سودانايل:
2025-05-22@07:21:36 GMT

في القولد التقيت بالصديق !

تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT

 

بالرغم من مرور زمن طويل علي فترة الالتحاق بالمدرسة الاوليه كما عرفت انذاك الا ان ذكريات الدراسه والمعلمين لا زالت باقيه و حيه عندي كما هو الحال عند جيلي وما قبله او بعده من تلك الذكريات تميزت المناهج والمعلمين في تلك الفتره نسبة لكفاءة وخبرة من تولوا مهمة الاشراف علي وضعها من اساتذة معهد التربية ببخت الرضا من ذوي التأهيل و الخبرات المتراكمه يقومون يوضع المناهج و مراحعتها بتمعن تام من قبل مختصين بعدها تجرب في مدارس مختاره تقيم من قبل من وضع المنهج ويطلب من المعلمين المشاركين من تلك المدارس المختاره ابداء وجهة نظرهم لاهمية ذلك في عملية التقييم تكلف لحنه بصياغة المنهج في شكله النهاىئ للعمل به في المدارس المختلفة مع تقديم مرشد للمعلمين يتضمن جدول زمني لتدريس الماده علما بان المنهج يخضع لتقييم دوري لاجراء آي مراحعة ضروريه ٠
مثال لذلك عند اعداد منهج مادة الجغرافيا لتلاميذ الصف الثالث بالمدارس الاوليه فكر مستر قريفث عميد معهد التربية ببخت الرضا لإن السودان كان حينها تحت ما عرف بالحكم الثنائي اي حكم دولتين هما بريطانيا و مصر الانجليز كانوا هم الحكام الفعليين لذا تجدهم في كافة المناصب الهامة مثل إدارة شئون التعليم لاهميته في صباغة و تشكيل العقول ٠ ذكرت بان المستر قريفث فكر في إعداد منهج سبل كسب العيش في السودان وتفاكر في ذلك مع نائبه الاستاذ عبد الرحمن علي طه فقر رايهم علي إرسال بعثات من المعلمين لجمع المادهمن نفس البيئة المحلية قام بالجولات في مناطق السودان المستهدفة الاساتذة عبد الرحمن علي طه ٫ مكي عباس ٫النور ابراهيم ٫الشيخ مصطفي ٫عبد العزيز عمر الامين ٫عبد الحكيم جميل ,احمد ابراهيم فزع٫عثمان محجوب ٫مستر و مسز جونسون و سر الختم الخليفه توزعوا علي مجموعات زارت كل منها منطقه معينه تم جمع مادة الكتاب تم تكوين لجنة لصياغته واعداده و اخراجه من ثم تم الطبع و النشر مع الصور و الخرائط الاشراف المباشر تم من قبل الاستاذ عبد الرحمن علي طه ٫الذي قام بوضع حلية قيمة هي تاليف النشيد المصاحب لدراسة المنهج : في القولد التقيت بالصديق انعم به من فاضل صديق الذي رددناه وترنم به الطلاب علي مدي عشرات السنين ٠ الغريب في الامر إنه تنبأ بامكانية انفصال جنوب السودان حين خاطب ضديقنا منقو زمبيري من جنوب السودان والذي تعرفنا عليه وعلي نمط حياته ضمن بقية الاصدقاء حين كتب ضمن النشيد مخاطبا منقو : قل لا عاش من يفصلنا ! وحدث ذلك فعلا للاسف لعدم توفر البصيره و الحكمه و الحنكه مع وجود توهمات غير واقعيه اثبتت التجربه العمليه بطلانها مع تدخلات الطامعين لكن لإت ساعة مندم فالفات مات !
(يتواصل )

حسن عباس النور

modnour67@gmail.

com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

⚫كامل ادريس رئيسا للوزراء !!

أختيار الدكتور كامل أدريس وجعله عنوانا للمرحلة لم تكن رسالة للداخل لذلك لا عجب من إرتباك ردة الفعل بإزاء التعيين…
فقد ظل المنصب خاليا لاربع سنوات لأن الحكام يريدون رجلا يقتنع به الاتحاد الافريقي والجامعة العربية والرباعية والمجتمع الدولي المزعوم من ورائهم.
فطال البحث عن خيار لا يبلغ بجهة من هذه الجهات مرحلة عدم القبول به وأعتباره إمتدادا لما تسميه تلكم الجهات انقلابا على القوى المدنية
لا شك عندي في هذا الدافع أبدا ليس لأني أقرأ ما في الغيب وما تخفي النفوس، بل لأني لا أعول على مراقبة الأقوال بمقدار ما أعول على مراقبة نسق الأفعال.
فهناك فوبيا لدى الجماعة الممسكة بالمقاليد من المجتمع الدولي المزعوم
ورغم ظروف الحرب وإثقالها وبطولاتها وأمجادها، فأن القادة الحكام الكرام لم يبلغوا بعد إلى درجة النقاهة والإبلال من فوبيا الخارج.
لأجل ذلك لطالما شعر الشعب الذي بذل الغالي والنفيس والكثير والقليل في مؤازرتهم، أنه ليس هو مَن يحظى بالأولوية ولا هو من يُنظر إليه أو يُسمع له دائما.
إما الدكتور كامل فقد سنحت السوانح لي أن أنظر له وأتعرف إليه عن مقربة منذ سنوات عديدة بلغت عقودا
ولا شك عندي -مهما إستراب البعض وشكّوا في دوافعه لطلب موقع متقدم في الحكم- أنه رجل وطني وأنا على أقل ما أتذكر أعلم عنه صدقا في خدمة السودان وأفريقيا إبان ترؤوسه للوايبو (منظمةالملكية الفكرية) ..
فقد كان يؤثِر السودان وأفريقيا برعاية خاصة ظاهرة للأقرب وللأبعد، مما أثار عليه حفيظة العم سام، فأثار ضده ما أثار من ضباب وريبة وغيبة مما يثار في الاسافير والأضابير، ولست خائضا في حقيقة وكذب ما أثير فلا إحب أكل لحم الأصدقاء ولا الأعداء ولست على وجه الخصوص معتادا على المسارعة في تصديق أقاويل العم سام ولو ساندها بالمسارعين في ودّه من صحبه وأتباعه وأزلامه من الدول والجماعات
ولا تخدعني مهاراته بتكنولوجيا التزوير والتزييف
بل الذي يعنيني الآن أنه بعد كل هذه التضحيات الهائلة من شعبنا والأمتحانات العسيرة لصبره وجلده، أن أرى ..
شفاء عاجلا لكل مبتلى بحب أولاد جون وأولاد سام مما أبتلي به
وأن ينظر الدكتور كامل إلى حال ومراد شعبه قبل أن يجتهد في إستعادة مركز السودان في المجتمع الدولي كما كان يقول في كتاباته وتغريداته
فذلك إن يكن أقصر طريق لمحبة الخارج، فهو أقصر أيضا في فقدان ثقة الشعب الصابر، فليس لبلادنا ولا لغيرها من مقام ولا مركز دولي ولا علاقة صادقة مع المجتمع الإقليمي والدولي.. إلا ما يناله أبناؤه قوة وإقتدارا
وليس بتسول الرضا والمداهنة لهم ودفع العرابين من كد الكادحين لخزائنهم كما فعل ذاك المذكور بغير الشكر والحمد الذي جاء د.كامل خلفا له، ولو أشبه السلف الخلف، فما أوفى .. وقد ظلَم.
دعواتي صادقة لدكتور كامل بالتوفيق والتسديد وبأن يكسب لمكانته في ذاكرة الشعب الصدوق ذكرى تخلد أسمه في الأجيال فهذه الأجيال هي أجيال الأبطال..
وليس التبع الأذِلّاء
وأما شعبنا فمنتصر بإذن الله ..
ولو عجز العاجزون من قبل ومن بعد
ولو كره الكارهون ..
هنا وهناك
فلو أنهم علموا، فإن الله لا يضيع أجر المحسنين..
والله هو الهادينا وهاديكم لسواء السبيل.

د.إمين حسن عمر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المهم ما يكون مؤدلج حزبيا !!
  • صفحات سوداء سوف يطويها التاريخ!!
  • حرس الحدود يواصل استقبال حجاج السودان عبر ميناء جدة الإسلامي
  • هنا أم درمان.. عامان من الإتلاف المتعمد لصوت السودان
  • حرس الحدود يواصل جهوده في استقبال الحجاج القادمين من السودان عبر ميناء جدة الإسلامي
  • ⚫كامل ادريس رئيسا للوزراء !!
  • السودان والإتحاد الأفريقي
  • الاجواء السياسية في السودان ملبدة بالغيوم المتحركة
  • “المرحلة المقبلة” .. النيل الازرق تؤكد اهمية العمل المشترك مع مجلس السلام
  • إلى الذين أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ