إغلاق مطار هيثرو اللندني بسبب حريق أدى لانقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أعلن مطار هيثرو البريطاني اليوم الجمعة أنه يشهد انقطاعا واسعا للتيار الكهربائي بسبب حريق في محطة كهرباء فرعية تزود المطار بالتيار، وذكر أنه سيظل مغلقا حتى منتصف ليل اليوم الجمعة 21 مارس/آذار.
وجاء في بيان نشرته سلطات المطار على إكس أنه حفاظا على سلامة المسافرين والعاملين بالمطار، سيُغلق مطار هيثرو حتى الساعة 23:59 من اليوم الجمعة 21 مارس/آذار 2025.
ونصح البيان المسافرين بعدم التوجه إلى المطار.
وقال متحدث باسم مطار هيثرو لرويترز إن فرق الإطفاء تعاملت مع حادث الحريق لكن مازال هناك غموض بشأن موعد عودة التيار الكهربائي بشكل كامل، مضيفا أنه يتوقع أن تتأثر خدمات المطار خلال الأيام القادمة.
من جهتها، أعلنت منظمة "يوروكونترول" التي تُدير عمليات مراقبة الحركة الجوية في جميع أنحاء أوروبا، على موقعها الإلكتروني أنه لم يُسمح بوصول أي رحلات إلى مطار هيثرو بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وأن هناك خططًا لتحويل مسار الرحلات.
ووفقًا لموقع "فلايت رادار" لتتبع الرحلات الجوية، فقد بدأت بالفعل بعض عمليات التحويل إلى مطارات أخرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان مطار هیثرو
إقرأ أيضاً:
عدن على شفا ركود تجاري.. المحلات تغلق بسبب الإيجارات بالريال السعودي
شمسان بوست / خاص:
تعيش مدينة عدن أزمة جديدة تضرب القطاع التجاري، مع تزايد حالات إغلاق المحلات بعد أن أقدم عدد من ملاك العقارات على فرض عقود الإيجار بالريال السعودي بدلاً من العملة المحلية، في خطوة تهدف إلى تحصين عائداتهم من تدهور الريال اليمني.
هذا التغيير المفاجئ مثّل صدمة لأصحاب المحلات والتجار الذين يعانون أساسًا من ظروف اقتصادية صعبة، حيث باتوا غير قادرين على مواكبة ارتفاع الإيجارات بالعملة الأجنبية، فيما تأتي مداخيلهم بالريال اليمني المتآكل.
ومع استمرار تراجع قيمة العملة الوطنية وغياب أي رقابة حكومية فاعلة على سوق الإيجارات، وجد كثير من المستأجرين أنفسهم أمام واقع قاسٍ: إما دفع مبالغ باهظة تفوق طاقتهم أو إغلاق محالهم ومغادرتها، ما أدى إلى موجة هجرة تجارية غير مسبوقة.
ويعكس هذا الواقع حالة من التخبط الاقتصادي وانعدام الاستقرار، حيث يسعى المؤجرون لحماية استثماراتهم من التضخم، بينما يدفع المستأجرون الثمن من أرزاقهم. النتيجة: ركود يزحف على الأسواق، وتزايد في البطالة، ومزيد من الضغط على الوضع الإنساني المتدهور.
في ظل هذا المشهد، تبدو عدن مقبلة على أزمة تجارية ومعيشية أعمق، ما لم تتدخل السلطات بوضع ضوابط عادلة تحمي حقوق الطرفين وتعيد التوازن إلى سوق العقارات والإيجارات في المدينة.