يائير نتنياهو يتهم رئيس الشاباك المقال بمحاولة انقلاب
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
وجه يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، اتهامات لرئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" المقال، رونين بار، بمحاولة تنفيذ انقلاب على غرار ما يحدث في "دول العالم الثالث"، بعد قرار الحكومة الإسرائيلية إقالة بار وسط أجواء من التوتر السياسي والأمني.
تصريحات نارية من نجل نتنياهوعبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال يائير نتنياهو إن "رونين بار يحاول تنفيذ انقلاب من خلال منظمة مسلحة تشبه دول العالم الثالث في أفريقيا"، في إشارة إلى جهاز "الشاباك"، الذي يعد أحد أهم الأجهزة الأمنية في إسرائيل.
وأضاف متسائلًا: "في أي فيلم يعيش؟ هل نسي هو وأصدقاؤه في 'الدولة العميقة' من هو صاحب السلطة في أمريكا؟ عليهم الخروج من الفيلم الذي يعيشون فيه"، ملمحًا إلى أن الحكومة المنتخبة هي التي تملك الشرعية، وليس الأجهزة الأمنية أو القضاء.
جاءت هذه التصريحات بعد أن وافقت الحكومة الإسرائيلية على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة رونين بار، في اجتماع عُقد مساء الخميس، في خطوة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والأمنية.
ورفض بار حضور الاجتماع الحكومي الذي تقررت فيه إقالته، لكنه أرسل رسالة تتضمن اتهامات لاذعة لنتنياهو، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء لم يعد يثق به، وهو ما يعكس عمق الأزمة بين القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل.
لم يقتصر الأمر على تبادل الاتهامات عبر وسائل الإعلام، بل شهدت إسرائيل توافد آلاف المتظاهرين إلى المكاتب الحكومية، احتجاجًا على إقالة بار، معتبرين أن القرار جزء من محاولات نتنياهو لإحكام قبضته على الأجهزة الأمنية، في ظل التوترات السياسية والأمنية المتزايدة داخل إسرائيل.
ويُنظر إلى هذه الإقالة على أنها جزء من معركة أوسع بين نتنياهو وأجهزة الدولة، خاصة بعد الانتقادات التي وجهها "الشاباك" لأداء الحكومة في مواجهة هجوم السابع من أكتوبر، ما أدى إلى تصاعد التوترات بين الطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاباك رونين بار نتنياهو إسرائيل بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
رئيس الأرجنتين يتهم مراسلا بضربه عمدا بعد ارتطام ميكروفون بأنفه.. فيديو
وكالات
اتَّهم الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي أحد مراسلي قناة C5N بالتعمد في إيذائه بعدما ارتطم ميكروفون المراسل بأنفه أثناء مغادرته مركز الاقتراع عقب الإدلاء بصوته في انتخابات برلمان العاصمة.
وأظهرت لقطات مصوَّرة الرئيس وهو يشق طريقه بين الصحفيين قبل أن يصطدم طرف الميكروفون بوجهه، ليبادر فورًا بالقول إنه تعرض لضربة متعمدة، غير أن المراسل نفى تلك الاتهامات، مؤكدًا أن الاصطدام وقع عرضًا في خضم الزحام.
يأتي الحادث ليُجدد التوتر القائم بين ميلي والمؤسسات الإعلامية المحلية؛ فالرئيس المعروف بانتقاداته الحادة للصحافة يكتفي عادةً بمقابلات انتقائية مع محاورين مقربين، متجنبًا المؤتمرات الصحفية الرسمية.
وكان ميلي قد أثار ضجة العام الماضي بإغلاقه وكالة الأنباء الوطنية تيلام بعد ثمانية عقود من عملها، في خطوة اعتبرها منتقدون محاولة لتقويض التعددية الإعلامية في البلاد.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/Van7pyP_mBrAfrTl.mp4