الحكومة السورية تبدأ مع قسد مفاوضات دمج قواتها في الجيش
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
اجتمعت لجنة من الحكومة السورية الجديدة٬ مع قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مظلوم عبدي، الأربعاء٬ وذلك في إطار استكمال الاتفاق بين الطرفين.
وأشارت قسد، في بيان لها، إلى أنّ: الاجتماع ناقش آلية عمل اللجان المشتركة، المقرّر أن تبدأ عملها مع بداية شهر نيسان/ أبريل المقبل، كما تطرق إلى الإعلان الدستوري وضرورة إشراك جميع المكونات السورية في رسم مستقبل البلاد وكتابة الدستور.
وأكد البيان، أنّ: الاجتماع ركز بشكل كبير على أهمية وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن الاجتماع شهد تداولًا للآراء بين الطرفين.
وفي السياق نفسه، حضر الاجتماع، كل من: رئيس اللجنة من جانب الحكومة السورية، حسين سلامة، وعضو القيادة العامة لوحدات حماية المرأة، روهلات عفرين٬ بالإضافة إلى أعضاء آخرين من الجانبين.
وكان الاجتماع الأول بين اللجنة الحكومية التي أعلنت الرئاسة السورية عن تشكيلها مؤخرًا وممثلي قوات سوريا الديمقراطية قد عُقد في القاعدة الأمريكية، بمدينة الشدادي، بريف الحسكة. وترأّس الاجتماع من جانب الحكومة السورية محافظ دير الزور السابق، حسين سلامة، فيما ترأسه من جانب قسد مظلوم عبدي.
ووفقًا لمصادر حكومية في دمشق، استمرّت الاجتماعات لمدة ساعتين، وشكلت تمهيدًا لجولات قادمة. وعُقدت ثلاث جلسات خلال الاجتماع، كانت آخرها بين الوفد الحكومي وفريق أميركي دون مشاركة قسد، حيث أعرب الفريق الأميركي عن تعاونه الكامل مع الحكومة السورية لإحلال السلام في سوريا.
من جهته، أفاد الناطق الرسمي باسم "قوات الشمال الديمقراطي" التابعة لقسد، محمود حبيب، أنه تم الاتفاق على تشكيل 8 لجان لبحث كافة القضايا المتعلقة بتنفيذ اتفاق دمج قسد في مؤسسات الدولة السورية.
وأوضح حبيب أنّ هذه اللجان ستتناول القضايا الأمنية والعسكرية والإدارية والحكومية، معربًا عن أمله في أن تصل المباحثات إلى حلول ترضي جميع الأطراف.
واعتبر عبدي، أن الاتفاق الذي تم توقيعه لدمج قواته ضمن مؤسسات الدولة السورية يمثل "فرصة تاريخية" لبناء مستقبل جديد لسوريا.
وفي منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أكّد عبدي التزامه "ببناء مستقبل أفضل يضمن حقوق جميع السوريين ويحقق تطلعاتهم في السلام والكرامة"، مشيرًا إلى أن: "هذا الاتفاق يمثل خطوة هامة نحو تحقيق العدالة والاستقرار للبلاد".
وأضاف عبدي: "في هذه الفترة الحساسة، نعمل سوياً لضمان مرحلة انتقالية تعكس تطلعات شعبنا في العدالة والاستقرار"، مؤكدًا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف.
ووصف الاتفاق بأنه "فرصة حقيقية لبناء سوريا جديدة تحتضن جميع مكوناتها وتضمن حسن الجوار"، مع التأكيد على أن هذه المرحلة تمثل بداية لتحقيق السلام الشامل والتفاهم بين مختلف الأطياف السورية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا قسد الدستوري سوريا الدستور الشرع قسد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحکومة السوریة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعيد هيكلة قواتها البحرية وتعزيز تسليحها
أفادت "سكاي نيوز عربقة" بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن، اليوم الأحد، عن إعادة هيكلة البحرية الروسية وتعزيز تسليحها، وذلك في ختام مناورات بحرية واسعة النطاق.
وقال بوتين إنه سيتم تحويل لواءي مشاة بحرية إلى فرق بحلول نهاية العام، على أن تتبعها ثلاث فرق أخرى في وقت لاحق، مضيفا، أن "هذا سيُعزز بشكل كبير القدرة الهجومية للبحرية الروسية وكفاءتها القتالية".
وجرت التدريبات في وقت واحد في بحر البلطيق والمحيط المتجمد الشمالي والمحيط الهادئ وبحر قزوين، وهدفت. وفقا للحكومة الروسية، إلى الاستعداد للتصدي لهجوم بحري واسع النطاق.
وبحسب المعلومات الرسمية، شارك في المناورات التي استمرت 5 أيام، وانتهت بالتزامن مع يوم البحرية الروسي الأحد، أكثر من 150 سفينة حربية وسفن دعم، و120 طائرة ومروحية، وأكثر من 15 ألف جندي.
ويتهم الكرملين حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتهديد أمن روسيا.
وكان الحلف قد أجرى أيضا مناورات بحرية في وقت سابق هذا العام تحت اسم "بالتوبس 2025"، شارك فيها، وفقا للأرقام الرسمية، نحو 50 سفينة وحوالي 9000 جندي خلال شهر يونيو.