إيطاليا: توقيف 4 مغاربة بتهمة تهريب رضيعة مغربية ومحاولة بيعها في السوق السوداء
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تمكنت شرطة مدينة تورينو الإيطالية من توقيف أربعة مغاربة، بينهم زوج وزوجة، بتهمة محاولة تهريب وبيع رضيعة مغربية كانت في حالة صحية حرجة بعد أن تعرضت لرحلة طويلة وشاقة.
الحادث وقع عندما تمكنت الشرطة من تحديد هوية المتورطين بعد مراقبة دقيقة، حيث تبين أنهم كانوا يخططون لبيع الطفلة الصغيرة.
ووفقاً للتقارير الأمنية، فإن الزوجين المغاربة قدما من المغرب رفقة الرضيعة عبر وسائل غير قانونية، وعند وصولهم إلى إيطاليا، تم العثور على الطفلة في حالة صحية متدهورة بسبب السفر القاسي والظروف غير الإنسانية التي تعرضت لها، وفور اكتشاف الأمر، تم نقل الرضيعة إلى المستشفى لتلقي العلاج العاجل.
التحقيقات الأولية أظهرت أن المتورطين كانوا يعتزمون بيع الرضيعة في السوق السوداء، حيث تم استجوابهم للكشف عن تفاصيل أخرى حول شبكة الاتجار بالبشر التي قد يكونون جزءًا منها.
السلطات الإيطالية أكدت أن التحقيقات لا تزال جارية، وأن المشتبه فيهم سيواجهون تهمًا تتعلق بالاتجار بالبشر وتهريب الأطفال.
وفيما يخص الرضيعة، أكد المسؤولون في المستشفى أنها في حالة مستقرة بعد تلقيها العلاج الطبي المناسب.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أسرة حاضنة إيطاليا الاتجار بالبشر بيع أطفال تحقيقات تهريب أطفال حالة صحية حقوق الأطفال
إقرأ أيضاً:
توقيف ضابط استخبارات فرنسي سابق بتهمة إدارة شبكة استغلال جنسي للأطفال عبر الإنترنت
صراحة نيوز- أوقفت السلطات الفرنسية في مدينة ستراسبورغ ضابطًا سابقًا في جهاز الاستخبارات الخارجية، في إطار تحقيق دولي بشأن شبكة يُشتبه في تورطها بنشر محتوى إباحي لأطفال عبر الإنترنت.
وذكرت النيابة العامة في ستراسبورغ أن الضابط المتقاعد، البالغ من العمر 58 عامًا، يخضع للحبس الاحتياطي منذ 25 يوليو/تموز، بعد توجيه عدة تهم له، من بينها الاتجار بالبشر، والاعتداء الجنسي على قاصرين، بالإضافة إلى تسجيل واستيراد ونشر مواد استغلالية للأطفال عبر الإنترنت.
اعتداءات جنسية موثقة بالفيديو
وأظهرت التحقيقات الأولية أن الضابط الفرنسي أشرف عن بُعد على تنفيذ اعتداءات جنسية بحق أطفال في دول أفريقية، خاصة في كينيا، حيث سبق له السفر في إطار عمله الرسمي. وتشير المعلومات إلى أنه دفع أموالًا لأشخاص محلّيين لتصوير تلك الانتهاكات وتوثيقها بالفيديو، قبل أن تُنشر على الإنترنت بتوجيه مباشر منه.
ولم تكشف النيابة العامة حتى الآن عن عدد الضحايا أو الفترة الزمنية التي وقعت خلالها هذه الجرائم.
بلاغ أميركي وراء كشف القضية
انطلقت التحقيقات بعد تلقي السلطات الفرنسية بلاغًا من مؤسسة أميركية مختصة بمكافحة الاستغلال الجنسي للأطفال، إثر رصد مقاطع مصورة نُشرت على الإنترنت، حيث قامت بتحويلها إلى الجهات المعنية في فرنسا.
ويتولى المكتب المركزي لمكافحة العنف ضد الأشخاص، عبر وحدة مختصة بجرائم القُصّر، متابعة التحقيق في القضية.
ويحذر خبراء من خطورة ما بات يُعرف بظاهرة “البث المباشر للاعتداءات الجنسية”، والتي تشمل طلب أفراد من دول غنية تنفيذ انتهاكات بحق أطفال في دول فقيرة مقابل المال، وتوثيقها لأغراض استغلالية.