بداية باردة .. ماهى أهم المظاهر المناخية خلال فصل الربيع؟
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ أنه يتبقي يوم واحد على انتهاء الشتاء رسمياً في مصر ويبدأ ربيع 2025 ، و ستكون البداية الرسمية لفصل الربيع هذا العام، يوم الجمعة 21 مارس 2025.
بداية فصل الربيعوأضاف "فهيم" خلال تصريحات له " ، أنه سيستمر فصل الربيع 92 يوما، أي حتى بداية فصل الصيف ، والذي سيوافق يوم السبت 21 يونيو 2025 ، وستكون بداية باردة ليعيد للاذهان ان الشتاء لم ينتهي ثم ما يلبث ان ينقلب الوضع إلى صيف مبكر بعد أيام قليلة وهكذا الربيع لم يعد هذا الفصل الهادئ المعتدل .
و أضاف أن فصل الربيع يعبر عن نفسه بقلب جامد بكل مظاهره المناخية وهي:
زيادة في درجة حرارة النهار ودفء ليلاً وبدون عودة للأجواء الباردة مرة تانية الا مناوشات يائسة قبل دخول الصيف.
بداية الاحساس بحرارة الجو فى اواسط النهار .
زيادة كبيرة فى الرطوبة الجوية والرطوبة الحرة والندى الغزير صباحاً.
زيادة فرق درجات الحرارة بين النهار والليل .
كما يشهد فصل الربيع، أحيانا نشاط منخفض البحر الأحمر المعروف بمنخفض السودان الموسمي، حيث يؤثر على جنوب البلاد وسلاسل جبال البحر الأحمر وسيناء ويؤدي ذلك إلى سقوط الأمطار التى قد تصل لحد السيول على المناطق الجبلية.
أما على مستوى الزراعةأشهر الربيع الثلاثة ( من 15 / 3 وحتى 15 / 6 ) هي أهم فترة في الموسم الزراعي وهي المحدد لشكل الموسم كله ..
اما ربيع بارد مكمل لفصل الشتاء ( ليطيل من موسم التزهير أو يؤخر العقد أو يربك موسم الفاكهة )..
أو ربيع دافيء حار ينضم لفصل الصيف في عجله من أمره ( يتسبب في انهاء موسم التزهير مبكراً أو ظهور الاجيال الأولى من حشرات وامراض الاجواء الدافئة الحارة ).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشتاء انتهاء الشتاء الربيع فصل الربيع المناخ فصل الربیع
إقرأ أيضاً:
ربيع الغفير: مصر ستظل حجر عثرة أمام مخططات تصفية القضية الفلسطينية
قال الدكتور ربيع الغفير، الأستاذ بكلية الدراسات العربية والإسلامية بجامعة الأزهر، إن مصر دولة مستهدفة بتاريخها وشعبها وموقعها، مشيرًا إلى أن هذا الاستهداف ليس وليد اللحظة، وإنما ممتد عبر التاريخ، لأن مصر ليست كأي بلد، فهي التي ذُكرت في القرآن الكريم عشرات المرات تصريحًا وتلميحًا، ونزل بها أنبياء وصحابة وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأوضح الغفير، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء، أن مصر كانت عبر التاريخ ملاذًا آمنًا للخائفين والمطرودين، منذ اجتياح التتار وسقوط الخلافة العباسية عام 656 هجريًا، حيث كانت مصر هي الوجهة التي لجأ إليها العلماء والعامة بعد سقوط بغداد، وهو ما يتكرر في العصر الحديث حيث آوت مصر خلال العقد الأخير ملايين النازحين من دول عربية وإسلامية مزقتها الحروب.
وأكد أن مصر تُعد العقبة الكؤود التي تقف حائلًا دون تنفيذ مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، مشددًا على أن الفتن التي تُدار ضد مصر في الداخل والخارج تأتي ضمن محاولات بائسة لتزييف وعي الشباب والنيل من الدور المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف الدكتور الغفير أن مصر هي الدولة الوحيدة التي ما زالت تكافح من أجل إبقاء القضية الفلسطينية حيّة، من خلال إيصال المساعدات لغزة، وتنظيم اللقاءات والمؤتمرات لحشد الدعم العربي والدولي، بينما يحرص أعداء الأمة على تصدير صورة مغايرة عن دور مصر، في محاولة مكشوفة لتشويه الحقائق.
وقال إن مصر، حكومة وشعبًا، تؤوي ملايين النازحين من مختلف الدول، بروح من الأخوة والتضامن، دون تمييز، مستشهدًا بالآية الكريمة: "ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"، مؤكدًا أن رفض تهجير الفلسطينيين ليس رفضًا للإنسان، بل رفض للمخطط الذي يسعى لطمس القضية الفلسطينية وتجريد الفلسطيني من حقه في أرضه.