مجزرة مروعة .. 16 شهيدا في استهداف الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
سرايا - استشهد ما لا يقل عن 16 مواطنين، مساء اليوم الأربعاء، إثر قصف إسرائيلي، استهدف بيت لاهيا شمال غزة.
وأفادت وكالة "وفا"، بأن طيران الاحتلال استهدف بيت عزاء لعائلة مبارك، في منطقة السلاطين ببيت لاهيا، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 16 مواطنا، وجرح آخرين غالبيتهم وصفت بالخطيرة، نقلوا جميعا إلى المستشفى الإندونيسي.
وكان 4 مواطنين بينهم طفل، استشهدوا بقصف الاحتلال خيمة بمدينة أصداء، شمال غرب خان يونس جنوب القطاع.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1177
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 19-03-2025 08:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بروتوكول “البعوض”.. شهادات مروعة عن ممارسات جيش الاحتلال خلال معارك غزة
#سواليف
كشفت وكالة أسوشييتد برس الأمريكية عن #شهادات_مروعة حول استخدام #جيش_الاحتلال الإسرائيلي لفلسطينيين دروعا بشرية خلال الحرب المستمرة على #غزة.
و تحدث سبعة فلسطينيين للوكالة عن استخدامهم دروعا بشرية في #غزة والضفة الغربية المحتلة، ومع عنصرين من جيش الاحتلال الإسرائيلي قالا إنهما شاركا في هذه الممارسة، المحظورة بموجب القانون الدولي.
وأكد أيمن أبو حمدان، البالغ من العمر 36 عاما للوكالة، أنه أُجبر، وهو يرتدي ملابس عسكرية وكاميرا على رأسه، على دخول منازل في غزة لتفتيشها والتأكد من خلوّها من العبوات الناسفة أو المسلّحين.
مقالات ذات صلة مكالمات تثير الذعر في إسرائيل بصرخات لأسرى 2025/05/24وأضاف: “كانوا يضربونني ويقولون لي: لا خيار أمامك، افعل هذا أو سنقتلك”، وأكد أنه تنقل بين وحدات إسرائيلية عدّة لمدة 17 يوماً، قضاها في تنفيذ مهام تفتيش خطيرة بينما الجنود يقفون خلفه ثم يتبعونه.
كما ذكر جندي وضابط سابقان، رفضا الكشف عن هويتهما، إلى أن تعليمات استخدام الفلسطينيين دروعاً بشرية جاءت من رتب عليا.
وقال إنه كان يُشار إلى هذه الممارسة باسم “بروتوكول البعوض”، فيما يُشار إلى الفلسطينيين باسم “الدبابير” وغيرها من المصطلحات اللاإنسانية.
كما أكد الجندي والضابط، اللذان لا يخدمان في غزة الآن أن “هذه الممارسة سرّعت العمليات، ووفرت الذخيرة، وجنّبت الكلاب القتالية الإصابة أو الموت”.
وأفاد أحد الضباط بأنه في نهاية خدمته التي استمرت تسعة أشهر في غزة، كانت جميع وحدات المشاة تقريباً تستخدم الفلسطينيين بهذه الطريقة، كما ذكر حادثةً قُتل فيها أحد المدنيين الفلسطينيين بطريق الخطأ بسبب عدم التنسيق بين وحدتين استخدمتا نفس الأسلوب.
وبين الضابط أنه بحلول نهاية الأشهر التسعة التي قضاها في غزة، كانت كل وحدة مشاة تستخدم فلسطينياً لتطهير المنازل قبل الدخول.
وقال الشاب البالغ من العمر 26 عاماً: “بمجرد أن بدأت هذه الفكرة، انتشرت كالنار في الهشيم. ورأى الناس مدى فعاليتها وسهولة تطبيقها”، ووصف اجتماعاً تخطيطياً لعام 2024، إذ قدّم قائد لواء لقائد الفرقة عرضاً تقديمياً بعنوان “اصطد بعوضة”، واقترح عليهم “اصطياد واحدة من الشوارع”، وكتب الضابط تقريرين عن الحادث إلى قائد اللواء، يُفصّلان استخدام الدروع البشرية، وكان من الممكن رفعهما إلى قائد الفرقة، على حد قوله.
ووثّق أحد التقارير مقتل فلسطيني عن طريق الخطأ، على حدّ قوله، مبينا أن قوات الاحتلال لم تُدرك أن وحدة أخرى كانت تستخدمه درعاً بشرياً، فأطلقت النار عليه أثناء ركضه إلى منزل. وأوصى الضابط بارتداء الفلسطينيين ملابس الجيش لتجنّب أي خطأ في تحديد هويتهم، وقال إنه يعرف فلسطينياً آخر على الأقل قُتل أثناء استخدامه درعاً، إذ فقد وعيه في نفق.
وصرح جنديٌ للوكالة أن وحدته حاولت رفض استخدام الدروع البشرية في منتصف عام 2024، لكن قيل لهم إنه لا خيار أمامهم، إذ قال ضابطٌ رفيع المستوى إنه لا ينبغي عليهم القلق بشأن القانون الإنساني الدولي.
وقال الرقيب، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته خوفاً من الانتقام، إن القوات استخدمت فتى يبلغ من العمر 16 عاماً وآخر يبلغ من العمر 30 عاماً لبضعة أيام.
من جانبه، قال مسعود أبو سعيد، وهو فلسطيني آخر، إنه استُخدم درعا بشريا لمدة أسبوعين في خان يونس، وأُجبر على البحث عن أنفاق وحفر مشبوهة، رغم توسلاته للجنود بأنه أب لأطفال ويريد العودة إليهم. وامتدت هذه الممارسات إلى الضفة الغربية أيضاً، إذ قالت الفلسطينية هزار استيتي، من مخيّم جنين، إن جنوداً أُجبرواها على تصوير شقق سكنية وتفتيشها قبل اقتحامهم لها، رغم توسلاتها للعودة إلى طفلها الصغير.
وندّدت منظمات مثل “كسر الصمت”، التي توثق انتهاكات الجنود الإسرائيليين، بما وصفته بـ”فشل منهجي وانهيار أخلاقي مروع”.
وقال نداف وايمان، المدير التنفيذي لمنظمة “كسر الصمت” – وهي مجموعة من الجنود الإسرائيليين السابقين الذين يوثقون شهادات من داخل الجيش، إن “هذه الشهادات ليست حوادث فردية، بل تكشف عن خلل منهجي وانهيار أخلاقي مروّع”.
وأضاف: “صحيح أن إسرائيل تدين حماس لاستخدامها المدنيين دروعاً بشرية، لكن جنودنا أنفسهم يروون كيف يمارسون الأسلوب ذاته”.
وسبق أن أكدت منظمات حقوقية أن سلطات الاحتلال استخدمت لعقود الفلسطينيين دروعاً بشرية في غزة والضفة الغربية، على الرغم من حظر المحكمة الإسرائيلية العليا هذه الممارسة عام 2005.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أعلنت نهاية الشهر الماضي أن أكثر من 50 من موظفيها تعرضوا لسوء المعاملة، واستخدموا دروعاً بشرية إبّان اعتقالهم من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني عبر حسابه على منصة إكس: “منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، جرى احتجاز أكثر من 50 موظفاً من الأونروا، بينهم معلمون وأطباء وعاملون اجتماعيون، وتعرضوا لسوء المعاملة”، وأضاف لازاريني: “لقد عوملوا بطرق هي الأشد ترويعاً وأبعد ما تكون عن المعاملة الإنسانية، وأفادوا بأنهم تعرضوا للضرب واستخدموا دروعاً بشرية”.