اليابان.. «بطل» القرن في التأهل المُبكر إلى «المونديال»
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
بين 7 نُسخ «مونديالية»، شهد القرن الحالي إقامة نهائياتها أو تصفياتها العالمية، يبرز اسم المنتخب الياباني في قائمة خاصة، صحيح أنها لم تُشكّل فارقاً فنياً كبيراً في مستوى المنافسة على كأس العالم، لكنها وضعت «الساموراي» دائماً في صدارة المنتخبات المتأهلة إلى البطولة الكُبرى، حيث بات حالياً أول فريق يبلغ «مونديال 2026» رسمياً، بعد منتخبات الدول المُستضيفة، ليتكرر نفس الحدث مع «الكمبيوتر» للمرة الخامسة في القرن الحديث، بينها مرة واحدة مُستضيفاً المونديال، ليكون بطل القرن الحالي في التأهل «المونديالي» المُبكر.
ونجح منتخب اليابان في التأهل رسمياً إلى كأس العالم المُقبلة، بعد فوزه على البحرين، قبل 3 جولات من نهاية الدور الثالث بالتصفيات الآسيوية، ليضمن صدارة المجموعة الثالثة فيها، ومنذ ظهوره «المونديالي» الأول عام 1998، نجح «الساموراي» في بلوغ جميع النُسخ التالية من دون استثناء، بل كان أول منتخب في العالم يضع قدمه رسمياً في البطولة خلال 5 مرات، وإن كان أكبر إنجازاته تمثّل في الوصول إلى دور الـ16 بـ4 بطولات، وكان أفضل مراكزه «التاسع» في الترتيب العام خلال 3 مرات.
اليابان بدأ تلك السلسلة «المثيرة» مطلع القرن الحالي، نظرياً ومنطقياً، عندما استضاف بطولة 2002 مع كوريا الجنوبية، في ظهوره «المونديالي» الثاني عبر تاريخه، وفي يونيو 2005، بات «الساموراي» أول منتخبات العالم وصولاً إلى «مونديال 2006» بعد التفوق في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية أيضاً، ثم كرر الأمر في يونيو 2009، ليضمن التأهل المُبكر إلى «مونديال 2010»، وهذه المرة في الدور الرابع من التصفيات القارية.
وفي تلك المرات، لحقت به أغلب المنتخبات الآسيوية المتأهلة معه، حسب توقيت ونظام التصفيات العالمية، إلا أنه انفرد وحده بالتأهل المُبكر لنُسخة «2014»، حيث سبق أبناء قارته بأسبوعين تقريباً وقتها، قبل جولتين من نهاية الدور الرابع في التصفيات، وتأهل «الساموراي» يوم 4 يونيو 2013، تاركاً باقي المقاعد للحسم في الجولة الأخيرة، يوم 18 يونيو.
إلا أن بطولتي كأس العالم 2018 و2022، شهدت تغييراً في واقع المنتخب الياباني، الذي اعتاد عليه منذ مطلع القرن الحالي، حيث كان ثاني المنتخبات العالمية وصولاً إلى «المونديال» عام 2017، حيث سبقه نظيره الإيراني بالتأهل في شهر يونيو، قبل أن يلحق به في أغسطس وقتها، حيث واجه «الكمبيوتر» منافسة شرسة في المجموعة الثانية مع المنتخب السعودي والأسترالي، قبل أن يلحق به كلاهما.
وقبل المونديال «القطري» الأخير، وفي ظل تغييرات في نظام وتوقيت التصفيات عبر قارات العالم كله، كان منتخب ألمانيا أول المتأهلين إلى كأس العالم، ممثلاً للقارة الأوروبية، وتلاه بعض أبناء «القارة العجوز» وكذلك منتخبات أميركا الجنوبية، بينما كانت إيران أول المتأهلين عن القارة الآسيوية، نهاية يناير 2022، ولحقت بها كوريا الجنوبية في فبراير، بينما انتظرت اليابان حتى شهر مارس لتتأهل مع السعودية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس العالم تصفيات كأس العالم المونديال منتخب اليابان الساموراي القرن الحالی کأس العالم الم بکر
إقرأ أيضاً:
9 قطع من أثاراليمن تباع بمزاد في إنجلترا سبتمبرالمقبل
واشار محسن في منشور له على صفحته في " الفيس بوك " ان القطعةالأولى عبارة وعاء برونزي من آثار اليمن من القرن الثالث قبل الميلاد على الأرجح، مع مشهد صيد ونقش مسند بارز أسفل الحافة الداخلية، و"إفريز بارز مع وعل هارب يهاجمه غريفون ورامي راكع في الخلف؛ وردة مركزية؛ سبعة أحرف محفورة على الوجه الداخلي وأربعة على الوجه الخارجي". والغريفون أو الفتخاء "حيوان أسطوري له جسم أسد، ورأس وجناحي عقاب، ويماثله بحسب ويكيبيديا "أبو الهول، ولكن الفرق أن رأس أبي الهول رأس إنسان وجسمه جسم أسد".
مشيرا الى ان الوعاء من مجموعة صالح الألمانية عام 1970م ، ثم من مجموعة بريطانية لاحقاً. وخضع ، بحسب موقع المزاد، للفحص في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة، وهو مرفق بشهادة بحث رقم ١٢٨٠٩-٢٤١٣٢٤.
أما القطعةالثانية رأس رجل من أواخر القرن الثاني الميلادي، "منحوت بشكل دائري مع عيون عميقة وأنف معقوف عريض؛ شعر ولحية قصيرة مصممة بسطح منقط؛ رقبة نحيلة"، عرضت في مزاد دار كريستيز، نيويورك في ٧ ديسمبر ١٩٩٥م، وبحسب موقع المزاد، للفحص في قاعدة بيانات الإنتربول للأعمال الفنية المسروقة، وهو مرفق بشهادة بحث رقم ١٢٢٦٢-٢٢٢١٢٧.
والقطعة الثالثة رأس امرأة من المرمر من القرن السادس أو الرابع قبل الميلاد، "مآخذ لقبول عيون مرصعة، آذان منحوتة تقريبا موضوعة في الأعلى، أنف ممدود، الجزء العلوي من الرأس مقطوع بشكل مسطح عند خط الشعر، الجزء الخلفي من الرأس مقطوع بشكل خشن".
والقطعة الرابعة تمثال من المرمر لرجل مع اسم محفور بالمسند أسفل الذقن ( ك ل ب م) من القرن الثالث قبل الميلاد، "على خلفية مستطيلة، تجاويف ضحلة وحواجب مضلعة، أنف ووجه ممدودان، فم محدد بشكل خافت بخط مستقيم محفور، آذان كبيرة بارزة؛ آثار لحية تحت الذقن، خطوط عمودية تمثل الشعر".
والقطعة الخامسة لوحة من المرمر من جنوب شبه الجزيرة العربية عليها رأس ثور، تعود إلى القرنين الثالث والأول قبل الميلاد، " تتكون من لوحة مربعة برأس ثور في نقش، وعيون مخططة وخياشيم متسعة، وخصلة كثيفة من الشعر مرتبة بين العينين، وورقة أكانتس بين قرون منحنية"، كانت من مجموعة بريطانية، في تسعينيات القرن العشرين، وبعد عام 2000م أصبحت ضمن "مجموعة خاصة، السيد م. ف.، رجل أعمال مقيم في لندن".
والقطعة السادسة رأس رجل من المرمر من جنوب شبه الجزيرة العربية من القرن الثالث قبل الميلاد على الأرجح، " فم صغير مرتفع بشكل حاد في المنتصف، أنف كبير مع انخفاضات زاوية للمنخر، تجاويف عين عميقة لتقبل التطعيم، جفون علوية وسفلية ذات حواف مستديرة، حواجب تتناقص نحو الطرف الخارجي؛ آذان منحوتة، الجزء العلوي من الرأس مقطوع بشكل مسطح عند خط الشعر" كانت من مجموعة بريطانية، في تسعينيات القرن العشرين، وبعد عام 2000م أصبحت ضمن "مجموعة خاصة، السيد م. ف.، رجل أعمال مقيم في لندن".
والسابعة عبار عن وعاء مزخرف من المرمر من القرنين الخامس والثالث قبل الميلاد، "سطحه ضحل، بحافة مشطوفة، ودوائر متحدة المركز على واجهته الداخلية، مع أقواس على طبقتين؛ وقشرة بحرية على الواجهة الخارجية". كانت من مجموعة خاصة في المملكة المتحدة قبل عام 2000م، تم اقتناؤها من سوق الفن في المملكة المتحدة، ثم أصبحت من "مجموعة خاصة، لندن، المملكة المتحدة".
والقطعة الثامنة طاولة قرابين من آثار اليمن مع نقش غير واضح من القرن السادس قبل الميلاد، "مع ثلاثة أرجل قصيرة موزعة على شكل حرف دي بالإنجليزية وقناة مع شفة صب، على الجانب الآخر، على الحافة المسننة". تظهر في النقش بعض الحروف الفينيقية مما يثير الشك حول هذه القطعة.
والقطعة التاسعة تمثال إثارة مع نقش بالمسند، من القرن الأول قبل الميلاد، وزنه 380 جرام، يصور رجل وأمرة في حالة علاقة حميمية، وبحسب د. فيصل البارد (2024م) فإن هذا النوع من التماثيل يعتبر "تقدمة نذرية للتكفير عن خطيئة الزنا (من معثورات المعابد)، وهنا يتضح الغرض الوظيفي له كقربان تكفيري يوضع في المعبد للاعتراف بالخطيئة والتكفير عنها، وفي ذلك إشهار للذنب أمام الزائرين للمعبد" طلباً للتوبة.