عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "لحظة فارقة في تاريخ السودان.. الجيش السوداني يرفع راية النصر فوق القصر الجمهوري في قلب الخرطوم".

آخر التطورات الميدانية بعد سيطرة الجيش السوداني على القصر الجمهوريوزير الإعلام السوداني: تأمين الخرطوم أولوية والجيش يتقدم نحو دارفور وكردفان

ووفقًا للتقرير، فقد نجح الجيش السوداني في رفع راية النصر فوق القصر الجمهوري، معلنًا استعادة رمز السيادة والشرعية من قبضة قوات الدعم السريع، في ضربة استراتيجية قلبت موازين المعركة، كما تمكنت القوات المسلحة من تدمير عدد كبير من الآليات العسكرية التابعة للدعم السريع في محيط القصر، متوعدة بمواصلة التقدم لاستعادة السيطرة الكاملة على الخرطوم.

وفي بيان رسمي، تعهدت القوات المسلحة السودانية بالقضاء التام على قوات الدعم السريع، مؤكدة أن تطهير العاصمة الخرطوم ليس مجرد هدف عسكري، بل هو استعادة لهيبة الدولة وترسيخ للسلطة الشرعية.

التقرير أشار أيضًا إلى أن المشهد لم يكن مجرد استرداد موقع استراتيجي، بل تتويجًا لمعركة بطولية خاضها أبناء السودان بإصرار وعزيمة لا تلين، من جانبه، أكد وزير الإعلام السوداني أن رفع العلم فوق القصر الجمهوري وغرس الأمل في قلوب الملايين يمثلان بداية النهاية لمشروع الفوضى.

أما وزير المالية، فقد وصف استعادة القصر الجمهوري بالضربة القاصمة لقوات الدعم السريع، معتبرًا الانتصار خطوة محورية نحو استقرار البلاد وإعادة بناء مؤسساتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش السوداني القصر الجمهوري الخرطوم المزيد

إقرأ أيضاً:

«المؤتمر السوداني» يدين استهداف الجيش لمدنيين في الكومة

حزب المؤتمر السوداني، حمل الجيش وكتائبه مسؤولية الهجوم القانونية والأخلاقية، وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والحقوقية بتحرك عاجل.

الفاشر: التغيير

أدان حزب المؤتمر السوداني- فرعية الكومة، بأشد العبارات، ما أسماه “الاعتداء الإجرامي” الذي نفذه الجيش السوداني، بقصف طائراته المسيّرة لمواقع مدنية بمدينة الفاشر في ولاية شمال دارفور، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا الأبرياء من المدنيين بينهم نساء وأطفال وكبار السن.

ومع تصاعد المعارك في مناطق شمال دارفور، يتبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واستهداف المدنيين عبر القصف الجوي والمدفعي مما يؤدي لسقوط ضحايا وتفاقم الأوضاع الأمنية والإنسانية.

وقال حزب المؤتمر السوداني في بيان، السبت، إن الطيران المسير للجيش استهدف “لمة اجتماعية” في منزل الشيخ أحمد رابح دشيش بمدينة الكومة، ما أدى لسقوط عشرات الضحايا الأبرياء.

ونشر الحزب قائمة أولية بأسماء شهداء “مجزرة الكومة” السبت، تضمنت 16 من ضحايا الهجوم.

ووصف الهجوم بأنه يُعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولكل القيم الوطنية والإنسانية، وحمل القوات المسلحة السودانية و”كتائبها الإرهابية” كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية.

وأضاف الحزب: “إن ما يجري في محلية الكومة بشمال دارفور اليوم يعكس الوجه القبيح للحرب العبثية، وفي مشهد مؤلم يختصر المأساة الإنسانية التي يعيشها أهلنا في الكومة منذ  عامين”.

وأكد أن الطريق الوحيد لإنقاذ السودان هو وقف الحرب فوراً، مناشداً المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والحقوقية بالتحرك العاجل لتوفير أدوية ومستلزمات طبية لإنقاذ الجرحى والمصابين.

وقال الحزب إن استمرار هذه الجرائم لن يجلب سوى المزيد من الموت والانقسام ولن يكون فيه منتصر سوى الخراب والدمار والدموع.

وشدد على أن السلام العادل والشامل هو خيارهم الوحيد “ووقف الحرب هو واجب وطني وأخلاقي وإنساني”.

وتشهد مناطق في دارفور مثل نيالا والفاشر تحديداً تصعيداً عسكرياً مستمراً منذ العام الماضي، حيث تسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور بمدينة الفاشر، فيما يكثف الجيش من طلعاته على مناطق سيطرة الدعم السريع.

الوسومالجيش الدعم السريع السودان الفاشر القانون الدولي الإنساني الكومة المجتمع الدولي المنظمات الحقوقية حزب المؤتمر السوداني شمال دارفور طائرات مسيرة نيالا

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم على الفاشر
  • (السيادة السوداني): نستنكر الصمت الدولي على جرائم (الدعم السريع)
  • السودان يدين الصمت الدولي تجاه هجمات «الدعم السريع» في الفاشر
  • السيادة السوداني يستنكر الصمت الدولي على جرائم الدعم السريع
  • سقوط قذائف داخل أحياء الدلنج إثر قصف لقوات الدعم السريع أمس
  • حكومة السودان تُطالب بمُساندة دولية للقضاء على الدعم السريع
  • «المؤتمر السوداني» يدين استهداف الجيش لمدنيين في الكومة
  • نشطاء يعلنون سقوط عشرات القتلى بهجوم لقوات دعم السريع في غرب السودان
  • عضو مجلس السيادة السوداني الانتقالي: مطار الخرطوم يعود للخدمة قريبا
  • مقتل 53 وإصابة 21 في قصف ميليشيا الدعم السريع لمركز إيواء بالفاشر