قضت محكمة الطفل بالسادس من أكتوبر، اليوم الخميس، بمعاقبة المتهمة بقتل الطفلة مكة، وتقطيع جثتها إلى أشلاء، وذلك بعد العثور على بقايا جثمانها داخل كرتونة بشقة سكنية في منطقة وردان بمركز منشأة القناطر، عقب اختفائها خلال لهوها مع أطفال الجيران أمام منزلها، بالسجن المشدد 18 سنة مع الشغل.

وقضت محكمة شمال الجيزة، فى وقت سابق بالحبس سنة لسيدة ونجلها بتهمة التستر على جريمة قتل راحت ضحيتها الطفلة مكة وتقطيع جثتها فى قرية أتريس التابعة لمركز منشأة القناطر، على خلفية اتهامهما بالتستر عليها فى ارتكاب الجريمة.

وكشفت التحقيقات، أنه عُثر على أجزاء من جثة المجنى عليها داخل كرتونة فى شقة سكنية بمنطقة وردان، بعد أن اختفت عن أنظار أسرتها حال لهوها مع أطفال الجيران أمام المنزل.

‎وفقًا لاعترافات المتهمة الرئيسية، والمعروفة باسم "أم هاشم"، فقد كانت تستأجر شقة من والد الضحية، وبعد طلب طردها من الشقة بسبب خلافات، قررت الانتقام بشكل غير متوقع، فاستهدفت الطفلة الصغيرة، واستغلت عملية نقل أثاثها من المكان إلى مسكن جديد، قامت المتهمة باختطاف "مكة" وإخفائها بين الأثاث.







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: قتل طفلة الطفلة مكة قاتل مكة مكة

إقرأ أيضاً:

أسباب أم شهد شريكة سفاح التجمع لتخفيف الحكم عليها

حددت محكمة النقض جلسة ٢ نوفمبر المقبل لنظر الطعن المقدم من دفاع حنان منسي، المعروفة إعلاميًا بـ"أم شهد" مسئولة سهرات سفاح التجمع ، على الحكم الصادر ضدها من محكمة الجنايات، والذي قضى بمعاقبتها بالسجن المشدد عشر سنوات وتغريمها مبلغ 200 ألف جنيه، وذلك في القضية المتداولة إعلاميًا باسم “أم شهد وسفاح التجمع” ونستعرض لكم في النقاط التالية أسباب الطعن :

بداية في ظلال العدالة التي ترفرف راياتها عالية في سماء القانون، حيث يتسامى الحق فوق أهواء البشر وتتقاصر الأحكام أمام ميزان الحقيقة، يقف هذا الطعن كصرخة تنادي بإنصاف ،مظلومة، وكمشكاة تضيء ظلمات التعسف الذي شاب مسيرة اجراءات لم تراع فيها أبسط مقومات الدفاع وحقوق الإنسان.

إنها دعوى تنطلق من رحم المعاناة، تحمل في طياتها أنين متهمة ألقي عليها حكم باطل، دون أن تُمنح فرصة حقيقية للدفاع عن نفسها، في اجراءات تحولت إلى مسرح شكلي للتنكيل، بدلاً من أن تكون ملاذا لتحقيق العدالة

 لقد انهارت أركان الحكم تحت وطأة الإخلال بحق الدفاع، وتهاوت أدلته أمام فساد الإجراءات وبطلان الاستدلال، فكان الطعن بالنقض ضرورة حتمية لاسترداد الحق السليب، وإعادة الأمور إلى نصابها، إن هذا الطعن ليس مجرد ورقة قانونية تُرفع إلى محكمة النقض، بل هو نداء إلى الضمير القضائي، واستغاثة إلى العقل القانوني، لينصف متهمة عانت من تعسف مربع وإخلال فادح بحقوقها الدستورية، حيث تآمرت عليها إجراءات معيبة ومحاماة هزيلةً، بل وصل الأمر إلى أن تمنت محاميتها المنتدبة إعدامها على مرأى ومسمع من الجميع، في سابقة تشكل وصمة في جبين العدالة.

فكيف أن يبنى حكماً على أسس أدلة فاسدة، وتحريات واهية، واعترافات انتزعت في غيبة ضمانات العدالة، وبطلان طال كل ركن من أركان المحاكمة ؟ إننا نرفع هذا الطعن لنؤكد أن العدالة ليست شعاراً يُرفع، بل حقيقة يجب أن تُعاش وأن الحكم الطعين لا يمكن أن يصمد أمام نور الحق ودقة القانون.

كانت المحكمة قد أدانت المتهمة بالاتجار بالبشر، وتسهيل الدعارة، واستغلال طفلتها القاصر في أعمال منافية للآداب، وهي الاتهامات التي نفاها الدفاع جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن الحكم قد شابه القصور والإخلال بضمانات المحاكمة العادلة، وفق ما ورد في مذكرة الطعن.

طباعة شارك سفاح التجمع شريكة سفاح التجمع أم شهد شهد شريكة سفاح التجمع

مقالات مشابهة

  • السجن مدى الحياة لسويدي لدوره بقتل طيار أردني
  • السجن المُشدد للمتهم بقتل شقيقه في قضية شارع السنترال بالفيوم
  • من الميديا إلى السجن.. رفض استئناف داليا فؤاد على حكم حبسها بتهمة تعاطي المخدرات
  • عاجل | السجن مدى الحياة لسويدي بعد إدانته بقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة
  • تعدوا على موظف بالشوم في البدرشين.. المتهمون يواجهون هذه العقوبة
  • السجن المؤبد للمتهم بقتل صديقه بالشرقية
  • السجن المؤبد للمتهم بقتل طالب فى المقابر بالشرقية
  • أسباب أم شهد شريكة سفاح التجمع لتخفيف الحكم عليها
  • جنح الإسكندرية تقضي ببراءة المتهمين قضية سفاح الإسكندرية
  • تعلن محكمة ريدة الابتدائية أن على المدعى عليها عائشة حمود الصربي الحضور الى المحكمة