دراسة تؤكد ارتباط السهر بظاهرة الاكتئاب لدى الشباب
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
وجدت دراسة جديدة أدلة تشير إلى أن "البوم الليلي" الذين يفضلون البقاء نشيطين ليلاً قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من "الذين يستيقظون مبكراً" الذين يبقون مستيقظين أكثر خلال ساعات النهار.
قلة النوم قد تكون أحد أعراض الاكتئاب وأيضاً عاملًا مساهماً فيه
ووفق منظمة الصحة العالمية يعاني حوالي 5% من سكان العالم من الاكتئاب.
وقال الدكتور سيمون إيفانز الباحث الرئيسي من جامعة سوري البريطانية: "الاكتئاب مشكلة صحية خطيرة تؤثر على الكثير من الناس حول العالم. يؤثر الاكتئاب على الأداء اليومي، ويمكن أن يؤثر على عمل الشخص وتعليمه".
وتابع: "كما أنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة أخرى، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية، لذلك من المهم لنا دراسة طرق الحد من الاكتئاب".
البوم الليليوبحسب "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون أن عشاق السهر أو من يعرفون بـ "البوم الليلي" لديهم معدل اكتئاب أعلى من "المستيقظين مبكراً".
وفي الدراسة، جمع الباحثون بيانات من 546 طالباً، أعمارهم بين 17 و28 عاماً يدرسون في جامعة سوري عبر استبيان إلكتروني طلب منهم معلومات عن أنماط نومهم، وتعاطيهم للكحول، ووعيهم الذهني، ومستويات الاكتئاب والقلق.
وبعد التحليل، وجد إيفانز وفريقه أن المشاركين في الدراسة الذين لديهم نمط زمني مسائي - أو "البوم الليلي" - لديهم خطر أعلى بشكل ملحوظ للإصابة بالاكتئاب مقارنةً بمن لديهم نمط زمني صباحي، أو "المستيقظين مبكراً".
وقال إيفانز: "نسبة كبيرة (حوالي 50%) من الشباب من محبي "السهر"، ومعدلات الاكتئاب بينهم أعلى من أي وقت مضى. لذا، فإن دراسة هذه الصلة مهمة".
ويؤثر النمط الزمني للشخص - أو الوقت المفضل من اليوم الذي يفضل فيه الاستيقاظ أو النوم - على إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعية لجسمه.
وقال الباحثون: "بالنسبة للشباب، الذين لا تزال أدمغتهم في طور النمو، يُعد النوم الجيد والمنتظم ضرورياً لتنظيم المشاعر وتحسين الصحة العامة. كلما زادت معرفتنا بكيفية تأثير النوم على خطر الإصابة بالاكتئاب، زادت قدرتنا على التدخل مبكراً ومنع المعاناة طويلة الأمد".
ولفتت الدراسة إلى أن "قلة النوم قد تكون أحد أعراض الاكتئاب، وأيضاً عاملًا مساهماً فيه".
وتُعزز النتائج فكرة أن النوم والاكتئاب مرتبطان وقابلان للمعالجة، وتحديداً من خلال استهداف عوامل الخطر القابلة للتعديل، وتحديداً مساعدة الأفراد الذين يسهرون في المساء على تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الاكتئاب الحرمان من النوم
إقرأ أيضاً:
تمنع السرطان وتحسّن البروستاتا وتعالج الاكتئاب.. 14 فائدة لبذور اليقطين
تعد بذور اليقطين من أشهى أنواع التسالي المفيدة للصحة، حيث تحمى من الإصابة بأمراض عديدة.
وطبقا لما ذكره موقعpharmeasy نكشف لكم أهم الفوائد الصحية لبذور اليقطين.
مضاد أكسدة قوي
تتمتع بذور اليقطين بقدرة مضادة للأكسدة بفضل فيتامين هـ والكاروتينات، وتساعد هذه المواد المضادة للأكسدة على تقليل الالتهاب وحماية أجسامنا من التلف الناتج عن الجذور الحرة.
بذور اليقطين مفيدة لصحة القلب.. فمضادات الأكسدة الموجودة فيها تحمي القلب من مختلف الاضطرابات ويساعد المغنيسيوم الموجود فيها على تنظيم ضغط الدم، كما يخفض مستويات الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية، ما يجعلها مفيدة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. كما أن الألياف الموجودة فيها تخفض مستويات الكوليسترول، وبالتالي تحمي القلب.
قد يُقلل تناول بذور اليقطين باعتدال من بعض عوامل الخطر المرتبطة بسرطان المعدة والثدي والقولون والمستقيم. ويعود ذلك إلى احتوائها على مضادات أكسدة قوية. كما تُساعد الكاروتينات الموجودة فيها على تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
تُعدّ بذور اليقطين مفيدةً لمرضى السكري.. فهي غنيةٌ بالمغنيسيوم والبروتينات والألياف، ومن المعروف أنها تُفيد مرضى السكري وعند إدراج هذه العناصر الغذائية في النظام الغذائي لمرضى السكري، يُمكن أن تُساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بفعالية.
بذور اليقطين مفيدة لجهازنا المناعي بفضل احتوائها على فيتامين هـ والزنك ويُعزز فيتامين هـ الاستجابات المناعية ويحمي من العديد من الأمراض المُعدية. كما أنه مضاد أكسدة قوي ويمنع الجذور الحرة من إتلاف الخلايا السليمة في أجسامنا.
يحمي الزنك أجسامنا من الالتهابات والحساسية ومسببات الأمراض الغازية، ما يمنع العدوى ويعزز المناعة العامة. وتتميز بذور اليقطين بخصائص مضادة للميكروبات والفطريات والفيروسات.
يحسن جودة النوم
حمض التربتوفان الأميني الموجود في بذور اليقطين مفيد للنوم وهو مادة أولية للسيروتونين والميلاتونين ويساعد كلٌّ من السيروتونين والميلاتونين على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ .
بذور اليقطين غنية بالبروتينات والألياف فهي تُشعرنا بالشبع لفترة طويلة، وتُقلل من كمية الطعام المُتناولة، وتُقلل من عدد السعرات الحرارية المُستهلكة هذا يجعلها إضافة قيّمة لنظام غذائي لإنقاص الوزن.
بذور اليقطين غنية بالمغنيسيوم، وهو مفيد لنمو العظام وتقويتها. وقد لوحظ أن الأشخاص الذين يتناولون كميات وفيرة من المغنيسيوم في نظامهم الغذائي يميلون إلى زيادة كثافة المعادن في عظامهم وهذا يساعد على تجنب مخاطر مثل كسور العظام وهشاشة العظام. كما ارتبط انخفاض مستويات المغنيسيوم بزيادة الالتهابات ومن الآثار الجانبية الأخرى لنقص المغنيسيوم انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم.
بالنسبة لمن يعانون من تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، تُعدّ بذور اليقطين إضافةً مفيدةً لنظامهم الغذائي، فهي غنية بالزنك، وتُقلّل من احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا وتشير بيانات محدودة إلى أن زيت بذور اليقطين قد يُساعد في علاج أمراض اواضطرابات المسالك البولية والوقاية منها.
بذور اليقطين غنية بالزنك، الذي يلعب دورًا داعمًا في خصوبة الرجال، إذ قد يساعد في دعم جودة وكمية الحيوانات المنوية .
بذور اليقطين مفيدة أثناء الحمل لاحتوائها على الزنك الغني و يُعزز الزنك المناعة ويساعد الطفل على النمو بشكل صحي. من المفيد تناول الأطعمة الغنية بالزنك أثناء الحمل و يُنصح النساء الحوامل والمرضعات بعدم تناول أي شيء يتعارض مع نصيحة الطبيب.
قد يساعد المغنيسيوم والتريبتوفان الموجودان في بذور اليقطين على تحسين أنماط النوم كما قد يدعمان الاسترخاء وتخفيف أعراض الاكتئاب والقلق .
من فوائد بذور اليقطين للشعر تعزيز صحة وقوة خصلات الشعر بفضل عناصرها الغذائية الغنية وتناولها يجعل الشعر قويًا وحريريًا ولامعًا.
تُساهم بذور اليقطين في صحة البشرة و يُساعد الزنك الموجود فيها على تحسين إنتاج الكولاجين ، مما يُساعد على إصلاح البشرة وتجديدها.
قد تُساعد هذه البذور الغنية بالعناصر الغذائية على تخفيف مشاكل البشرة عند تناولها مع اتباع نظام غذائي صحي ونمط حياة صحي.