الحمض النووي يكشف أدلة حاسمة في قضية مقتل طلاب جامعة أيداهو
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
وكالات
شهدت قضية مقتل أربعة طلاب من جامعة أيداهو بموسكو في نوفمبر 2022، تطورًا جديدًا، والتي يُتهم فيها بريان كوهبرغر، تم الكشف عن أدلة جنائية قد تلعب دورًا حاسمًا في المحاكمة المقبلة.
وأحد أبرز هذه الأدلة هو عينة من الحمض النووي (DNA) تم العثور عليها على غمد سكين وُجد بجانب جثة ماديسون موغن، إحدى الضحايا.
ووفقًا للوثائق القضائية، تم تحديد أن الحمض النووي الموجود على الغمد يتطابق إحصائيًا مع حمض كوهبرغر. وقد أشار بريت باين، المحقق الرئيسي في القضية، إلى أن هذا الدليل كان أساسيًا في توجيه التحقيقات نحو كوهبرغر.
بالإضافة إلى ذلك، تم العثور على خليط من الحمض النووي يعود لثلاثة أشخاص تحت أظافر موغن، وتم النظر في فرضيتين: الأولى تشير إلى أن الحمض النووي يعود لموغن وصديقتها المقربة كايلي غونسالفيس وشخص مجهول، والثانية تفترض أن الحمض يعود لموغن وشخصين غير مرتبطين بها، ويجري الأطباء الشرعيون حاليًا تحليلات إضافية لتحديد هوية أصحاب هذا الحمض النووي.
ومن جهة أخرى، وافق قاضي في ولاية أيداهو على طلب فريق الدفاع بنقل المحاكمة بعيدًا عن المدينة الجامعية في موسكو، حيث وقعت الجرائم.
ويُعزى هذا القرار إلى المخاوف بشأن إمكانية إجراء محاكمة عادلة بسبب التغطية الإعلامية المكثفة والاهتمام العام الكبير بالقضية. لم يتم تحديد الموقع الجديد للمحاكمة بعد، ولكن مدينة بويسي تُعتبر خيارًا محتملاً.
ومع اقتراب موعد المحاكمة، يستمر فريق الدفاع في تقديم طلبات للحد من استخدام مصطلحات معينة خلال الجلسات، مثل “القتل” و”مختل عقليًا”، بهدف ضمان محاكمة عادلة للمتهم.
وفي المقابل، يسعى الادعاء إلى تقديم أدلة قوية، بما في ذلك نتائج تحاليل الحمض النووي، لإثبات تورط كوهبرغر في الجرائم.
وتُتابَع هذه القضية عن كثب من قبل الرأي العام ووسائل الإعلام، نظرًا لبشاعة الجريمة والتفاصيل المحيطة بها. من المتوقع أن تلعب الأدلة الجنائية، خاصة المتعلقة بالحمض النووي، دورًا محوريًا في مسار المحاكمة وقرار هيئة المحلفين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحمض النووي تطور جديد جريمة قتل محاكمة الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
بعد تعديل اسمها لـ «العاصمة».. ما مصير طلاب وخريجي جامعة حلوان؟
قرر رئيس مجلس الوزراء، تغيير اسم جامعة حلوان إلى جامعة العاصمة، تمهيدًا لإقامة فرع للجامعة داخل العاصمة الإدارية الجديدة، في القانون رقم 49 لسنة 1972.
وبعد قرار رئيس مجلس الوزراء الصادر عام 2025، بشأن تعديل اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، انتشر جدلاً واسعًا بين الطلاب والخريجين حول تأثير تغيير اسم جامعة حلوان إلى جامعة العاصمة وعن أوضاعهم القانونية وشهاداتهم الجامعية.
وبشأن الجدل المثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي ترصد «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص مصير طلاب وخريجي جامعة حلوان؟، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:
وأوضح الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن جامعة «حلوان» ليست أول جامعة تغيّر مسماها، وأن هناك جامعات عالمية قامت بهذه الخطوة قبل ذلك، لافتة إلى أنه بعد موافقة مجلس الوزراء على تغيير المسمى ستبدأ الجامعة في تغيير مسمى الكليات والاستعداد لاستصدار القرار الجمهوري الخاص بالمسميات الجديدة.
أما بالنسبة لشهادات التخرج أو القيد الخاصة بالطلاب، سواء للطلاب المقيدين أو بالنسبة للذين تخرجوا منذ سنوات، سيتم مخاطبة الجهات الرسمية فور صدور القرار الجمهوري بالتعامل مع هذه الشهادات وفقا للقرارات الجديدة، ويمكن للطلاب استخراج الشهادات الجديدة، فسيعم القرار ويُوجه لكل الجهات الرسمية، ولن يكون هناك أي أثر سلبي على الخريجين الذين تخرجوا قبل ذلك بتغيير مسمى الجامعة.
اقرأ أيضاًمدبولي: ندعم التوسع في المدارس اليابانية بمصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي
جامعة المنوفية الأهلية تشارك بالمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO 2025)
مصر تحتضن «IRC EXPO 2025» لتعزيز الشراكات الدولية وتحويل الابتكار البحثي إلى فرص استثمارية |صور