روسيا توقف شحن قمح إلى المغرب بسبب احتوائها على طفيليات ضارة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أوقفت السلطات الروسية إرسال شحنة قمح إلى المغرب بعد العثور على طفيليات في الشحنة التي كانت موجهة للإستهلاك البشري و الحيواني بالمغرب ، بحسب ما نقلته وسائل إعلام روسية اليوم الأربعاء.
ووفق ذات المصادر ، فإن شحنة القمح القادمة من مزارع منطقة تشيليابينسك، تحتوي على طفيليات لا تخضع للحجر في روسيا، ولكنها تخضع لذلك بالمغرب ودول مستوردة أخرى.
و ذكرت نفس المصادر، أن شحنة القمح التي كانت موجهة للمغرب، احتوت على بذور أعشاب ضارة، بما في ذلك نبات الحوذان الحقلي، و نبات ذيل الثعلب الأزرق، و نبات الكرنب النتن، وغيرها من النباتات الطفيلية الضارة.
و أشارت إلى أن السلطات الروسية أرسلت 83 تحذيرًا إلى المزارعين في منطقة تشيليابينسك عام 2024 بشأن عدد من الانتهاكات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السلطات الأسترالية تسقط إمدادات جواً لعالقين بسبب الفيضانات
استخدمت السلطات طائرات هليكوبتر اليوم الأحد لإسقاط أعلاف الحيوانات للمزارعين في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية الذين تقطعت بهم السبل بسبب الفيضانات التي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وعزلت عشرات الآلاف في جنوب شرق البلاد.
بدأ التعافي في منطقة الساحل الشمالي الأوسط لأكثر ولايات أستراليا اكتظاظا بالسكان، بعد أيام من الفيضانات التي عزلت المدن وجرفت الماشية ودمرت المنازل. وتشير تقديرات السلطات إلى أن ما لا يقل عن 10 آلاف مبنى تضرر جراء الفيضانات التي نجمت عن هطول أمطار غزيرة متواصلة لأيام.
وأعلنت خدمات الطوارئ في الولاية على موقع إكس أن نحو 32 ألفا من السكان ظلوا معزولين بسبب مياه الفيضانات التي بدأت في الانحسار ببطء.
وقالت تارا موريارتي وزيرة الزراعة في ولاية نيو ساوث ويلز في بيان "تقدم حكومة الولاية الأعلاف الطارئة والرعاية البيطرية والمشورة الإدارية والدعم الجوي للماشية المعزولة".
وأضافت أن 43 عملية إسقاط للمؤن بواسطة طائرات هليكوبتر ونحو 130 عملية إسقاط بوسائل أخرى وفرت "للمزارعين المعزولين أعلافا طارئة لمواشيهم التي تقطعت بها السبل".
وذكرت الشرطة أن هناك خمس وفيات مرتبطة بالفيضانات، كان آخرها وفاة رجل في الثمانينيات من عمره عُثر على جثته في عقار غمرته المياه على بُعد حوالي 50 كيلومترا من تاري، إحدى أكثر المدن تضررا.
وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي أمس السبت إن الأوضاع لا تزال حرجة في المناطق المتضررة من الفيضانات في نيو ساوث ويلز، في الوقت الذي بدأت فيه جهود التنظيف.
شهدت أستراليا ظواهر جوية متطرفة متزايدة، يرى بعض الخبراء أنها نتيجة لتغير المناخ. فبعد موجات الجفاف وحرائق الغابات المدمرة في نهاية العقد الماضي، تسببت الفيضانات المتكررة في دمار واسع النطاق منذ أوائل عام 2021.