نقيب أطباء الأسنان: السوق أصبح مكتظًا بالخريجين دون فرص عمل
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
كتب- أحمد جمعة:
قال الدكتور إيهاب هيكل، نقيب أطباء الأسنان، إن هناك زيادة كبيرة في عدد الخريجين خلال السنوات الماضية، وأصبح سوق العمل في حالة تشبّع كبيرة، وبالتالي لم تعد هناك فرص عمل في القطاعين العام أو الخاص، كما كان قبل سنوات.
وأوضح في تصريحات إلى مصراوي، أن السنوات الأخيرة شهدت توسعًا كبيرًا في افتتاح عدد من كليات طب الأسنان دون حاجة فعلية، ما أدى إلى هذه الحالة، فعلى أرض الواقع، لم تعد مصر بحاجة إلى هذا العدد من أطباء الأسنان.
وأشار إلى أن وزارة الصحة، لهذا السبب، غيّرت من قواعد التكليف، وأصبح تكليف أطباء الأسنان "حسب الاحتياج"، وليس كما كان في العقود الماضية بتكليف جميع خريجي الدفعات.
وأكد أن النقابة أرسلت العديد من الدراسات الرسمية إلى المجلس الأعلى للجامعات، لتوضيح التحديات التي يواجهها الخريجون في ظل تكدّس سوق العمل.
وأثارت تصريحات صادرة عن الدكتور وليد الديب نقيب أطباء الأسنان بالإسكندرية، موجة من الجدل، وذلك بعد أن وجّه تحذيرًا إلى طلاب الثانوية العامة من الالتحاق بكليات طب الأسنان، معتبرًا أن واقع الخريجين الجدد يتسم بانعدام التكليف والتدريب وفرص العمل داخل مصر وخارجها، في ظل ما وصفه بتشبع سوق المهنة وتوسع القبول بالجامعات المختلفة.
ودفعت تلك التصريحات لجنة قطاع طب الأسنان بالمجلس الأعلى للجامعات إلى إصدار بيان رسمي وطلب فتح تحقيق مع النقيب.
اقرأ أيضًا:
حقيقة بيع مناطق بوسط البلد.. رئيس الوزراء يوضح
أول رد رسمي على أنباء توتر العلاقة بين مصر والسعودية
توجيه من السيسي للحكومة بشأن متأخرات الشركاء الأجانب
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور إيهاب هيكل نقيب أطباء الأسنان فرص عملتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
أخبار
المزيدالثانوية العامة
المزيدإعلان
نقيب أطباء الأسنان: السوق أصبح مكتظًا بالخريجين دون فرص عمل
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
41 29 الرطوبة: 18% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نتيجة الثانوية العامة 2025 انتخابات مجلس الشيوخ 2025 الطريق إلى البرلمان الثانوية العامة 2025 سعر الفائدة الحرب الإسرائيلية على إيران صفقة غزة هدير عبد الرزاق الدكتور إيهاب هيكل نقيب أطباء الأسنان فرص عمل مؤشر مصراوي نقیب أطباء الأسنان أخبار المحافظات صور وفیدیوهات فرص عمل
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسى : العولمة والعصر الرقمي تسببا في خلل عميق بمنظومة القيم والأخلاق
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن المجتمعات البشرية تعاني في الوقت الراهن من اضطراب واضح في منظومة القيم والأخلاق، مشيرًا إلى أن غياب المعايير والثوابت أصبح ملموسًا لدى الأجيال الشابة، وهو ما يعكس تأثيرات متراكمة للعولمة والعصر الرقمي.
وقال المهدي، خلال لقائه في برنامج "مصر تستطيع" مع الإعلامي أحمد فايق، المذاع على قناة DMC: "في حياة البشر هناك ما يُسمى بالثوابت والمعايير، وهي ما تفرّع عنها مستويان: القيم، وهي بمثابة الدستور، والأخلاق، وهي أقرب إلى القانون. وإذا كان من الصعب أن تعيش دولة بلا دستور أو قانون، فإن المجتمع بلا قيم أو أخلاق يعاني نفس الصعوبة."
وأضاف أن تفكك هذه البنية الأخلاقية بدأ مع دخول العولمة، التي كانت أول خطوة نحو تآكل المنظومة القيمية، وتلاها التأثير الأكبر لما سمّاه "العصر الرقمي"، والذي عزز من حالة السيولة الأخلاقية، وسهّل الوصول إلى محتوى غير منضبط، ما أثّر سلبًا على فهم الشباب للصواب والخطأ.
وشدّد المهدي على أن الجيل الجديد يعيش حالة من فقدان البوصلة القيمية، قائلاً: "الشباب في سن صغيرة أصبح لا يمتلك معايير واضحة، ولا توجد موازين ثابتة تحكم تصرفاته، وأصبح كل شيء جائزًا ومباحًا، وهو ما يضع الأسر في حيرة شديدة بشأن الطريقة المثلى لتربية أبنائهم."
وأوضح أن هذا الوضع يستدعي إعادة التفكير في الخطاب التربوي والإعلامي والديني، والعمل .