فضل العشر الأواخر من رمضان.. نفحات إيمانية وعتق من النار
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب نهاية شهر رمضان، تحل علينا أيام العشر الأواخر، وهي أعظم ليالي الشهر المبارك وأفضل أيامه، حيث تزداد فيها البركة والخير، ويتسابق المسلمون فيها لاغتنام الفرصة التي قد لا تتكرر في حياتهم مرة أخرى، فهي أيام العتق من النار، والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، وتحري ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.
تحتل العشر الأواخر من رمضان مكانة خاصة في الإسلام، فقد كان النبي محمد ﷺ يجتهد فيها أكثر من أي وقت آخر، كما جاء في الحديث الشريف: "كان النبي ﷺ إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله" (متفق عليه)، وهذا يدل على مدى أهمية هذه الأيام وضرورة استغلالها في الطاعات والعبادات.
ومن أبرز ما يميز هذه الليالي وجود ليلة القدر، التي أخبر الله عنها في كتابه الكريم بأنها "خير من ألف شهر"، أي أن العبادة فيها تعادل عبادة أكثر من 83 عامًا، وهي ليلة تتنزل فيها الملائكة بالرحمات، ويستجيب الله فيها الدعوات، ويكتب فيها الأقدار، لذا يسعى المسلمون لتحريها في الليالي الوترية من العشر الأواخر، وخاصة ليلة السابع والعشرين.
أعمال مستحبة في العشر الأواخرقيام الليل: من أهم العبادات التي يحرص عليها المسلمون في هذه الأيام، فقد كان النبي ﷺ يقوم الليل ويطيل السجود والركوع تقربًا إلى الله.قراءة القرآن: شهر رمضان هو شهر القرآن، والعشر الأواخر فرصة لختمه أو تدبر آياته بتمعن.الإكثار من الدعاء: فقد أوصت السيدة عائشة رضي الله عنها بأن يُكثر المسلم في هذه الأيام من قول: "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".الاعتكاف: وهو سنة مؤكدة، حيث كان النبي ﷺ يعتكف في المسجد خلال هذه الأيام، متفرغًا للعبادة والذكر.الصدقة: يتضاعف أجر الصدقات في رمضان، وخاصة في العشر الأواخر، حيث كان النبي ﷺ أجود ما يكون في هذا الشهر الكريم.فضل ليلة القدرليلة القدر هي تاج العشر الأواخر، وقد أخفاها الله ليجتهد المسلمون في طلبها، وقد ورد في الحديث أن من قامها إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه، ولذلك يستعد المسلمون لها بالصلاة والدعاء والذكر والعمل الصالح، حتى يفوزوا برضا الله ورحمته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أدعية العشر الأواخر من رمضان العشر الاواخر من رمضان الاعتكاف الليالي الوترية شهر رمضان فضل العشر الأواخر قيام الليل العشر الأواخر کان النبی ﷺ هذه الأیام
إقرأ أيضاً:
رغم وقف إطلاق النار.. طائرة إسرائيلية مسيّرة تستهدف منطقة حولا جنوبي لبنان
كشفت وسائل إعلام لبنانية، الجمعة، عن استهداف جديد نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية في منطقة حولا الواقعة ضمن قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية، جنوب نهر الليطاني، على مقربة مباشرة من الحدود اللبنانية الإسرائيلية، دون أن تُعلن أي تفاصيل إضافية حول طبيعة الهدف المستهدف أو حجم الخسائر.
يأتي هذا التطور بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على غارة جوية إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في بلدة كفرجوز بقضاء النبطية فجر الخميس، وأسفرت عن مقتل عنصر تابع لحزب الله، وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر اندلاع نيران في موقع الغارة، وسط تجمّع عدد كبير من الأهالي في محيط الانفجار.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، كثفت إسرائيل من غاراتها الجوية على مناطق لبنانية عدّة، خصوصًا في الجنوب، مدعية أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته العسكرية بعد ما لحق به من خسائر خلال المواجهات الأخيرة، والتي أضعفت بنيته القيادية ومراكزه الحيوية.
وبحسب بنود الاتفاق، فقد تم الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني التي تبعد نحو 30 كيلومترًا عن الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة "يونيفيل" في هذه المنطقة الحدودية.
في المقابل، يُلزم الاتفاق إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي توغلت فيها داخل جنوب لبنان خلال التصعيد العسكري، إلا أن الحكومة الإسرائيلية أكدت في أكثر من مناسبة، أن عملياتها العسكرية ستستمر إذا لم يتم نزع سلاح حزب الله بالكامل.
وفي هذا السياق، كانت إسرائيل قد وجهت تهديدات مباشرة في الأسبوع الماضي باستمرار شنّ الضربات الوقائية في لبنان، معتبرة أن غياب الحسم مع الحزب سيقود إلى عودة التهديد الأمني للحدود الشمالية.