إنطلاق السباق نحو البيت الأبيض.. 8 مرشحين جمهوريين يصوبون على ترامب
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
انطلقت صباح الخميس، المناظرة الأولى للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري الأمريكي، استعدادا للانتخابات الرئاسية التي ستجرى العام المقبل 2024، في غياب الرئيس السابق دونالد ترامب.
وبحسب اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري الأمريكي، فقد شارك 8 أشخاص، في المناظرة الأولى للحزب للانتخابات التمهيدية الرئاسية لعام 2024، في وقت قال ترامب، وهو يعد المرشح الأوفر حظا وفقا لاستطلاعات الرأي، إنه لن يشارك في هذه المناظرة، ودعا منافسيه إلى الانسحاب.
وقالت شبكة "سي أن أن" إن رون ديسانتيس، حاكم فلوريدا المتصدر بعد ترامب لاستطلاعات الرأي، يمكن أن يحقق فوزا في المناظرة بسبب غياب ترامب، لافتة إلى أن ديسانتيس قام بإعادة تشكيل حملته في الأسابيع الأخيرة بعد فشله في الإطاحة بترامب في الأشهر الأولى من الانتخابات التمهيدية، وقد تصبح المناظرة نقطة تحول له إما بدفعه إلى الأمام أو إزاحته كأفضل بديل لترامب.
ومن بين المشاركين في المناظرة، فيفيك راماسوامي وهو رجل أعمال يعمل في مجال التكنولوجيا، مايك بنس نائب دونالد ترامب الذي واجه صعوبات أكثر من بعض منافسيه في جمع التبرعات وانتقد قرار ترامب عدم المشاركة في المناظرة، معتبرا أن كل مرشح "يجب أن يكون على المسرح مستعدا للمواجهة والإجابة على تلك الأسئلة الصعبة".
من المشاركين أيضا في المناظرة الأولى، نيكي هيلي، حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في عهد ترامب، تيم سكوت عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كارولينا الجنوبية، كريس كريستي حاكم ولاية نيوجيرسي السابق الذي يقدم نفسه كمنتقد شرس لترامب.
كذلك شارك دوغ بورغوم حاكم ولاية داكوتا الشمالية الذي وصف نفسه بأنه المنافس الأقل شهرة في المناظرة، وآسا هاتشينسون حاكم أركنساس السابق الذي يقدم نفسه أيضا على أنه منتقد لترامب.
ويعد دونالد ترامب المرشح الأوفر حظا من الجمهوريين، لكنه يواجه حاليا محاكمات أمام القضاء الأمريكي في أكثر من ملف، وليس من الواضح ما إذا كانت هذه المحاكمات ستتيح له الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: سي أن أن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الجمهوري انتخابات دونالد ترامب واشنطن فی المناظرة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يشكر ماسك بعد مغادرة منصبه: المهمة مستمرة لتقليص الجهاز الحكومي
وجّه البيت الأبيض، الخميس، الشكر للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عقب مغادرته منصبه في وزارة الكفاءة الحكومية، مشيدًا بدوره في خفض عدد موظفي الحكومة الفيدرالية، بينما أكد أن الجهود الرامية لتقليص حجم الجهاز الحكومي والقضاء على الهدر ستستمر دون الحاجة إلى تعيين بديل له.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال الإحاطة الصحفية اليومية، إن الإدارة الأمريكية "تشكر ماسك على خدمته، وعلى إطلاقه مبادرة وزارة الكفاءة الحكومية"، مؤكدة أن المبادرة ستظل مستمرة.
وأضافت ليفيت أن "العديد من موظفي ماسك باتوا يشغلون مناصب سياسية داخل عدد من الوكالات الحكومية، مما يعكس استمرار تأثير وزارة الكفاءة في مختلف أجهزة الدولة"، مشيرة إلى أن الرئيس دونالد ترامب لن يعيّن رئيسًا جديدًا للوزارة، لأن "كل عضو في الحكومة، والرئيس نفسه، ملتزمون بخفض الهدر والاحتيال والإدارة السيئة".
وفي الوقت نفسه، أفاد مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية لشبكة "آيه.بي.سي"، أن ماسك سيواصل تقديم المشورة للرئيس ترامب بشكل غير رسمي، وقد يشارك في اجتماعات البيت الأبيض مستقبلاً، رغم انتهاء مهامه الرسمية.
ويأتى هذا التطور في ظل تقارير عن وجود تباين في وجهات النظر بين ماسك وبعض مسؤولي الإدارة، لا سيما بعدما وجّه الملياردير انتقادات علنية لمشروع ترامب المالي المعروف بـ"مشروع القانون الموحد والجميل والكبير"، قبل يوم واحد فقط من إعلان مغادرته الحكومة.
وذكرت مصادر مطلعة أن بعض كبار المسؤولين في البيت الأبيض أعربوا عن انزعاجهم من تصريحات ماسك، رغم استمرار العلاقة الجيدة المعلنة بينه وبين الرئيس ترامب، والذي لم يعلّق حتى الآن على مغادرة ماسك للإدارة.
ورغم خروجه الرسمي، واصل ماسك أداء مهام متعلقة بدوره حتى يوم الأربعاء، حيث قالت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي جابارد، عبر منصة "إكس"، إنها استقبلت ماسك في مكتبها، وأجرت معه مناقشات حول سبل توظيف التكنولوجيا الحديثة وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان الأمن القومي الأمريكي.
وكان ماسك قد كتب عبر "إكس": "مع اقتراب انتهاء فترة عملي كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس دونالد ترامب على منحي هذه الفرصة للعمل على تقليص الهدر في الإنفاق الحكومي"، مضيفًا أن مهمة مكتب كفاءة الحكومة "ستترسخ بمرور الوقت لتصبح نهجًا ثابتًا في جميع مؤسسات الدولة".