جرام ياترا ... أغلى عمل فني هندي حديث
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
نيويورك - العُمانية: بيعت لوحة "بلا عنوان (جرام ياترا)" للفنان إم إف حسين في مزاد كريستيز بمبلغ 13.8 مليون دولار في نيويورك، لتصبح بذلك أغلى عمل فني هندي حديث يُباع علنًا في مزاد .
هذا المبلغ، تجاوز بشكل كبير تقديرات دار المزاد التي تراوحت بين 2.5 مليون و3.5 مليون دولار، وكان أعلى بأكثر من أربعة أضعاف من الرقم القياسي السابق للفنان والبالغ 3.
اللوحة التي تعود لعام 1954 يبلغ طولها حوالي 14 قدمًا، وتم التجهيز لطرحها للبيع منذ 13 عامًا. وصفها نيشاد آفاري، رئيس قسم الفن الحديث والمعاصر لجنوب آسيا لدى كريستيز في نيويورك، بأنها "واحدة من أهم الأعمال التي شاهدها في مسيرته المهنية على الإطلاق".
وقال آفاري عن لوحة حسين: "تتألف من 13 مشهدًا منفصلًا من حياة القرية في الهند، وهذا أمر مهم للغاية، لأن اللوحة رُسمت بعد خمس سنوات فقط من استقلال الهند، حين كان حسين وزملاؤه يحاولون فهم معنى أن يكون الفنان هنديًا حديثًا".
وكان المالك الأصلي للوحة هو ليون إلياس فولودارسكي، وهو جراح عام نرويجي وجامع خاص للوحات الفنية، حصل عليها في نيودلهي عام 1954، أثناء قيادته لفريق تابع لمنظمة الصحة العالمية لتأسيس مركز تدريب لجراحة الصدر هناك. وتبرعت ملكية فولودارسكي بها لمستشفى جامعة أوسلو عام 1964.
عندما تواصل المستشفى لأول مرة مع كريستيز بخصوص لوحة "بلا عنوان (جرام ياترا)"، قال آفاري إن رد فريقه الفوري كان: "نحن في الطريق فورًا".
لمدة سبعة عقود، لم تكن لوحة "بلا عنوان (جرام ياترا)" متاحة للعرض أمام الجمهور. قال آفاري: "كانت محفوظة في ممر خاص بقسم علوم الأعصاب".
استغرقت عملية طرح اللوحة في المزاد 13 عامًا، تضمنت الحصول على الموافقات اللازمة من مجلس إدارة مستشفى جامعة أوسلو عندما قررت المؤسسة أخيرًا بيع اللوحة. وختم آفاري قائلًا: "ما يُشعرنا حقًا بالرضا هو أن عائدات البيع ستستخدم لإنشاء مركز تدريب للأطباء باسم الدكتور فولودارسكي".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بلا عنوان
إقرأ أيضاً:
"تيسلا" مطالبة بـ 242 مليون دولار كتعويض عن حادث مميت
أمرت هيئة محلفين في فلوريدا، الجمعة، شركة "تيسلا" بدفع تعويض بمئات ملايين الدولارات في قضية حادث مميت وقع في العام 2019 وحمّل المدّعون مسؤوليته جزئيا لتقنية "القيادة الذاتية" للشركة.
وخلصت هيئة المحلّفين إلى أن نظام "تيسلا" مسؤول جزئيا عن حادث وقع في كي لارغو وأدى إلى مقتل نايبل بينافيديس ليون، وإصابة صديقها ديلون أنغولو، وفقا للمحامي دارن جيفري روسو، الشريك في مكتب المحاماة الذي يمثل عائلتي أنغولو وليون.
وقال المدّعون إن خاصية "القيادة الذاتية" (Autopilot) هي المسؤولة عن انحراف سيارة تيسلا كان يقودها جورج مكغي نحو سيارة من نوع شيفروليه، ما أسفر عن مقتل ليون وإصابة أنغولو.
وأقرت هيئة المحلفين تعويضا عقابيا قدره 200 مليون دولار، وتعويضا ماليا قدره 59 مليون دولار لعائلة ليون وآخر قدره 70 مليون دولار لعائلة أنغولو، وفق وثائق للمحكمة.
ونظرا إلى أن هيئة المحلفين حمّلت ثلث المسؤولية لتيسلا، خفّضت التعويضات المالية وفق روسو، ليبلغ إجمالي التعويض المترتب على تيسلا 242 مليون دولار.
وقال روسو " تحقّقت العدالة"، وأضاف "لقد استمعت هيئة المحلفين إلى كل الأدلة وخرجت بحكم عادل ومنصف لعملائنا".
وستستأنف تيسلا القرار، وفق وكيلها القانوني.
وجاء في بيان للفريق القانوني لتيسلا "الحكم الصادر اليوم (الجمعة) خاطئ ولا يؤدي إلا إلى تقويض سلامة قطاع السيارات، ويعرض للخطر جهود التطوير وتطبيق تكنولوجيا إنقاذ الأرواح التي تبذلها تيسلا وقطاع صناعة السيارات برمّته".
وتابع بيان تيسلا "لطالما أظهرت الأدلة أن هذا السائق كان المسؤول الأوحد لأنه كان مسرعا، وكانت قدمه على دواسة السرعة، مما أوقف خاصية القيادة الذاتية، فيما كان يبحث عن هاتفه الذي سقط منه ولم يكن ينظر إلى الطريق".
وأضاف البيان "للتوضيح، ما من سيارة كانت قادرة في العام 2019 على تجنّب هذا الاصطدام، وما من سيارة قادرة اليوم على ذلك. الأمر لا علاقة له بالقيادة الذاتية على الإطلاق".