أكد الإمام الدكتور نادر عقاد، مستشار الشؤون الدينية بمسجد روما الكبير وأحد ضيوف رئيس الدولة، أن البرامج التي تنفذها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، تمثل نقلة نوعية في مجال العمل الإنساني، مشيراً إلى أنها تعكس رؤية مستقبلية للتعاون في هذا المجال، ليس فقط على المستوى المحلي، وإنما تمتد أيضًا إلى النطاق العالمي.

جاء ذلك خلال توقيع اتفاقية تعاون بين الهيئتين، اليوم الأربعاء بمقر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وقال الإمام الدكتور نادر عقاد، إن "مشاركته في هذا الحدث الذي يصادف يوم زايد للعمل الإنساني، جاءت ضمن وفد يضم نخبة من العلماء المشاركين في برنامج ضيوف رئيس الدولة، إذ تمثل فرصة مهمة للاطلاع على الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات في المجال الإنساني.
ولفت إلى أنه سينقل هذه التجربة الإماراتية الفريدة إلى إيطاليا، لتعزيز التعاون وتبادل الأفكار والمشاريع بين المجتمعات المدنية في مختلف الدول.

إرث زايد 

وأكد أن العمل الإنساني في الإمارات هو امتداد لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، الذي كرس حياته للعطاء والخدمة الإنسانية، وهو النهج الذي تواصل القيادة الرشيدة العمل عليه، مما جعل الإمارات نموذجًا عالميًا في تعزيز العمل الخيري والإنساني.
وأشاد الإمام الدكتور نادر عقاد، بالدور الريادي الذي تقوم به المؤسسات الإنسانية الإماراتية في نشر ثقافة العطاء والتضامن، متمنيًا استمرار هذه الجهود التي تعكس قيم الإنسانية والتسامح التي أرساها الشيخ زايد، "طيب الله ثراه"، والتي باتت جزءًا من الهوية الإماراتية.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوم زايد للعمل الإنساني الإمارات يوم زايد للعمل الإنساني

إقرأ أيضاً:

بتوجيهات ذياب بن محمد بن زايد.. مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة «صُناع الأثر»

أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، أهمية إثراء المحتوى الإنساني، بوصف ذلك مسؤولية مؤسسية ومجتمعية مشتركة تضطلع بها المؤسسات الإعلامية مع صانعي المحتوى الرقمي المتنوع في ظل اهتمام القيادة الرشيدة للدولة ودعمها الكبير لرفد المواهب العربية الشابة بالأدوات والمهارات المتقدمة في مجال السرد القصصي المرتبط بالعمل الإنساني والتنموي، وتعزيز التعاضد المجتمعي، وتسليط الضوء على الجهود الإنسانية الرائدة والمساهمات التنموية البارزة والمؤثرة إيجاباً في حياة ملايين الناس في مختلف قارات العالم، لافتاً إلى أن لدولة الإمارات مبادرات ومشروعات إنسانية عظيمة تعكس مكانتها العالمية الرائدة.

جاء ذلك بمناسبة إطلاق مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، بتوجيهات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، مبادرة «صُناع الأثر» بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، وتشمل عدداً من البرامج التعليمية والورش التدريبية المتخصصة في الإعلام الرقمي المرتبط بمختلف المجالات الإنسانية والتنموية. وشدَّدَ سموه على ضرورة تمكين الأفراد من إنشاء محتوى إنساني إيجابي ومؤثر يتناول مختلف القضايا الإنسانية، وزيادة الوعي المجتمعي بهذه القضايا من خلال استخدام مهارات السرد القصصي واستراتيجيات الإعلام الملائمة لدعم الجهود المؤسسية والمجتمعية ذات الأبعاد الإنسانية المتعددة، لا سيما المشروعات والمبادرات والبرامج الإنسانية المُوجهة إلى المجتمعات المُحتاجة والشعوب الأكثر تأثُّراً واحتياجاً للحصول على الخدمات الأساسية في المجالات التعليمية والصحية، كأولويات حياتية ذات أهمية قصوى في تحقيق التنمية والازدهار وضمان الأمن والاستقرار. تستهدف المبادرة العاملين في ميدان الصحافة من المتخصصين في الشأن الإنساني والتنموي، مثل الصحفيين وفرق التصوير وصناع المحتوى المتخصصين في الشأن الإنساني، ممن يمتلكون الشغف في صناعة المحتوى الرقمي حول المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية والخيرية، لتعزيز قدراتهم على فهم وكتابة وتوزيع البيانات الصحفية التي تعكس الجهود الإنسانية، وطرق السرد القصصي المختلفة، وتقنيات الترجمة الصوتية والصورية، لتناسب مختلف القوالب الصحفية والوسائل المستخدمة في النشر.

أخبار ذات صلة 7 رسائل للمعلمين وجهتها «التربية» مع انطلاق امتحانات نهاية العام اشترى سيارة ورفض تسجيلها ودفع المخالفات التي ارتكبها

وتهدف المبادرة إلى استقطاب صّناع المحتوى الرقمي من دولة الإمارات ومختلف أنحاء الوطن العربي والدول الصديقة في مختلف أنحاء العالم، للانضمام لعدد من البرامج التدريبية المتخصصة في الإعلام الرقمي، والتي تمكنهم من اكتساب المهارات والأدوات اللازمة لإنتاج محتوى إبداعي حول المبادرات والبرامج الإنسانية والتنموية والخيرية على مستوى العالم، بالإضافة إلى استقطاب المتحدثين الرسميين، ممن يمثلون المؤسسات الإنسانية المانحة في دولة الإمارات والجمعيات الخيرية، لتدريبهم على استراتيجيات السمعة المؤسسية وإدارة الأزمات إعلامياً. تجدر الإشارة إلى أن البرامج التعليمية والدورات التدريبية تعمل على تطوير مهارات المؤثرين من أصحاب المواهب المتنوعة، وتمكنهم من تقديم محتوى إنساني هادف بأساليب متطورة، يسهم في إيصال رسالة إعلامية إنسانية لقطاعات واسعة من المتابعين. وتواصل «أكاديمية الإعلام الجديد» تقديم الدعم لصناع المحتوى والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، لتمكينهم من تقديم رسالتهم بشكل احترافي يسهم في تطوير المجتمعات ورقيها وتنميتها، ومن بين تلك البرامج مبادرة «صناع الأثر» التي ستثري محتوى صانعي المحتوى وتلبي تطلعات متابعيهم في الاستفادة مما يقدمونه.


تتضمن مبادرة «صُناع الأثر» 5 برامج تدريبية، تبدأ مع برنامج «مهارات المتحدث الرسمي والظهور الإعلامي وإدارة الأزمات إعلامياً»، وبرنامج «صحافة التأثير الإنساني»، وبرنامج «صُناع محتوى التأثير الإنساني»، بنسختيه العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى برنامج «صُناع محتوى التأثير الإنساني - بالشراكة مع مركز الشباب العربي».

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الإماراتية أريام تغني باللهجة الأردنية
  • بعد أكثر من 80 يوماً من الانقطاع : الجهود الدبلوماسية الإماراتية تثمر بإدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى غزة
  • وفاة الدكتور عبد الحميد الشيخ عضو مجلس النواب السابق بالمنوفية
  • بتوجيهات ذياب بن محمد بن زايد.. مجلس الشؤون الإنسانية الدولية يُطلق مبادرة «صُناع الأثر»
  • بأرقام رائعة.. السديس يؤكد نجاح خطة الشؤون الدينية في موسم الحج
  • الشؤون الدينية بالحرمين: موسم الحج هذا العام استثنائي لم يحدث منذ 40 عاما
  • بــ قرار جمهورى تعيين «الدكتور رشدى العدوى» عميدًا لكلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ
  • “الشؤون الدينية” تنفّذ مبادرات توعوية لإثراء التجربة الإيمانية لقاصدي المسجد النبوي
  • أمطار الخير تزور الإمارات في ثاني أيام عيد الأضحى
  • اللاعبة السورية أفروديت أحمد تتصدر موسم المبارزة الإماراتية