فرنسا وألمانيا تنتقدان عودة حرب غزة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
اعترضت فرنسا وألمانيا، الأربعاء، على قرار إسرائيل استئناف حرب غزة، في استمرار لردود الفعل المنددة بعودة الهجمات على القطاع.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن استئناف الضربات الإسرائيلية في غزة يشكل "نكسة كبيرة".
وأثناء استضافة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في الإليزيه، حذر ماكرون من أنه لن يكون هناك "حل عسكري" ممكن في القطاع الفلسطيني المدمر.
وقال ماكرون: "يجب أن تتوقف الأعمال العدائية فورا، ويجب استئناف المفاوضات بحسن نية تحت رعاية أميركية".
وأضاف الرئيس الفرنسي: "ندعو إلى وقف دائم للأعمال القتالية وإطلاق سراح جميع الرهائن" الذين تحتجزهم حركة حماس في قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أفادت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن الغارات الإسرائيلية على غزة "تبدد الآمال الملموسة للعديد من الإسرائيليين والفلسطينيين بوضع حد لمعاناة جميع الأطراف".
وفي تصريحات أدلت بها قبيل بدء زيارتها إلى لبنان، دعت بيربوك "جميع أطراف النزاع إلى إظهار ضبط النفس واحترام القانون الإنساني والعودة إلى المحادثات"، بعد سقوط مئات القتلى بضربات إسرائيلية على غزة.
كما أعلنت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الأربعاء، أنها أبلغت وزير الخارجية الإسرائيلي أن الضربات الأخيرة على غزة "غير مقبولة"، بعدما موجة قصف إسرائيلية تعد الأعنف منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير.
وقالت كالاس إنها سألت وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الثلاثاء: "لماذا تقومون بذلك؟".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماكرون قطاع غزة لبنان فرنسا ألمانيا إسرائيل قطاع غزة ماكرون قطاع غزة لبنان أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ماكرون يمهل إسرائيل “ساعات وأيام” للاستجابة للوضع الإنساني في غزة مهددا بإجراءات صارمة
#سواليف
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون تل أبيب بأن أمامها “ساعات وأيام معدودة” للسماح بالاستجابة الإنسانية المكثفة للوضع الإنساني في قطاع #غزة، مهددا باتخاذ موقف أكثر صرامة.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في سنغافورة: “إذا لم نر استجابة تتناسب مع #الوضع_الإنساني في الساعات أو الأيام القليلة القادمة، فسيتعين علينا اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة”.
وأضاف: “ينبغي على #أوروبا التمسك بقواعدها الحالية لحقوق الإنسان، وإذا لزم الأمر، فرض #عقوبات كما فعلنا بشكل فردي فيما يتعلق بالمستوطنين الذين أطلقوا النار عشوائيا على المدنيين في الضفة الغربية”، مؤكدا أنه “لا يزال لدي أمل في أن #حكومة_إسرائيل ستلين موقفها، وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية”.
مقالات ذات صلة مشاجرات واتهامات بالتزوير واوراق اقتراع طائرة في انتخابات المحامين / شاهد 2025/05/31وتابع ماكرون أن الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية “ليس واجبا أخلاقيا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضا”، لافتا إلى أن “ما نبنيه خلال الأسابيع المقبلة هو بلا شك استجابة سياسية للأزمة، نعم، إنها ضرورة، فاليوم، وفوق المأساة الإنسانية الحالية، فإن إمكانية قيام دولة فلسطينية هو نفسه موضع تساؤل”.
وعدد الشروط لذلك، فذكر “إطلاق سراح الرهائن” المحتجزين في قطاع غزة، و”نزع سلاح” حركة المقاومة الإسلامية حماس، و”عدم مشاركتها” في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل، وبـ”حقها في العيش بأمان”، و”إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها”.
وفي أبريل الماضي، صرح ماكرون بأن فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو القادم إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، مضيفا أنه يأمل في استغلال مؤتمر مشترك ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية في يونيو لإتمام هذه الخطوة للاعتراف المتبادل من قبل عدة دول.