مسؤول أممي: مكاسب وقف الحرب في غزة انقلبت بعد العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤول في الأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن المكاسب الإنسانية التي تحققت خلال وقف إطلاق النار في غزة "انقلبت"، بعد الغارات الجوية القاتلة على القطاع الذي مزقته الحرب في وقت سابق من هذا الأسبوع.
استأنفت إسرائيل قصفها لغزة هذا الأسبوع، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 500 شخص وخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان من المفترض أن يُنهي الحرب في نهاية المطاف.
وسمحت الهدنة، التي بدأت في 19 يناير، بدخول المساعدات إلى القطاع، وللعائلات النازحة التي فرقها الصراع بلقاء أحبائها ودفنهم بالقرب من منازلهم.
ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن تمارا الرفاعي، المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى ( الأونروا ) قولها: "إن المكاسب التي حققناها خلال وقف إطلاق النار في دعم الناجين قد انعكست الآن".
وأضافت أنه منذ انتهاء المرحلة الأولى في الأول من مارس، مع إصرار إسرائيل على تمديدها ورغبة حماس في الانتقال إلى المرحلة التالية وفقًا لما تم الاتفاق عليه، أصبحت غزة "محاصرة تمامًا أمام الغذاء والدواء والوقود وغاز الطهي".
ومنعت إسرائيل دخول شحنات المساعدات إلى غزة في وقت سابق من هذا الشهر، بعد ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار. كان من شأن المرحلة الثانية من الاتفاق أن تُمهد الطريق لإجراء مفاوضات بشأن انسحاب إسرائيل من غزة وإنهاء الحرب. لكن إسرائيل استأنفت حملة القصف.
أدت الإضرابات إلى تفاقم الجوع وفرضت مزيدًا من الصعوبات على القطاع الذي قُتل فيه ما يقرب من 50 ألف فلسطيني وتضرر 70% من المباني والطرق منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقالت السيدة الرفاعي: "تستمر أنشطة الأونروا المنقذة للحياة، وخاصة توزيع الغذاء والرعاية الصحية، في مواجهة تجدد القتال. موظفونا ملتزمون بتقديم خدماتهم لمجتمعهم، مع إدراكهم للمخاطر التي يواجهونها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجئين الفلسطينيين اتفاق وقف إطلاق اتفاق وقف إطلاق النار الرعاية الصحية الحرب في غزة اللاجئين الفلسطينيين خرق اتفاق وقف إطلاق النار توزيع الغذاء تقديم خدمات وقف إطلاق النار الحرب فی
إقرأ أيضاً:
إيران تبلغ الوسطاء رفضها التفاوض على وقف إطلاق النار مع إسرائيل
أفادت وكالة "رويترز"، اليوم الاثنين، بأن إيران أبلغت الوسطاء رفضها التفاوض على وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
ونقلت الوكالة عن مسؤول مطلع قوله: "أبلغ الإيرانيون الوسيطين القطري والعُماني بأنهم لن يسعوا إلى مفاوضات جادة إلا بعد أن تُكمل إيران ردها على الضربات الاستباقية الإسرائيلية".
وأضاف المسؤول أن إيران "أوضحت أنها لن تتفاوض تحت وطأة الهجوم".
من جانبه، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أمس إن الملاجئ تحت الأرض لن تمنح الأمن للإسرائيليين، إذ ستصبح المنطقة غير صالحة للسكن، وفق تعبيره.
وشدد بأن لدى طهران "بنك أهداف شاملا وعلى الإسرائيليين عدم السماح باستخدامهم دروعا بشرية"، مضيفًا أن "هجماتنا تشمل مواقع حيوية ومقار سكنية للقادة والعلماء الصهاينة"، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الهجوم الإسرائيلي "سيقابل برد صادم يشمل كل الأراضي المحتلة".
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية الرسمية تصريحات قوية عن المتحدث العسكري، وُصفت فيها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بأنها "نظام عاجز وفاسد ومجرم"، متهمة إياها بشنّ "عدوان فاشل مسبقًا" ضد الجمهورية الإيرانية.
وأوضح "القوات المسلحة الإيرانية ستردّ بشكل ساحق ومؤسف ومؤثر على هذا النظام المجرم القاتل للأطفال"، مؤكدة أن نطاق الردّ الإيراني سيشمل "جميع أنحاء الأراضي المحتلة".
وكشف بأن إيران "نجحت خلال الليالي القليلة الماضية في استهداف مواقع حساسة، من بينها مراكز عسكرية وأمنية، ومقرات اتخاذ القرار، بالإضافة إلى مساكن قادة عسكريين وعلماء في داخل الأراضي المحتلة"، بحسب ما ورد في البيان.
وأكد المصدر الإيراني امتلاك طهران "قاعدة معلومات كاملة عن المواقع الحيوية والحساسة في إسرائيل"، محذرًا المدنيين من استخدامهم كـ"دروع بشرية"، ومشيرًا إلى أن "الاحتماء في الملاجئ لن يوفّر الأمان".
وحمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل مباشر المسؤولية وراء حالة التصعيد، مشيرا إلى أنه "بدأ الهجوم لأغراض شخصية تتعلق به وبعائلته، معرضًا حياة وأمن سكان إسرائيل للخطر".
هجمات إسرائيليةوشنّت إسرائيل، السبت وأمس الأحد،، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفًا أن الجيش يدمر حاليًا قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعدًا النظام الإيراني