قائد قوات الجو فضائية في إيران: اليمنيون لا نظير لهم في إسناد غزة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
وقال العميد أمير علي حاجي زادة إن اليمنيين لا نظير لهم في إسناد غزة، مضيفا نحييهم قادة وشعبا.
وتابع حاجي زادة بقوله: إن اليمنيين نجحوا في امتحان عظيم وصمدوا بكل إخلاص وواجهوا الأمريكيين والصهاينة دون أن يهابوهم.
وردا على الحصار وتجدد العدوان وحرب الإبادة الصهيونية الأمريكية، استأنفت القوات المسلحة اليمنية هذا الأسبوع عمليات إسناد غزة فارضا حصارا بحريا على كيان العدو، كما عادت الصواريخ اليمنية لتدك قلب كيان العدو الصهيوني.
ونتيجة للموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني، تشن القوات الأمريكية عدوانا على اليمن ونفذت خلال الأيام القليلة الماضية عشرات الغارات والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الممتلكات والمنشئات العامة والخاصة.
وأمام العدوان الأمريكي ردت القوات المسلحة اليمنية باستهداف حاملة الطائرات الأمريكية ومجموعتها الضاربة منفذه خمس عمليات متتالية مشتركة بالقصف الصاروخي وبالطيران المسير خلال الخمسة أيام فقط، كما توعدت صنعاء القوات الأمريكية بالتصعيد وتوسيع أهدافها في حال استمر العدوان على اليمن.
*المسيرة نت
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: اليمن لن يخضع للضغوط الأمريكية لتسييس المساعدات
يمانيون |
أكد وزير الخارجية جمال عامر، خلال لقائه الرئيسة الجديدة لبعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر في اليمن، نينو بورتيكاشفيلي، أن الموقف اليمني الداعم للشعب الفلسطيني في غزة ثابت وغير قابل للمساومة، رغم الضغوط الأمريكية التي تمارس ابتزازًا إنسانيًا عبر تسييس المساعدات.
وأوضح عامر أن واشنطن تعمل على تجفيف مصادر تمويل المنظمات الإنسانية في اليمن بهدف تغيير موقفه من دعم غزة، مشددًا على أن اليمن سيواصل التمسك بمبادئه حتى إنهاء العدوان الصهيوني والسماح الكامل بدخول المساعدات الغذائية والدوائية والوقود.
وأشار الوزير إلى أن محافظة صعدة تعاني أوضاعًا إنسانية كارثية جراء اعتداءات متواصلة من حرس الحدود السعودي، حيث تستقبل مستشفياتها يوميًا ما بين خمسة إلى عشرة شهداء وجرحى من المواطنين والمهاجرين الأفارقة، لافتًا إلى أن قرار الأمين العام للأمم المتحدة بتعليق العمل الإنساني هناك فاقم المعاناة.
وأكد عامر استعداد اليمن لتقديم كل التسهيلات لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، مشيدًا بحياديتها ودورها في حماية العمل الإنساني من التسييس، وداعيًا لمضاعفة الجهود في المناطق الأكثر حرمانًا، خصوصًا الحدودية.
من جانبها، شددت بورتيكاشفيلي على أن الاتحاد الدولي منظمة مستقلة تلتزم الحياد، وستركز على مشاريع الصحة والمياه والإغاثة في المناطق الأكثر احتياجًا، وفي مقدمتها صعدة.