ونيس: المقريف محكوم والمراقبون يجتمعون معه.. والبيئة الأمنية تُعيق تنفيذ الأحكام
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
????️ ليبيا – ونيس: غياب العدالة الحقيقية سببه محدودية نفوذ الأجهزة الأمنية
???? اجتماع مثير للجدل مع وزير محكوم ????️
علّق عضو مجلس الدولة سعيد ونيس على اجتماع مراقبي التعليم مع وزير التربية والتعليم بحكومة الدبيبة موسى المقريف، الصادر بحقه حكم قضائي بالسجن في قضايا فساد، واصفًا الأمر بأنه دليل على غياب تطبيق فعلي للعدالة في ليبيا.
???? سيطرة أمنية محدودة تمنع تنفيذ الأحكام ????
وفي تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد”، أشار ونيس إلى أن العائق الأكبر أمام تطبيق العدالة الحقيقية هو محدودية نطاق السيطرة المكانية للأجهزة الأمنية، التي تتحرك ضمن تعليمات ومناطق نفوذ محددة وليس بناء على تشريعات الدولة.
???? الانتقائية في تطبيق القانون تؤدي للإفلات من العقاب ⚠️
أكد ونيس أن هذا الوضع الأمني الهش يوفّر ملاذًا آمنًا للمتهمين والمحكومين، ويمنع تنفيذ أحكام القضاء، خاصة مع ما وصفه بوجود “شبهات في انتقائية تطبيق القوانين“، مما يرسخ ثقافة الإفلات من العقاب ويقوض سيادة القانون.
???? دعوة لإصلاح منظومة العدالة ????
واختتم عضو مجلس الدولة تصريحه بالتشديد على ضرورة تعزيز سلطة الدولة وتوسيع نطاق نفوذ الأجهزة الأمنية، بما يسمح بتنفيذ الأحكام القضائية دون انتقائية، ويؤسس لبيئة عدالة متساوية أمام الجميع.
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تنفیذ الأحکام فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد الرؤية الأوروبية في تنفيذ حل الدولتين
انتقد السفير الأمريكي مايك هاكابي اليوم الأحد في كلمته لفوكس نيوز الأمريكية الرؤية الأوروبية التي تمثلها فرنسا حول الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية،والتي يطرح بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تنفيذ حل الدولتين بإقامة الدولة الفلسطينية ليتحقق السلام في المنطقة خلال مديد من الأعوام.
وتابع هاكابي في إنتقاده لماكرون مطالبه بإقامة الدولة الفلسطينية في ريفييرا بالدولة الفرنسية!
في إتجاه آخر جاء تحرك كبار الدول الأوروبية من دعم تنفيذ حل الدولتين استجابةً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 الذي يقضي بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونتيجة لغياب تنفيذ الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني منذ عام 1948 تندلع الأزمات بين الشعب الفلسطيني، والدولة الإسرائيلية التي تحتل أجزاء من أراضيه التي أقرها مجلس الأمن،وتتفجر الأوضاع في المنطقة من وقت لآخر ولذلك استقر مختلف زعماء العالم على تنفيذ القانون الدولي،وكذلك الزعماء العرب بتنفيذ حل الدولتين يتعايش فيه الطرفين بسلام.