موقع 24:
2025-05-31@09:53:32 GMT

دراسة تؤكد ارتباط السهر بظاهرة الاكتئاب لدى الشباب

تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT

دراسة تؤكد ارتباط السهر بظاهرة الاكتئاب لدى الشباب

وجدت دراسة جديدة أدلة تشير إلى أن "البوم الليلي" الذين يفضلون البقاء نشيطين ليلاً قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من "الذين يستيقظون مبكراً" الذين يبقون مستيقظين أكثر خلال ساعات النهار.

قلة النوم قد تكون أحد أعراض الاكتئاب وأيضاً عاملًا مساهماً فيه

ووفق منظمة الصحة العالمية يعاني حوالي 5% من سكان العالم من الاكتئاب.

وقال الدكتور سيمون إيفانز الباحث الرئيسي من جامعة سوري البريطانية: "الاكتئاب مشكلة صحية خطيرة تؤثر على الكثير من الناس حول العالم. يؤثر الاكتئاب على الأداء اليومي، ويمكن أن يؤثر على عمل الشخص وتعليمه". 

وتابع: "كما أنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة أخرى، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية، لذلك من المهم لنا دراسة طرق الحد من الاكتئاب".

البوم الليلي

وبحسب "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون أن عشاق السهر أو من يعرفون بـ "البوم الليلي" لديهم معدل اكتئاب أعلى من "المستيقظين مبكراً".

وفي الدراسة، جمع الباحثون بيانات من 546 طالباً، أعمارهم بين 17 و28 عاماً يدرسون في جامعة سوري عبر استبيان إلكتروني طلب منهم معلومات عن أنماط نومهم، وتعاطيهم للكحول، ووعيهم الذهني، ومستويات الاكتئاب والقلق.

وبعد التحليل، وجد إيفانز وفريقه أن المشاركين في الدراسة الذين لديهم نمط زمني مسائي - أو "البوم الليلي" - لديهم خطر أعلى بشكل ملحوظ للإصابة بالاكتئاب مقارنةً بمن لديهم نمط زمني صباحي، أو "المستيقظين مبكراً".

اكتئاب الشباب

وقال إيفانز: "نسبة كبيرة (حوالي 50%) من الشباب من محبي "السهر"، ومعدلات الاكتئاب بينهم أعلى من أي وقت مضى. لذا، فإن دراسة هذه الصلة مهمة".

ويؤثر النمط الزمني للشخص - أو الوقت المفضل من اليوم الذي يفضل فيه الاستيقاظ أو النوم - على إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية لجسمه.

وقال الباحثون: "بالنسبة للشباب، الذين لا تزال أدمغتهم في طور النمو، يُعد النوم الجيد والمنتظم ضرورياً لتنظيم المشاعر وتحسين الصحة العامة. كلما زادت معرفتنا بكيفية تأثير النوم على خطر الإصابة بالاكتئاب، زادت قدرتنا على التدخل مبكراً ومنع المعاناة طويلة الأمد".

ولفتت الدراسة إلى أن "قلة النوم قد تكون أحد أعراض الاكتئاب، وأيضاً عاملًا مساهماً فيه".

وتُعزز النتائج فكرة أن النوم والاكتئاب مرتبطان وقابلان للمعالجة، وتحديداً من خلال استهداف عوامل الخطر القابلة للتعديل، وتحديداً مساعدة الأفراد الذين يسهرون في المساء على تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاكتئاب الحرمان من النوم

إقرأ أيضاً:

«علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن الإمام البخاري لم يكن مجرد راوٍ أو جامعٍ للأحاديث، بل كان أول من جرد الحديث الشريف وميّزه عن الآراء الفقهية، فجعل في كتابه «الجامع الصحيح» أبوابًا دقيقة تعبّر عن فقهه وفهمه للحديث، دون أن يخلط بينها وبين اجتهادات الفقهاء.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن البخاري لم يقتصر على كتابه الصحيح، بل ألّف عددًا من الكتب الأخرى مثل: الأدب المفرد، ورفع اليدين في الصلاة، وخلق أفعال العباد، والتاريخ الكبير، والتاريخ الأوسط، والتاريخ الصغير، والقراءة خلف الإمام، وغيرها، مشيرًا إلى أن الإمام لم يشترط الصحة المطلقة إلا في كتابه الصحيح فقط، أما باقي مؤلفاته فكان يقبل فيها الحديث الضعيف إذا لم يجد الصحيح، لأنه يرى أن الحديث الضعيف حجة في بعض المواضع.

وبيّن الدكتور علي جمعة أن سند الأحاديث في "صحيح البخاري" يتراوح بين ثلاثي وتساعي (أي بين 3 إلى 9 رواة بين البخاري والنبي ﷺ)، مؤكدًا أنه لا يوجد حديث في الصحيح بسند عشاري، وهو ما يدل على دقة الإمام البخاري في اختياره للرواة وتقليله عدد الوسائط قدر الإمكان.

كما أشار إلى أن العلماء بعد البخاري قاموا بعمل موسوعات عن رجال "صحيح البخاري"، ووجدوا أنهم جميعًا ثقات، بل إنهم إذا وجدوا كلامًا على راوٍ معين تتبعوا الرواية نفسها في الصحيح، ليجدوا لها طريقًا آخر دون هذا الراوي، حفاظًا على دقة الكتاب.

وقال الدكتور علي جمعة: "الإمام البخاري لم يؤلف كتابًا عاديًا، بل الأمة كلها خدمته، واعتبرته كتاب أمة، وليس كتاب فرد.. كل محدث وكل ناقد وكل عالم في اللغة والنحو والفقه خدم هذا الكتاب، ولذلك كان الناس يتبركون بقراءته في الكوارث والمجاعات والحروب، كما يتبركون بقراءة القرآن الكريم، وكانوا يقرؤونه تعبّداً وتعلّماً وتعليماً".

وأضاف: "الناس الذين ينكرون السنة لا يفهمون طبيعة هذا الكتاب، ويظنون أنه مجرد جهد بشري يمكن الطعن فيه بسهولة، بينما هو في الحقيقة كتاب أجمعت عليه الأمة وحققته قرونًا بعد قرون، ولهذا لا يجوز التعامل معه كأي كتاب عادي، بل يجب احترام الجهد الجماعي الذي أنتجه".

مقالات مشابهة

  • «دراسة»: الكوابيس ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالخرف
  • عربي21 تكشف تفاصيل ارتباط مجموعة مسلحة جنوب قطاع غزة بالاحتلال
  • له فكرة خاصة..تامر حسني يعلن عن موعد طرح "حبيبي تقلان" من البوم "لينا معاد"
  • طولان: مسؤولو الرابطة ليس لديهم تاريخ.. وهذه المادة "كارثة"
  • «علي جمعة»: الذين ينكرون السنة لا يفهمون صحيح البخاري
  • هل تشخر أثناء النوم؟: إليك الحقيقة المرعبة التي لا يخبرك بها أحد
  • أطعمة شائعة تُسبب تلف الدماغ وترفع خطر الاكتئاب.. احترس من تناولها
  • مطالبات نصراوية بالتجديد مع رونالدو بعد ارتباط اسمه بالهلال
  • زوجة: زيادة وزني كانت سببا في ارتباط زوجي بأخرى
  • عن الذين خاطروا بأنفسهم وأموالهم فلم يرجعوا من ذلك بشيء