مسيرة شعبية في عمّان رافضة للعدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الثورة نت/..
انطلقت اليوم من المسجد الحسيني، وسط العاصمة الأردنية عمّان، مسيرة شعبية تحت عنوان (الأقصى عنوان الصراع وبوابة التحرير) بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن والحركة الإسلامية في الأردن.
وشارك في المسيرة المئات من الأردنيين رفضًا لعدوان الاحتلال الذي تجدد على قطاع غزة وانتهاكات العدو الاسرائيلي بحق المسجد الأقصى وفي الذكرى السابعة والخمسين لمعركة الكرامة التي تعد الانتصار العربي الأول بعد نكسة عام 1967.
ورفع المشاركون في المسيرة عددًا من اللافتات منها لافتة تطالب بالإفراج عن محمد الطويل الذي حكمت عليه محكمة أمن الدولة الأردنية بالسجن لـ 4 سنوات لـ “تهم” تتعلق بدعم المقاومة الفلسطينية.
وقال جواد دويدار، من حزب الوحدة الشعبية الأردنية، أحد مكونات الملتقى الوطني، في حديث لقدس برس: “جاءت هذه المسيرة تحت شعار (من الكرامة إلى القدس.. عهدٌ ونصر) للتأكيد بأنه النهج مستمر على درب التحرير والرفض للخضوع وليؤكد شعبنا بأن المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الأرض والكرامة على طريق وحدة الجيش والشعب والمقاومة في معركة الكرامة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مخطط إسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى الأحد
#سواليف
#حذّرت #محافظة_القدس من #مخطط_تصعيدي_خطير دعت إليه #منظمات_إسرائيلية تحت مسمى #خراب_الهيكل ، وذلك #لاقتحام #المسجد #الأقصى الأحد المقبل، وفقاً لما صرح به مستشار محافظ القدس، معروف الرفاعي.
وقال الرفاعي، في تصريح خاص لـ “المملكة”، إن الدعوات التي أُطلقت ليست مجرد تحرك ديني معزول، بل هي جزء من مشروع استيطاني استعماري مدروس يهدف إلى تقويض الوضع القانوني والتاريخي للمسجد الأقصى، وفرض السيادة الاحتلالية عليه بالقوة.
وأضاف الرفاعي أن هذه الدعوات تُعد انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تؤكد على قدسية المسجد الأقصى كمكان عبادة خالص للمسلمين.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن جماعات “الهيكل” المتطرفة تُصرّ سنويًا على تنفيذ اقتحاماتها داخل المسجد الأقصى، في تحد مباشر لقدسية المكان، مشيرا إلى أن الأعوام السابقة شهدت ارتكاب انتهاكات شملت إدخال لفائف “الرثاء” وقراءتها داخل المسجد، بالإضافة إلى رفع العلم الإسرائيلي، وأداء طقوس “السجود الملحمي” الجماعي، والرقص والغناء داخل ساحات الأقصى.
وأوضح الرفاعي أن التصعيد هذا العام يتزامن مع بيئة تحريضية غير مسبوقة، حيث يأتي بعد أسابيع قليلة من إصدار وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير تعليماته لشرطة الاحتلال بالسماح للمستوطنين بالرقص والغناء داخل المسجد الأقصى، في خطوة تزيد من تعقيد الوضع.
وأكّد أن المسجد الأقصى، بكامل مساحته البالغة 144 دونما، هو مكان عبادة إسلامي خالص وغير قابل للمساومة أو التقسيم، مشددًا على أن أي محاولة لفرض السيادة الاحتلالية عليه تُعد انتهاكا صارخا وخطيرا.