وزير الصحة يطّلع على شرح عن خطة الطوارئ الطبية خلال العشر الأواخر لضمان سلامة المصلين
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
في إطار حرص وزارة الصحة على ضمان صحة وسلامة المصلين خلال شهر رمضان المبارك، وتأكيدًا على استمرار جهودها المتواصلة منذ مطلع هذا الشهر الفضيل، عقد وزير الصحة، د.أحمد العوضي، اجتماعًا موسعًا مع الفرق الطبية المعنية لمناقشة واعتماد الاستعدادات والترتيبات اللازمة في المساجد والمصليات، خلال العشر الأواخر التي تشهد إقبالًا كثيفًا من المصلين.
حضر الاجتماع كلٌّ من الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة، د.عبدالله الفرس، والمتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، د.عبدالله السند، ومدير إدارة الطوارئ الطبية، د.أحمد الشطي، ومراقب الإسعاف عبدالله النفيس، ورئيس مجلس أقسام الطوارئ، د.فاطمة الكندري.
وخلال الاجتماع، استمع الوزير إلى شرح مفصّل من الفرق الطبية المختصة حول خطة الطوارئ الطبية المعتمدة خلال العشر الأواخر من الشهر الفضيل، والتي تهدف إلى تعزيز الجاهزية الطبية وضمان تقديم الخدمات الصحية بأعلى معايير الجودة والكفاءة، بما يضمن سرعة التعامل مع الحالات الصحية الطارئة والحفاظ على سلامة المصلين.
كما تم الثناء والتأكيد على التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تحديد المساجد ذات الكثافة العالية، بالإضافة إلى التنسيق مع وزارة الداخلية لضمان سلاسة الحركة المرورية وتيسير وصول سيارات الإسعاف إلى المواقع المطلوبة بأسرع وقت ممكن.
وقد تم تحديد 22 مسجدًا في مختلف محافظات البلاد باعتبارها المواقع الأكثر كثافة من حيث أعداد المصلين، حيث تم تجهيزها بعيادات ميدانية متكاملة، وتزويدها بسيارات إسعاف مجهزة، ترافقها طواقم طبية مؤهلة ومدربة.
وفي هذا السياق، خصصت الوزارة 21 سيارة إسعاف مجهزة، و 120 مختصا من الطواقم الفنية المدربة، إضافة إلى 18 عيادة ثابتة موزعة في المساجد المختارة.
أما في مسجد الدولة الكبير، فقد تم تجهيز 4 عيادات ميدانية متكاملة للرجال والنساء، بما في ذلك مركز طوارئ مزود بأسِرَّة طبية لاستقبال الحالات الطارئة.
كما تم توزيع 4 سيارات إسعاف عند المداخل الرئيسية للمسجد، إلى جانب فرق إسناد وإمداد تضم 22 فردًا من الطواقم الطبية.
وفي ختام الاجتماع، أشاد الوزير بالجهود المخلصة والمبذولة من جميع الفرق الطبية والإدارية، موجهًا بضرورة رفع مستوى التأهب وتعزيز الجاهزية المستمرة، وتوفير كافة المعدات والأجهزة الطبية والأدوية اللازمة، لضمان الاستجابة الفورية والفعالة للحالات الطارئة، والحفاظ على سلامة وراحة المصلين خلال هذه الأيام المباركة.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشرف على إعطاء أوّل جرعة تطعيم
أشرف وزير الصحة، البروفيسور محمد صديق آيت، رفقة كلٍّ من المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، ممثل منظمة الصحة العالمية بالجزائر، فانويل هابيمانا وممثلة منظمة اليونيسف بالجزائر، كاترينا جوهانسون، صباح اليوم الأحد، على الانطلاق الرسمي للحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال، وذلك على مستوى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية العناصر- القبة.
وأوضحت وزارة الصحة، أنه إيمانًا بأهمية حماية الأطفال وتعزيز المناعة الجماعية، أشرف الوزير شخصيا على إعطاء أول جرعة تطعيم. معلنا بدء الحملة الوطنية الواسعة لمكافحة شلل الأطفال.
يشار أن هذه الحملة تهدف إلى تعزيز الوقاية الصحية ورفع مستوى المناعة الجماعية لدى الأطفال. باعتبارهم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بمرض شلل الأطفال.
وتستهدف العملية تلقيح 4.425.502 طفل تتراوح أعمارهم بين شهرين و59 شهرًا (خمس سنوات إلا يومًا). وذلك على مستوى 274 مؤسسة عمومية للصحة الجوارية عبر كامل ولايات الوطن.
وتُنفَّذ الحملة وفق البرنامج خاص سطرته وزارة الصحة وهذا عبر 3 دورات الدورة الأولى: من 30 نوفمبر إلى 06 ديسمبر 2025. الدورة الثانية: من 21 إلى 27 ديسمبر 2025، والدورة الثالثة: بلقاح VPI المحقون من 25 إلى 31 جانفي 2026.
وأكدت وزارة الصحة أن جميع الأطفال المنتمين إلى الفئة العمرية المستهدفة معنيّون بكل الدورات دون استثناء. بما في ذلك الأطفال الذين سبق لهم تلقي اللقاحات الروتينية، من أجل ضمان حماية كاملة وفعّالة ضد هذا المرض.
كما جددت دعوتها لجميع الأولياء إلى الاستجابة الواسعة لهذه الحملة الوطنية، حمايةً لصحة أبنائهم. ومساهمةً في القضاء النهائي على شلل الأطفال في الجزائر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور