تعليقا على التساقطات المطرية والثلجية الأخيرة، التي همت عددا من مناطق البلاد، مؤخرا، قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، إنه لا يمكن الحديث على أن المغرب خرج بسلام من أزمة الجفاف الهيكلي، موضحا أن ما نعيشه اليوم هو تراجع كبير في حدة الجفاف.

وشدد بركة، الذي كان يتحدث أمس الثلاثاء، في برنامج « نقطة إلى السطر » على القناة الأولى، أن هذه  التساقطات الأخيرة، كان لها وقع جد إيجابي على حقينة السدود، وعلى الفلاحة والماء الصالح للشرب، وعلى الفرشة المائية، كاشفا أنه خلال عشرة أيام السابقة، هطلت تساقطات مطرية هامة عمت جل مناطق المغرب خصوصا المناطق التي كانت كانت تعرف جفافا حادا، حيث بلغت مقاييسها، أكثر من 300 ملمتر بالنسبة لمدينة الشاون، وتازة، و 284 ملمتر في تاونات، و 170 ملمتر بالرباط، و174 ملتمر في مدينة بني ملال.

وكشف الوزير عن نزول تساقطات ثلجية هامة همت مساحة تقدر ب11 ألف متر مربع، موضحا أن نسبة تراكم الثلوج الآن تجاوز 30 ألف كيلومتر مربع، في الوقت التي لم تتجاوز في العام الفائت 9500 كيلومتر مربع، مشيرا إلى أن كل هذه المعطيات كان لها وقع كبير على السدود، حيث بلغت نسبة ملئها، 6 مليار متر مكعب، أي أكثر من 35 في المائة من نسبة ملأ السدود.

وأوضح بركة، أنه خلال العشرة أيام الأخيرة من التساقطات المطرية والثلجية، امتلأت السدود ب مليار و400 مليون متر مكعب، مشيرا إلى تحسن كبير في حقينة السدود، جعلت من أربعة أحواض مائية تقوف نسبة ملئها 50 في المائة، في كل من اللوكوس وتانسيفت وأبي رقراق وملوية التي تقترب من نسبة ملء كبيرة.

الوزير بركة، أعلن  أن المغرب وصل إلى جفاف معتدل، فنسبة التساقطات المطرية مقارنة مع المعدل السنوي العادي، يبقى ناقصا بنسبة 18 في المائة، مشيرا إلى أنه وجب الاعتراف أيضا بأن هناك مناطق بالمغرب مازالت تعاني من الجفاف، كمنطقتي تانسيفت وسوس، بالإضافة إلى الأقاليم الجنوبية في الصحراء المغربية، باستثناء منطقتي واد نون وزيز وغريس التي خرجت من مرحلة الجفاف الحاد، مما سيمكن حسب وزير التجهيز والماء من إمكانية ضمان الماء الصالح للشرب لثلاثة سنوات قادمة بالنسبة لمدينة الرشيدية وسنتين قادمتين بالنسبة لمدينة زاكورة، نفس الشيء بالنسبة لمدينتي تازة والحسيمة.

لكن الوزير بركة الذي بدا مستبشرا بأمطار الخير، عاد ليشدد أن الوضع المائي أحسن بكثير وهناك تحول كبير بعد التساقطات، ولكن من الضروري من مواصلة تسريع إنجاز وتنفيذ التعليمات الملكية بالنسبة للتدبير الأمثل للموارد المائية، وهو ضمان الماء الصالح للشرب لكافة المغاربة بنسبة 100 في المائة، وضمان 80 في المائة من الموارد المائية المخصصة للسقي، وهذا يفرض وفق بركة الإسراع بوتيرة إنجاز السدود التي تحمي السكان من الفيضانات وتعمل على امكانية تخزين مياه المطر، كاشفا في هذا الصدد تقليص مدة إنجازها مابين 6 أشهر و 3 سنوات.

كما أعلن وزير الماء أن المغرب بات يتوفر على سعة تخزين في السدود تصل إلى 20 مليار متر مكعب يخزن منها حاليا بفضل التساقطات الأخيرة 6 مليار متر مكعب، متوقعا الوصول إلى إمكانية تخزين لمياه الأمطار والثلوج تصل إلى 26 مليون متر مكعب في أفق 2030.

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية التجهيز والماء التساقطات المطرية الجفاف السدود نزار بركة نقطة إلى السطر

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التجهيز والماء التساقطات المطرية الجفاف السدود نزار بركة نقطة إلى السطر التساقطات المطریة فی المائة متر مکعب

إقرأ أيضاً:

حكم ترك المرأة غسل شعرها بعد تصفيفه بصالون التجميل عند الاغتسال من الجنابة

اجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:" حكم ترك المرأة غسل شعرها بعد تصفيفه بصالون التجميل عند الاغتسال من الجنابة؟ حيث تذهب كثير من النساء إلى مصففات الشعر -الكوافيرة- وتحتفظ بشعرها بالصورة التي أعدّتها، ومن هذه الصور ما يستمرُّ شهورًا وقد تمتد إلى سنة دون أن يمسّه الماء؛ لما تتكلفه هذه العملية من المال، وقد تتكرر العلاقة الخاصة بين الزوجين كثيرًا لا سيّما في أول الزواج.
وطلب السائل بيان ما إذا كان من الجائز شرعًا أن تتمّ الطّهارة من الجنابة مع احتفاظ المرأة بشعرها على الصور السابق بيانها مع أن الماء قد لا يَصِلُ إلى بشرة الرأس.

لترد دار الإفتاء موضحة:" ان الأئمة الأربعة اتفقوا على وجوبِ تعميم الجسد كله بالماء عند التطهير من الجنابة، كما اتفقوا على وجوبِ تخليل الشعر إذا كان خفيفًا حتى يصلَ الماءُ إلى ما تحته من الجلد، أمّا إذا كان الشعرُ غزيرًا فإن المالكية قالوا: يجب أيضًا تخليل الشعر وتحريكه حتى يصل الماء إلى ظاهر الجلد، وقال الأئمة الثلاثة: إن الواجبَ هو أن يدْخُلَ الماءُ إلى باطِنِ الشّعر فيجب غسل ظاهره ويُحَرّك كي يصل الماءُ إلى باطنه، أما الوصول إلى البشرة -الجلد- فإنه لا يجب، أما الشعر المضفور بالنسبة للمرأة فالحنفية قالوا: إنّه لا يجبُ نقضُهُ وإنما الواجبُ أن يصلَ الماءُ إلى جذورِ الشّعر، بل قالوا: يجب عليها إزالة الطيب ولو كانت عروسًا ووافقهم في ذلك الشافعية والحنابلة، وقال المالكية: يجب على المرأة عند الغسل جمعُ الشعر المضفور وتحريكُهُ ليعمّه الماء.

دعاء سورة البقرة.. يفتح الأبواب المغلقة وترى العجب في حياتكدعاء النبي عند الخوف.. ردده يكفيك الله ويدفع عنك الأذى

وطبقًا لما ذُكِرَ فإنه يجب على المرأة عند الغسلِ من الجنابة إيصالُ الماء إلى باطِنِ الشعر إن كان كثيفًا وتخليلُهُ ليصلَ الماءُ إلى البشرة إن كان خفيفًا، كما يجب عليها إزالة ما على الشعر من الطيب مما يمنع من وصول الماء إلى باطنه ولو عروسًا، ولا يمنع من هذا الوجوب أن تكون المرأة قد صففت شعرها على أيّ وجه كان وأنفقت في ذلك مالًا قليلًا أو كثيرًا. 

طباعة شارك حكم ترك المرأة غسل شعرها بعد تصفيفه بصالون التجميل عند الاغتسال من الجنابة الجنابة حكم عدم غسل المرأة شعرها خوفا لتلفة حكم عدم غسل المرأة شعرها بعد تصفيفه بصالون التجميل الاغتسال غسل الشعر

مقالات مشابهة

  • الكويت تعلن اكتشاف حقل غاز بحري جديد باحتياطيات تتجاوز تريليون قدم مكعب
  • وزير الاتصالات: الذكاء الاصطناعي أداة للتعليم والمعلم يظل البوصلة التي توجه المستقبل
  • البترول: تصدير 155 ألف متر مكعب غاز طبيعي مسال من مجمع إدكو إلى إيطاليا
  • وزير الري يشدد على تحسين جداول توزيع الماء
  • نائب إطاري:السوداني مهتم بولايته الثانية والعراقيون يعانون من العطش والنزوح
  • حكم ترك المرأة غسل شعرها بعد تصفيفه بصالون التجميل عند الاغتسال من الجنابة
  • ‏لماذا يخرج اليمن من الصراع أقوى؟؟
  • وزارة الماء:تركيا تحارب العراق مائيا والاجتماعات معها بلا فائدة
  • أضرار قلة شرب الماء على البشرة والدماغ
  • نصائح للحفاظ على البشرة من الجفاف في الخريف