فضل شاكر يتصدّر تريند جوجل بعد أزمة شيرين في "عين الحلوة" ونجاح "حدوتة" يُشعل الأمل!
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
تصدّر النجم اللبناني فضل شاكر محركات البحث وجوجل خلال الساعات الماضية، بعد تداول واسع لأخبار مُثيرة حول الديو المُنتظر بينه وبين النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب، والذي يحمل عنوان "حدوتة"، من كلمات وألحان جمانة جمال وتوزيع حسام صعبي.
الضجة بدأت بعدما تردّدت أنباء عن منع شيرين من دخول مخيم "عين الحلوة" جنوب لبنان للقاء فضل شاكر وتسجيل العمل، عقب زيارتها الأخيرة للبنان بعد حفلها في مهرجان موازين بالمغرب.
لكن الأمل عاد بقوة بعد تغريدة مقتضبة من الشاعرة والملحنة جمانة جمال كتبت فيها: "ظبطت"، ما اعتبره المتابعون تأكيدًا غير مباشر على نجاح اللقاء الفني المرتقب، وتسجيل "حدوتة"، في لحظة طال انتظارها من عشّاق الثنائي الذين لم ينسوا تعاونهما الأول منذ ما يقرب من 20 عامًا.
الخبر لم يتوقف عند جمهور شيرين وفضل فقط، بل أشعل نقاشات واسعة على السوشيال ميديا حول إمكانية ظهور الكليب للنور قريبًا، خاصة مع تعاطف الجماهير بعد محاولة إيقاف اللقاء الفني لأسباب خارجة عن الإرادة.
من جهة أخرى، تعيش شيرين أوقاتًا مزدحمة فنيًا بعد إحيائها حفل ختام مهرجان موازين بالمغرب، رغم بعض الانتقادات التي وُجّهت لها هناك، ما دفع نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل للخروج معلنًا دعمه الكامل لها، ومؤكدًا أنه سيتم تكريمها رسميًا داخل النقابة قريبًا، تقديرًا لمسيرتها الفنية ومكانتها البارزة في قلوب الجمهور العربي.
ويبقى السؤال: هل سنشهد عودة تاريخية للثنائي شيرين وفضل شاكر على الساحة الغنائية من جديد؟ كل ما نعرفه الآن أن "حدوتة" بدأت تُكتب فعلًا، والجمهور يترقّب اللحظة التالية بشغف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضل شاكر
إقرأ أيضاً:
هاندا أرتشيل تتصدر تريند جوجل بعد ظهور مؤثّر في مقابلة أنس بوخش: "أنا متعبة... لكنني مستعدة لفتح أبواب جديدة"
تربّعت النجمة التركية هاندا أرتشيل على عرش تريند جوجل ومواقع التواصل، بعدما أطلّت بحديث مؤثر وصريح في برنامج "ABtalks" مع الإعلامي أنس بوخش، لتفاجئ جمهورها بجانب مختلف تمامًا عن صورتها المعتادة: لا فساتين فخمة، لا عدسات كاميرا، بل روح منهكة تبوح... وقلب مفتوح على مصراعيه.
في لقاء وُصف بأنه الأكثر صدقًا وشفافية في مسيرتها، كشفت هاندا أنها لم تعد تعرف من تكون فعلًا. تلك الشابة التي كانت في يومٍ ما تملك إجابة حاسمة على سؤال "من أنا؟"، أصبحت اليوم تبحث عن ذاتها وسط ضجيج الشهرة، ومرارة الفقد، وضغط الأضواء. قالتها بصوت منخفض لكنه واصل صداه إلى قلوب الآلاف: "من أنا؟ لا أعلم بعد."
"صوت أمي لم يغادرني أبدًا"
وفي لحظة مؤثرة، استرجعت هاندا وجع رحيل والدتها، ذاك الفقد الذي مزق عالمها الخاص، وقالت باكية: "صوت أمي ما زال في أذني… لم يغادرني أبدًا." تحدثت عن كيف تزامنت خسارتها مع موجة من الانتقادات القاسية، التي لم تترك لها مجالًا للحزن بهدوء. الناس – كما عبّرت – كانوا قساة، ولم يراعوا هشاشتها في تلك الفترة: "اختاروا وقتًا غير مناسب للقضاء عليّ."
"مفي، ضوء صغير في قلب عائلتنا"
وعن ابنة شقيقتها الصغيرة "مافي" التي واجهت مؤخرًا أزمة صحية حادة، كشفت هاندا أنّ الطفلة التي كانت رمزًا للفرح تحولت إلى أمل مجروح، لكن العائلة تمسكت بها كطوق نجاة وسط بحر الخوف والقلق. اليوم، وبعد أن جاءت نتائج الفحوصات سلبية، قالت هاندا إن ما حدث كان "هدية ربانية"، والفرح الذي يعيشه الجميع اليوم له طعم مختلف.
الحب، الأمان، والعيون التي تفهمك
لم تتردّد هاندا في الحديث عن علاقتها برجل الأعمال هاكان سابانجي، فوصفتها بكلمات هادئة وعميقة: "أشعر بالأمان. هناك حب حقيقي بيننا، وهذا كل ما أحتاجه." وبعيدًا عن الأضواء الصاخبة لعناوين الصحف، تحدّثت بعفوية عن الإحساس الجميل حين تجد من "يفهم روحك قبل ملامحك."
"أنا مش بس وجه حلو"
ورغم أنها كثيرًا ما تتصدّر العناوين بجمالها اللافت وأناقتها، عبّرت هاندا عن استيائها من حصر نجاحها في الشكل فقط. أكدت أن الجمال لا يصنع النجاح، بل هو "مجرد قشرة"، والنجاح الحقيقي هو أن تقترب من أحلامك، وتعمل من أجلها بشغف وإصرار.
سنوات التنمر: "لم أستطع أن أسامح بسهولة"
كشفت النجمة التركية أنها عانت من التنمر الإلكتروني في بداياتها، خاصة في عمر العشرين، حين كانت تبحث عن ذاتها وتبني ثقتها بنفسها، لكنها وجدت نفسها "تحت الهجوم من كل الاتجاهات". هذه التجربة تركت جرحًا عميقًا في روحها، جعلها تحتاج لوقت طويل كي تسامح، لا الآخرين فقط، بل نفسها أيضًا.
هاندا أرتشيل... بين التعب واليقظة
أنهت النجمة حوارها بكلمات محمّلة بكل ما لا يُقال في التصريحات الصحفية: "أنا متعبة… لكنني مستعدة لفتح أبواب جديدة." كلمات بسيطة، لكنها غنية بكل مشاعر الإنهاك والرغبة في الاستمرار.
وما إن بُثّت الحلقة حتى انفجرت مواقع التواصل بتعليقات مؤيدة ومشجعة، وتصدر اسم هاندا أرتشيل قوائم البحث في جوجل في تركيا والدول العربية، وتحوّلت تصريحاتها إلى حديث الصحافة والجمهور، وسط إشادة كبيرة بشجاعتها وإنسانيتها.
اليوم، تثبت هاندا أرتشيل أنها ليست فقط وجهًا جميلًا على الشاشات، بل إنسانة تعيش بين النور والظل، وتجرؤ على أن تكون حقيقية في زمن الأقنعة اللامعة.
هي لا تكتفي بأن تكون "نجمة"، بل امرأة تعرف تمامًا أن أجمل الأدوار تبدأ عندما تُكسر القوالب وتُفتح الأبواب... واحدة تلو الأخرى.