشدة محاولة الاغتيال، واصفًا إياها بـ”التهديد المباشر للديمقراطية” في كولومبيا.
وطالب روبيو حكومة كولومبيا بقيادة الرئيس غوستافو بيترو بخفض خطابات العنف والاستفزاز، كما طالب بمحاكمة الجناة بأقصى سرعة.
يُذكر أن الهجوم على عضو مجلس الشيوخ الذي كان يعتزم الترشح للرئاسة، يعكس تصاعد التوترات السياسية في كولومبيا، وسط أجواء متوترة تشهدها الساحة السياسية.
هذا وتُعد الانتخابات الرئاسية المقررة في كولومبيا لعام 2026 محطة مفصلية في المشهد السياسي للبلاد، في ظل استمرار الانقسام بين التيارين اليميني واليساري، وتصاعد التوترات الأمنية والسياسية، خاصة بعد انتخاب الرئيس اليساري غوستافو بيترو في عام 2022 كأول رئيس يساري في تاريخ كولومبيا.
وتسود أجواء من الاستقطاب السياسي بين الحكومة التي تتبنى خطابًا يساريًا إصلاحيًا، والمعارضة المحافظة التي تتهم الإدارة الحالية بتقويض المؤسسات وتشجيع الخطاب التحريضي، وهو ما انعكس في تصاعد حوادث العنف السياسي والاغتيالات، كما هو الحال في محاولة اغتيال السيناتور ميغيل أوريبي، أحد أبرز وجوه المعارضة اليمينية والمرشح المحتمل للرئاسة في 2026.