لجريدة عمان:
2025-05-31@16:37:32 GMT

كيف يشرب الغزيون وسط الحصار والدمار؟

تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT

غزة - «عُمان» - بهاء طباسي: في خيمة متواضعة بمدينة دير البلح، تعيش جندية خليل وعائلتها كابوسًا جديدًا في سبيل الحصول على المياه الصالحة للشرب. بعدما قطعت إسرائيل الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية في دير البلح، أصبحت الحياة بالنسبة لهم أصعب من أي وقت مضى.

«والله نُقاتل أمام سيارات البلدية أو أبواب محطة تحلية المياه من أجل تعبئة جالون مياه.

الوضع هنا سيئ، نحن هنا متعبون كثيرًا بشكل يفوق الوصف».. هكذا تصف خديجة حالها وهي تكافح لتأمين ماء يكفي عائلتها لأغراض الشرب والجلي والغسيل.

نضال من أجل شربة ماء

خديجة تروي لـ«عُمان» قصة مأساوية تكاد تتكرر كل يوم. بقدميها الحافيتين، تمشي لمسافات طويلة في سبيل تعبئة جالون من المياه. «لا توجد عندنا كهرباء، أو أي مصدر للإضاءة، حياتنا هنا على نقطة الصفر».. كلماتها تلخص بؤسًا لا ينتهي، وتعكس واقعًا قاسيًا يعيشه الغزيون يوميًا.

العيش بلا كهرباء يعني حياة بلا ماء. ومع انقطاع الكهرباء عن محطة التحلية، لم يعد أمام خديجة سوى الوقوف في طوابير طويلة أو التقاتل مع الآخرين للحصول على ماء ربما لا يكفي لسد حاجة أسرتها لليوم الواحد. حتى مياه الشرب البسيطة أصبحت مطلبًا مستحيلًا، يزداد الوصول إليه صعوبة يومًا بعد يوم.

ومع تصاعد الأزمة، تحاول خديجة استغلال أي فرصة للحصول على المياه، فهي تعرف جيدًا أن بقاء أطفالها على قيد الحياة مرهون بقدرتها على توفير القليل من الماء. هذه المعاناة المتكررة تعكس مأساة أكبر يعاني منها مئات الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة.

بينما تمضي الأيام، يتلاشى الأمل شيئًا فشيئًا، ولا يبقى أمام عائلة خديجة سوى شرب مياه الآبار والصنابير الملوثة، كنوع من الموت البطيء. «نحن هنا نرتوي بالموت والعلة.. نعيش فقط لا نحيا».. تقولها خديجة بمرارة.

أزمة المياه تتفاقم

تفاقمت أزمة المياه في قطاع غزة بشكل غير مسبوق بعد قرار الاحتلال قطع الكهرباء عن محطة التحلية الرئيسية في دير البلح. هذا القرار أدى إلى تدهور شديد في مستوى الحياة لأكثر من نصف مليون فلسطيني يعتمدون على هذه المحطة للحصول على المياه النظيفة. وفي ظل استمرار الحرب والحصار، باتت إمكانية الحصول على الماء الصالح للشرب حلمًا بعيد المنال للكثيرين.

في حديثه عن هذه الأزمة، يقول أحمد الرباعي، مدير محطة تحلية المياه في دير البلح: «هذه المحطة قدرتها الإنتاجية في ظل وجود الكهرباء تصل إلى 18 ألف متر مكعب في اليوم. ولكن، مع انقطاع التيار الكهربائي والعمل على المولدات، تنخفض هذه القدرة الإنتاجية إلى 2000 متر مكعب في اليوم في أفضل الأحوال».

ويوضح: «نعاني من نقصان المياه الصالحة للشرب بنسبة تقرب بين 80-75، وفي ظل الظروف الحالية، قل عدد المواطنين الذين تصلهم مياهًا نقية إلى أقل من 100 ألف مواطن فقط، وهذا وضع كارثي».

لا تقتصر الأزمة على دير البلح فقط، بل تشمل مناطق واسعة من قطاع غزة. وفي الوقت الذي يرفض فيه الاحتلال إدخال المعدات والمولدات اللازمة لإعادة تشغيل الآبار وتحسين إنتاجية المياه، يضطر الفلسطينيون إلى اللجوء لمصادر مياه غير صالحة للشرب، مما يهدد حياتهم وصحتهم.

السير لأميال من أجل الماء

لا تختلف معاناة أم يزن كثيرًا عن معاناة خديجة. ولكن في حالتها، تضطر إلى السير مسافة 6 كيلومترات يوميًا مع أطفالها الستة للحصول على القليل من المياه. تبكي أم يزن قائلة: «آتي من مسافة بعيدة لتعبئة المياه. شيء صعب جدًا جدًا، نعيش دون مياه معاناة صعبة».

واليوم ومع انخفاض إنتاجية المياه النقية في محطة تحلية دير البلح، ستواجه أم يزن معضلة كبيرة في توفير مياه الشرب لعائلتها.

توضح لـ«عُمان»: «كيف أقدر على الذهاب لتعبئة المياه؟ لا أستطيع شراء المياه المعبأة. عبوة المياه المعبأة الواحدة تكلف 4 شواكل، فكم شيكل أحتاج من أجل تعبئة المياه للشرب والغسيل وعجن الخبز؟».

ومثل أم يزن، هناك آلاف العائلات التي تواجه صعوبة بالغة في توفير المياه لأغراض الشرب أو الطهي أو حتى العناية بالنظافة الأساسية. باتت الحياة في غزة معركة مستمرة ضد العطش، والقدرة على توفير الماء أصبحت ترفًا بعيد المنال.

الأطفال ضحايا أزمة المياه

في شمال قطاع غزة، وتحديدًا منطقة بيت لاهيا، يعد الطفل سعد علي، البالغ من العمر 12 عامًا، نموذجًا قاسيًا لمأساة المياه اليومية، التي يعيشها االغزيون.

يقول سعد: «جرفوا المناطق ودمّروا الديار ودمّروا الدنيا والخطوط (أنابيب المياه) وخلعوها من الأرض،.. صرنا نروح نمشي ثلاثة كيلو وأربعة كيلو (متر) لنعبي مياه».

سعد يجوب يوميًا مسافات طويلة بعربة بسيطة لملء بعض الأوعية بمياه تصلح للشرب من سيارات البلدية، التي تأتي إلى شمال القطاع على فترات متباعدة (كل 3 أيام في أحسن تقدير)، لكنه يعرف جيدًا أن ما يحصل عليه لا يكفي لعائلته. والمأساة الأكبر أن المياه النقية أصبحت نادرة للغاية، ليبقى الأطفال مثل سعد أسرى المعاناة والعطش.

المياه الملوثة.. خيار الفقراء

بسبب الارتفاع الهائل في أسعار المياه المعبأة، يضطر الغزيون غير القادرين على تحمل هذه التكلفة إلى شرب المياه الملوثة من الآبار. هذه الآبار التي تمتد على طول القطاع أصبحت مصدرًا للأمراض والأوبئة التي تضرب الصغار والكبار على حد سواء. وتفيد التقارير الطبية بانتشار أمراض مثل الإسهال المزمن، وأمراض الكلى، والتهاب المعدة، نتيجة تناول المياه الملوثة.

وقد أفادت سلطة المياه الفلسطينية أن نحو 208 آبار من أصل 306 خرجت عن الخدمة خلال الحرب، كما أن 39 بئرًا أخرى تضررت بشكل جزئي. ويزيد هذا الوضع من خطورة الأزمة التي تعيشها غزة، ويضع السكان أمام تحدٍ قاسٍ. وتزداد المعاناة حين يجد الفقراء أنفسهم أمام خيارين كلاهما مر: إما شرب المياه الملوثة والمخاطرة بأرواحهم، أو العطش في انتظار حل قد لا يأتي.

معاناة مرضى الفشل الكلوي

وقدرت تقارير رسمية وأخرى حقوقية، عدد مرضى الفشل الكلوي قبل العدوان على قطاع غزة بنحو 1100 إلى 1500 مريض. وبالقطع ازداد هذا الرقم بعد أكثر من عام وربع العام من العدوان. وفقًا لمنير البرش، مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، الذي أكد أن الاحتلال دمر 7 مراكز طبية يتلقى فيها مرضى الفشل الكلوي العلاج.

وبيّن البرش لـ«عُمان» أن الظروف غير الإنسانية التي فرضها الاحتلال على القطاع من تدمير المرافق الصحية والبنية التحتية للمياه النقية وقطع المساعدات تسببت في مضاعفات صحية خطيرة لمرضى الفشل الكلوي أبرزها انتفاخ الجسد بسبب تراكم السموم.

على سرير المرض ترقد أم علي، 56 عامًا، من بيت حانون، بعد إصابتها بالفشل الكلوي، جراء شرب المياه المالحة غير النظيفة. تخضع لجلسات الغسيل الكلوي 4 مرات أسبوعيًا. ولكنها في أحيان كثيرة لا تحصل على هذا العدد من الغسلات أسبوعيًا، بسبب تردي الأوضاع الصحية في القطاع. تقول: «أنا مرهقة جدًا بسبب الأوضاع غير الآدمية في قطاع غزة. الاحتلال يضغط علينا ويحرمنا أبسط حقوقنا في الحياة والعلاج».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المیاه الملوثة الفشل الکلوی فی قطاع غزة للحصول على محطة تحلیة دیر البلح من أجل میاه ا

إقرأ أيضاً:

مصائد موت.. هكذا ينظر الغزيون لتوزيع المساعدات الأميركية وسط العسكرة

غزة- مع ساعات الفجر الأولى انطلقت الأم جيهان عبد السلام سيرا من مدينة غزة إلى مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع، حيث مركز توزيع مساعدات إغاثية تديره "مؤسسة غزة الإنسانية"، غير أن تعبها ضاع هدرا وعادت أدراجها خاوية الوفاض.

تركت هذه المرأة (35 عاما) أطفالها الأربعة وحدهم بخيمة في حي الرمال بمدينتها، يحدوهم الأمل أن تعود إليهم بما يسكّن قرصات الجوع التي تسلبهم النوم، وتقول للجزيرة نت "والله ما جابني هنا إلا جوع أطفالي، وها أنا أعود إليهم بخيبة الأمل".

كانت جيهان عبد السلام تقف أمام مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، تتملكها الحيرة، ولا تمتلك أجرة الطريق، وقد استنفدت كل طاقتها في قدومها سيرا لمسافة تناهز 30 كيلومترا، وتبرع صحفيون ومتطوعون بمنحها بعض المال لتتمكن من العودة إلى أطفالها ببعض الطعام.

جيهان عبد السلام قطعت 30 كيلومترا سيرا إلى رفح ولم تحصل على مساعدة المؤسسة الأميركية لإطعام أطفالها (الجزيرة) مساعدات محفوفة بالموت

"لم أحصل على كرتونة المساعدات ونجوت من الموت بأعجوبة"، تقول عبد السلام والخوف يطل من عينيها وهي تتحدث عما تصفها بـ"مشاهد مرعبة، كان الناس يتساقطون حولي من كثافة إطلاق النار".

تعيش هذه الأم -المصرية الجنسية- مع أطفالها، فيما زوجها مريض بالسرطان ويقيم مع عائلته بعيدا عنهم، وكانت في حالة ذهول شديدة عندما التقتها الجزيرة نت، وتساءلت "من لأطفالي لو استشهدت؟ جئت لهنا من أجل إطعامهم وكدت أن أموت وأتركهم يواجهون مصيرهم في ظل الحرب المرعبة والمجاعة القاسية".

وفقدت المؤسسة الأميركية سيطرتها على مركز توزيع المساعدات، الذي افتتحته الثلاثاء الماضي، نتيجة تدافع حشود غفيرة ممن فتكت بهم المجاعة، وحدثت فوضى عارمة. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن جيش الاحتلال أطلق النار في الهواء واستدعى مروحيات إلى المنطقة بزعم إنقاذ أفراد هذه المؤسسة.

إعلان

بيد أن عبد السلام تؤكد أن إطلاق النار كان مباشرا على آلاف الفلسطينيين، رجالا ونساء وأطفالا، وتقول إنها شاهدت بعينيها تساقط الجرحى والشهداء حولها، وركضت من غير وعي لمسافة طويلة هربا من الموت.

ونتيجة ذلك، يوثق المكتب الإعلامي الحكومي استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة 62 آخرين، عند مراكز توزيع المساعدات في مدينة رفح خلال اليومين الماضيين.

ولم تعترض طريقها الطويلة أي حواجز زعمت إسرائيل والمؤسسة الأميركية أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وضعتها لمنع وصول الفلسطينيين إلى مراكز توزيع المساعدات، وتقول "نحن نموت من الجوع، جئت للحصول على مساعدة لأطفالي، سمعت تحذيرات من الفصائل وحتى من جيران، لكن ماذا أفعل؟".

النازح إيهاب طباسي: هذه مساعدات مغموسة بالدم والذل ولولا جوع أطفالنا ما ذهبنا إليها (الجزيرة) وعي وتكافل

من جانبه، أصيب الشاب أحمد حرب (21 عاما) بشظايا في ساقه، ويقول للجزيرة نت "خاطرت بنفسي من أجل إطعام أسرتي". ويقيم مع أسرته (9 أفراد) في خيمة بمنطقة ساحلية قريبة من مدينة دير البلح وسط القطاع، ويؤكد أنه مستعد للتضحية بحياته من أجل عائلته وأشقائه الصغار.

تحامل أحمد على جروحه بمساعدة آخرين حتى وصل لأقرب سيارة إسعاف نقلته لمستشفى ميداني تابع لهيئة دولية، من دون أن يحصل على ما يسد به جوع أسرته، غير أنه كان محظوظا بصديقه محمد مطر، الذي تمسك بـ"كرتونة" حصل عليها وسط الفوضى، وهرب بها تحت النار، وتقاسم معه السكر والطحين وبعض الأغذية المعلبة.

ويقول إيهاب طباسي (32 عاما) للجزيرة نت إن "أصغر طفل في غزة يعرف أن الأميركان شركاء الاحتلال في قتلنا، وهذه المساعدات مشبوهة، ولولا جوع أطفالي ما ذهبت".

"إنها مساعدات مغمسة بالخطر والذل"، هكذا يصفها طباسي الذي قطع مسافة حوالي 5 كيلومترات، وعاد بيدين فارغتين لأطفاله الثلاثة، وأكبرهم (6 أعوام) يقول إنه خسر 7 كيلوغرامات من وزنه في الشهور الأخيرة بسبب المجاعة وسوء التغذية.

إعلان

ووقف طباسي بين الحشود في "حلابات"، وهي ممرات حديدية تؤدي إلى مركز التوزيع في منطقة "العلم" غرب مدينة رفح، ويوضح "يوجد 5 حلابات، 4 منها للرجال وواحدة للنساء، وبوابات تؤدي إلى مركز التوزيع المحاط بأسلاك ورمال كأنه ثكنة عسكرية".

ولم تفلح هذه الإجراءات في منع الناس من الهجوم على المركز، ويضيف طباسي "كمية المساعدات قليلة، والناس جوعى حطموا البوابات والحلابات ونزعوا الأسلاك من مكانها".

ويتابع "تراجع الموظفون وتقدمت الدبابات وأطلقت قذيفة أو أكثر، وشاهدت قناصة إسرائيليين فوق مستشفى حمد القريب (قيد الإنشاء وممول من دولة قطر) يطلقون النار باتجاهنا، وقع جرحى وشهداء، وهربتُ وسط الحشود ولم أحصل على شيء".

سقوط شهداء بنيران الاحتلال خلال محاولتهم الحصول على المساعدات الأميركية في رفح (الجزيرة) هندسة الجوع

وفي مقابل تدافع حشود المجوَّعين، سجلت الجزيرة نت شعورا لدى كثيرين منهم بالخجل، وبينهم من يرفض بشكل قاطع الذهاب لمراكز المساعدات الأميركية، أو يحرصون على إخفاء ذهابهم إليها.

وفي "مشرحة" مجمع ناصر الطبي، تجمع أقارب حول جثة شهيد، أكدت جيهان عبد السلام وشهود آخرون للجزيرة نت أنه ارتقى أمامهم بنيران قوات الاحتلال أثناء توجهه مع آخرين لمركز التوزيع في رفح، غير أن نجله أنكر ذلك ورفض الحديث إلينا وطالبنا بمغادرة المكان.

يقول نادر أبو شرخ للجزيرة نت "هذا شعور عام لدى أهل غزة، جميعنا يعلم أن مساعدات الأميركان لها أهداف أخرى خبيثة، إذا كانت أميركا لا تريد المجاعة في غزة فعليها أن تضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال المساعدات ووقف الحرب".

بدوره، يقول مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي الدكتور إسماعيل الثوابتة للجزيرة نت: إن مراكز المؤسسة الأميركية تحولت لـ "مصائد موت"، وتندرج ضمن "مشروع هندسي مشبوه"، تديره هذه المؤسسة التي تعمل تحت إشراف الاحتلال وإدارته المباشرة، وتفتقد لمبادئ العمل الإنساني المتمثلة في الإنسانية والحياد والنزاهة والاستقلالية.

إعلان

وإزاء تكرر إطلاق النار وسقوط جرحى وشهداء، أكد الثوابتة أن "هذه الجرائم تجسد انهيارا أخلاقيا وإنسانيا غير مسبوق، وتعد دليلا قاطعا على أن ما تسمى مناطق توزيع المساعدات ليست سوى غطاء إنساني زائف لمخططات أمنية عنصرية تهدف إلى إذلال الفلسطينيين وتجويعهم، بل وقتلهم".

وحول مزاعم إقامة حماس حواجز تمنع الغزيين من الوصول لمراكز توزيع المساعدات، يؤكد الثوابتة أن الجهات الحكومية في غزة لم تعرقل أبدا أي جهد إغاثي، غير أنه في الوقت نفسه يقول "نجدد رفضنا لأي مساعدات تكون تحت مظلة الاحتلال".

ويجزم الثوابتة أن تجربة الأيام الماضية تثبت "فشل الاحتلال في إدارة الوضع الإنساني الذي خلقه متعمدا من خلال سياسة التجويع والحصار والقصف"، ويضيف أن "إقامة غيتوهات عازلة لتوزيع مساعدات محدودة وسط خطر الموت والرصاص والجوع، لا تعكس نية حقيقية للمعالجة، بل تجسد هندسة سياسية ممنهجة لإدامة التجويع وتفكيك المجتمع الفلسطيني".

 

مقالات مشابهة

  • افتتاح محطة مياه الصناعة في الأتارب بحلب بعد إعادة تأهيلها
  • محاولة جديدة لكسر الحصار عن غزة.. ناشطون يتوجهون عبر البحر إلى القطاع
  • أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية
  • حماس: غزة دخلت مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة
  • «الفارس الشهم 3» تبدأ حفر آبار مياه في غزة
  • مقتل جندي إسرائيلي في استهداف جرافة شمال قطاع غزة
  • مصائد موت.. هكذا ينظر الغزيون لتوزيع المساعدات الأميركية وسط العسكرة
  • محافظ مطروح يوجه بتوفير المياه والتيسير على المواطنين خلال موسم الصيف
  • وصول سفينة إماراتية تحمل 14 محطة لتحلية مياه البحر إلى جمهورية قبرص
  • قبرص تدعو خلال «العالمي للمرافق» إلى تعزيز التعاون في قطاع المياه