قائد قوات الجو فضائية في إيران: اليمنيون لا نظير لهم في إسناد غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الثورة نت/.
أشاد قائد القوات الجو فضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زادة، عمليات الإسناد اليمنية للشعب الفلسطيني.
وقال العميد أمير علي حاجي زادة إن اليمنيين لا نظير لهم في إسناد غزة، مضيفا نحييهم قادة وشعبا.
وتابع حاجي زادة بقوله: إن اليمنيين نجحوا في امتحان عظيم وصمدوا بكل إخلاص وواجهوا الأمريكيين والصهاينة دون أن يهابوهم.
وردا على الحصار وتجدد العدوان وحرب الإبادة الصهيونية الأمريكية، استأنفت القوات المسلحة اليمنية هذا الأسبوع عمليات إسناد غزة فارضا حصارا بحريا على كيان العدو، كما عادت الصواريخ اليمنية لتدك قلب كيان العدو الصهيوني.
ونتيجة للموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني، تشن القوات الأمريكية عدوانا على اليمن ونفذت خلال الأيام القليلة الماضية عشرات الغارات والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات والمنشئات العامة والخاصة.
وأمام العدوان الأمريكي ردت القوات المسلحة اليمنية باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية ومجموعتها الضاربة منفذه خمس عمليات متتالية مشتركة بالقصف الصاروخي وبالطيران المسير خلال الخمسة أيام فقط، كما توعدت صنعاء القوات الأمريكية بالتصعيد وتوسيع أهدافها في حال استمر العدوان على اليمن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
لماذا نهرب دائماً للملاجئ من صواريخ القوات المسلحة اليمنية؟!
وقال إن المراسل العسكري لمجلة "يسرائيل ديفينس"، أكد أن "نظام الإنذار الجديد أدى إلى تسابق مئات آلاف الإسرائيليين لمراكز الشرطة وجوانب الطرق، وأوقف السائقون سياراتهم، واستلقوا على الأرض، ووضعوا أيديهم على رؤوسهم، وهذا مشهد سريالي مجنون عاشه الإسرائيليون في عام 2025، مما دفعهم للتساؤل: هل يمكن أن يتركنا ترامب وشأننا، ويعقد صفقات ضخمة مع دول الخليج، ويتحدث مع حماس وإيران بشكل مباشر وغير مباشر، وماذا عنا هنا؟
وذكر أنه فيما يتعلق بقضية القوات المسلحة اليمنية، اتخذ ترامب إجراءات، وقام بتمييز الاحتلال عن بقية الأطراف المعنية، حيث لن تهاجم القوات المسلحة اليمنية السفن الأمريكية وغيرها من السفن المبحرة في مضيق هرمز والبحر الأحمر، وستستمر الحركة البحرية للبضائع من الصين دون انقطاع، لكنها ستواصل إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار للمجال الجوي الإسرائيلي.
وأوضح أن القوات المسلحة اليمنية لا تمتلك دبابات أو طائرات مقاتلة أو مدافع، لكن لديها قوة كبيرة في الصواريخ والمركبات غير المأهولة، وتواصل الهجمات.
وفي الوقت ذاته تواصل القوات المسلحة اليمنية تهديد مطار بن غوريون الدولي، ولا تظهر أي علامات استسلام، لأنه لا يوجد سبب، حتى في عالم اليوم المجنون، لاستمرار ملايين الإسرائيليين في الركض كل بضعة ليال للقواعد العسكرية والمناطق المحمية بسبب عدوّ يبعد ألفي كيلومتر عنهم، وليس لديهم صراع معه.