تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني .. إطلاق “مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني”
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” على رؤية “مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني” وإستراتيجيتها الهادفة إلى تعزيز الإمكانات البشرية ودعم أولويات الصحة العالمية وإتاحة الفرص للمجتمعات الأكثر احتياجاً حول العالم، بجانب إثراء الجهود المستدامة في مجال الصحة العالمية والتنمية الشاملة للجميع من خلال الاستثمار في الحلول الواعدة التي تتيح تمكين الأفراد والمجتمعات وتحقق ازدهارها.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو رئيس الدولة وفد المؤسسة في قصر الشاطئ في أبوظبي بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني .. حيث استمع صاحب السمو رئيس الدولة إلى شرح حول مهام “مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني” ورؤيتها المستمدة من نهج سموه الراسخ بشأن دعم الجهود الخيرية والإنسانية من أجل الارتقاء بجودة الحياة وإيجاد عالم أفضل للجميع.
وكان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة قد أصدر قراراً بشأن إنشاء “مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني”..تزامناً مع “يوم زايد للعمل الإنساني” الذي يصادف 19 من شهر رمضان المبارك من كل عام والذي تحتفي فيه الدولة بالإرث الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في مجالات العمل الخيري والإنساني..فيما تتمتع المؤسسة ذات الطابع الإنساني والتنموي بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري والأهلية القانونية اللازمة لمباشرة المهام التي تكفل تحقيق أهدافها .. وستعمل المؤسسة الجديدة مع مؤسسات الدولة على تحقيق الأهداف الإنسانية والخيرية التنموية في مجال الصحة العالمية وغيرها.
وتختص المؤسسة في تنفيذ برامج ومشروعات ومبادرات إنسانية وخيرية وتنموية وتعزيز ثقافة العمل الإنساني والخيري والتنموي ونشرها محلياً ودولياً إضافة إلى تقديم المساعدات والإغاثة إلى المتضررين بما يضمن الاستجابة الفورية للحالات الإنسانية الطارئة وغيرها من المهام وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وقال سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة إن “مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني” ستسهم في تعزيز رؤية صاحب السمو رئيس الدولة، بشأن تمكين الإنسان والمجتمعات وتنميتها وإغاثة المتأثرين في مختلف أنحاء العالم مشيراً إلى أنها ستعمل على تنفيذ مبادرات ومشروعات وبرامج إنسانية وخيرية وتنموية لها آثار إيجابية مستدامة في حياة المجتمعات الأكثر حاجة من جميع الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.
وأكد سموه أن إنشاء المؤسسة يأتي امتداداً للإرث الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في مد يد العون والمساعدة وتقديم الدعم الإنساني والتنموي والخيري إلى المجتمعات المحتاجة في مختلف مناطق العالم.
من جانبه، قال سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني: “إن إنشاء مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني يجسد التزام دولة الإمارات ببناء عالم أكثر تضامناً وتعاوناً وازدهارا للجميع، من خلال تحفيز قوة الابتكار،والسعي الحثيث إلى استحداث حلول جديدة، والعمل المتواصل على بناء شراكات قادرة على الارتقاء بالمجتمعات حول العالم وتفعيل قدراتها “.. مضيفاً سموه أنه “مع إطلاق المؤسسة الجديدة، نستهل بكل اعتزاز فصلاً آخر من فصول إرثنا الذي نفتخر به في دولة الإمارات التي باتت نموذجاً ملهماً في مبادراتها لإحداث التغيير المؤثر والمستدام في الأماكن الأشد احتياجاً إليها.
وتستهدف “مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني” عبر خمس سنوات مقبلة إيصال برامجها إلى أكثر من 500 مليون شخص في أكثر من 50 دولة، تشمل دولاً في آسيا وأفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، بحيث تكون امتداداً للمبادرات الخيرية القائمة التي يرعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة من أجل تمكين المجتمعات وضمان الصحة للجميع وتحقيق النمو الاقتصادي والاستقرار.. وستعمل مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني على توسيع نطاق الإنجازات التي حققتها مبادرة ” بلوغ الميل الأخير”، والتي أشرفت سابقاً على تنفيذ المبادرات الخيرية التي رعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في مجال الصحة العالمية، وتشمل تلك الإنجازات التزامات طموحة وخططاً متعددة تهدف إلى مكافحة شلل الأطفال والملاريا وعدد من الأمراض المدارية المهملة، وستندرج هذه الالتزامات والخطط ضمن مبادرات مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني.
تتبع المؤسسة الجديدة مؤسسة إرث زايد الإنساني، وهي مؤسسة تحدد التوجهات الإستراتيجية للعمل الخيري للمؤسسات التابعة لرموز الدولة، وتتولى الإشراف على مجموعة من المؤسسات الخيرية والجوائز في مختلف القطاعات بهدف تقديم تأثير نوعي للمجتمعات المحتاجة في جميع أنحاء العالم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
القدس للتأمين توقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان لتوفير “تأمين رعاية” لتغطية علاج السرطان
صراحة نيوز- وقعت شركة القدس للتأمين اتفاقية تعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان، تهدف إلى توفير تغطية طبية حصرية للعلاج في مركز الحسين للسرطان، وذلك من خلال “تأمين رعاية” أحد برامج مؤسسة الحسين للسرطان.
وتعكس هذه الخطوة التزام شركة القدس للتأمين بتقديم حلول تأمينية نوعية وشاملة لعملائها، مع التركيز على الرعاية الصحية المتخصصة والموثوقة، حيث يتيح البرنامج للمشتركين الاستفادة من مزايا حصرية تشمل:
• ضمان العلاج الحصري في مركز الحسين للسرطان، أكبر وأعرق مركز متخصص في علاج مرض السرطان في المنطقة. • تأمين تكافلي غير ربحي، حيث تُوجه رسوم الاشتراك لعلاج المشتركين الذين أصيبوا بالسرطان. • سقوف تغطية متنوعة تضمن المنفعة القصوى للمشتركين. • خصومات خاصة على الفحوصات المخبرية والأشعة للمشتركين من غير المرضى. • البرنامج متاح لكافة الأعمار والجنسيات. • لا حاجة لانتظار إجراءات أو موافقات، حيث يتمكن المشترك من الاستفادة الفورية من كامل سقف التغطية حتى في حال اكتشاف الإصابة في آخر يوم من مدة الاشتراك. • كشف سريري سنوي مجاني في عيادة الكشف المبكر في مركز الحسين للسرطان.وأكدت إدارة شركة القدس للتأمين أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار استراتيجيتها لتوسيع مظلة خدماتها التأمينية الصحية وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الرائدة، بما يسهم في تعزيز الأمن الصحي والاجتماعي للمجتمع الأردني.