أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة انطلاق القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 8 أبريل المقبل الحكام يواصلون تقبل التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك

قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، إن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة نتذكر فيها بكل فخر واعتزاز الإرث الإنساني للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أصبح نهجاً ثابتاً لدولة الإمارات، ترعاه وتدعمه قيادتنا الرشيدة، كما تحول إلى مبادرات ملهمة ترسخ مكانة الدولة عالمياً في العمل الإغاثي والإنساني، عبر تبني مشاريع تنموية تساهم في الارتقاء بحياة المجتمعات الأقل حظاً حول العالم، وليس فقط تقديم المعونات والمساعدات الإغاثية لها.

 
وأكد أن الإرث الإنساني للوالد المؤسس الشيخ زايد أصبح أيضاً ثقافة يومية يمارسها أبناء الوطن لمد يد العون للمحتاجين، لتتواصل مسيرة العطاء والخير عبر الأجيال. 
وأضاف أن «يوم زايد للعمل الإنساني» يؤكد التزام الدولة بنهجها الثابت في دعم أوجه العمل الخيري والإنساني حول العالم، عبر العديد من المبادرات الإنسانية الخلاقة الهادفة إلى تخفيف وطأة معاناة الإنسان، والارتقاء بحياة الناس بغض النظر عن دينهم أو لونهم أو عرقهم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ثاني الزيودي الإمارات الشيخ زايد يوم زايد للعمل الإنساني العمل الإنساني

إقرأ أيضاً:

الزيودي: الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها محركاً عالمياً للنمو

كوالالمبور: «الخليج»
شارك الدكتور ثاني الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية، في المنتدى الاقتصادي الأول بين رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومجلس التعاون الخليجي والصين، المنعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وقال «إن المنتدى شكّل فرصة مهمة للدول المشاركة لتوحيد رؤاها الاقتصادية وتحقيق نمو مستدام. وتعزيز الروابط واستكشاف مجالات التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي والصين ورابطة آسيان، يدعم مسارات النمو المستمرة، ويجعل من هذه الشراكة محركاً رئيسياً للاقتصاد العالمي».
وأكد أن تعزيز التعاون على امتداد القارة الآسيوية يمكن أن يُسهم في تسريع النمو، ودفع عجلة الابتكار، وترسيخ مكانة المنطقة قوةً اقتصاديةً عالميةً صاعدة.
وجدّد التزام دولة الإمارات ببناء شراكات قوية في التجارة والاستثمار في العالم، وقال إن دول آسيا ذات الرؤى المستقبلية تُعدّ شريكاً طبيعياً في هذه المساعي.
وبحضور وزاري رفيع، شارك قادة أعمال وممثلون لكبرى الشركات والقطاع الخاص من 17 دولة في المنتدى الذي احتضنته العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث ناقشوا سبل تعزيز التعاون لمواكبة التحديات الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة. وشهد اعتماد عدد من المبادرات الهادفة إلى دعم التعاون الاقتصادي، وتنمية التبادل التجاري، وزيادة تدفقات الاستثمارات بين الدول المشاركة.
وقال إن سياسة دولة الإمارات في التجارة الخارجية ترتكز على تعزيز التكامل مع الأسواق الآسيوية، مشدداً على أن التعاون يتيح فرصاً واسعة لزيادة تدفقات السلع والخدمات، ودعم مشاريع البنية التحتية الحيوية، وتبادل المعرفة، وتسريع الابتكار. ولفت إلى أن المنتدى أكد حجم هذه الإمكانات، وأسّس منصة فاعلة لتمكين دول المنطقة ذات النمو السريع من تحقيقها.
وتتمتع دولة الإمارات بعلاقات إيجابية في مجالي التجارة والاستثمار مع دول آسيا، بما في ذلك دول رابطة آسيان. كما ترتبط دولة الإمارات بعلاقات قوية في التجارة والاستثمار مع الصين. وحافظت الصين على مكانتها أكبر شريك تجاري للإمارات عالمياً بقيمة 90.1 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • زيكو: المدربون البرازيليون لا يتمتعون بشعبية كبيرة
  • رئيس الوفد الكندي: «كوسباس - سارسات» يعكس التزام الإمارات بدعم العمل الإنساني
  • وفد كويتي يطلع على التجربة القطرية في مجال العمل الخيري والإنساني
  • ثابت: نسعى لإبراز صورة ليبيا بمهنية داخل المحافل العربية   
  • محمود فوزي: العمل الخيري أصبح جزءًا أساسيًا من استراتيجية التنمية المستدامة
  • مساهمات الكنيسة في العمل المجتمعي الخيري على الفضائية المصرية
  • حملة “لحظة جود” ترسخ العمل الخيري المؤسسي
  • محمد بن زايد: تعزيز موروثنا الشعبي يرسّخ هويتنا
  • بتوجيهات منصور بن زايد.. ذياب بن محمد يعتمد تخصيص 100 مليون درهم لـ «وقف الحياة» مساهمة من «إرث زايد الإنساني»
  • الزيودي: الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها محركاً عالمياً للنمو