متوعدا داعمي إسرائيل الإقليميين والدوليين.. الحرس الثوي الإيراني يعلق برسالة على مقتل حاجي زادة
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—توعد الحرس الثوري بإيران من وصفهم بداعي إسرائيل الإقليميين والدوليين برد "متناسق وحاسم في الوقت والمكان المناسبين"، وذلك في رسالة تعزية بعد مقتل قائد القوة الجوفضائية التابعة له العميد أمير علي حاجي زادة.
وورد في الرسالة التي نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: "إثر العدوان الإرهابي والهمجي الذي شنه الكيان الصهيوني اليوم الجمعة 13 حزيران/ يونيو على أحد مراكز حرس الثورة الإسلامية في إيران، استشهد قائد القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الاسلامية العميد الشجاع البطل، أمير علي حاجي زادة، ومجموعة من المقاتلين البواسل والمخلصين من هذه القوة.
وتابع: "استشهاد هذا القائد العظيم وسائر القادة الشهداء من القوات المسلحة ورفاقهم المخلصين والغيورين كشف بشكل أكبر واعمق عن الطبيعة الإرهابية للكيان الصهيوني وخوفه من القادة الميدانيين للثورة الإسلامية، ومما لاشك فيه أن هذا العمل الإجرامي لن يعرقل المسار الثابت للشعب الإيراني وحرس الثورة الاسلامية فحسب، بل سيعزز أيضا العزم والارادة على الانتقام الشديد ومواصلة الطريق المجيد للمجاهدين في سبيل الله".
وأضاف: "تأكيدا على السيطرة الأمنية والعملياتية الكاملة لحرس الثورة الشعبي القوي والقوات المسلحة الأخرى على الوضع في البلاد، يُطلب من ابناء الشعب الإيراني النبيل الحفاظ على السلام وتجاهل التلاعبات النفسية للأعداء الأجانب وعملائهم في الداخل ومساندة حرس الثورة الإسلامية كما هو الحال دائما على طريق الوحدة الوطنية واليقظة والصبر، ومما لا شك فيه ان الكيان الصهيوني وداعميه الإقليميين والدوليين سيتلقون ردا متناسقا وحاسما في الوقت والمكان المناسبين، وسيستمر نهج العميد حاجي زادة العزيز ورفاقه الشهداء، الذين سيخلّدون ذكرى العمليات التاريخية والمعادية للصهيونية في الوعد الصادق 1 و2، بقوة أكبر من ذي قبل".
وختم الحرس الثوري رسالته: "نتقدم بأحر التعازي واسمى التهاني، من صاحب العصر والزمان (عج)، وقائد الثورة الاسلامية، وعوائل الشهداء الاعزاء ورفاقهم الكرام والشعب الايراني الشريف، بالشهادة الظالمة والمشرفة لهذا القائد المبدع، الملتزم، المجبوب والاستراتيجي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني طهران الثورة الاسلامیة الحرس الثوری
إقرأ أيضاً:
محكمة فيدرالية تمنع عملاء الهجرة من تنفيذ اعتقالات عشوائية في لوس أنجلوس وترفض طعن ترامب
صادقت محكمة استئناف فيدرالية، يوم الجمعة، على منع عملاء الهجرة في لوس أنجلوس، مؤقتًا، بالقيام باعتقالات عشوائية دون "وجود سبب قانوني مقنع"، وذلك بعد الاضطرابات التي شهدتها المنطقة على خلفية إنفاذ قانون الهجرة ونشر الرئيس دونالد ترامب قوات خاصة. اعلان
وقد رفضت محكمة الاستئناف، الطعن الذي قدمه الرئيس ترامب بقرار المحكمة الأدنى، والذي يتهم المسؤولين الفيدراليين باحتجاز الأشخاص بناءً على "العرق أو الأصل العرقي الظاهر"، أو التحدث بالإسبانية أو الإنجليزية بلكنة، أو التواجد في مواقع مثل "محطة حافلات، أو مغسلة سيارات، أو ساحة سحب سيارات، أو موقع لتجمع عمال اليومية، أو موقع زراعي، وما إلى ذلك". ورجّحت أن يتمكن المدعي العام من إثبات هذه التهم.
وكان الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية قد رفع القضية في يونيو/حزيران، وحظي بدعم مدينة لوس أنجلوس وبلديات أخرى في جنوب كاليفورنيا.
من جهتها، وصفت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، الأمر بأنه "انتصار للمدينة". وقالت في بيان: "إن الأمر التقييدي المؤقت الذي يحمي مجتمعاتنا من موظفي الهجرة الذين يستخدمون التنميط العنصري وغيره من الأساليب غير القانونية عند تنفيذهم لمداهمات وعمليات تفتيش قاسية وعدوانية، سيظل ساريًا في الوقت الحالي".
عمدة لوس أنجلوس عبر "إكس" حاول البيت الأبيض أن يجرب لوس أنجلوس وقد فشلكما رحّب محمد تاجسار، كبير المحامين في مؤسسة اتحاد الحريات المدنية الأمريكية في جنوب كاليفورنيا، بالحكم في بيان له وقال: "يُمثل هذا القرار تأكيدًا إضافيًا على أن غزو الإدارة شبه العسكري للوس أنجلوس انتهك الدستور وتسبب في أضرار لا يمكن إصلاحها في جميع أنحاء المنطقة".
Related ترامب يأمر بنشر قوات المارينز في لوس أنجلوس ويهدد باعتقال حاكم كاليفورنيااضطرابات لوس أنجلوس: السلطات تفرض حظر تجوّل وترامب يصف المتظاهرين بـ"الحيوانات"البنتاغون يسحب كامل قوات مشاة البحرية من لوس أنجلوس بعد عودة الاستقرار.. ويؤكد: "حققنا هدفنا"لوس أنجلوس: تفريق الاحتجاجات ضد ترامب بقنابل الصوت والغازات المسيلة للدموعوكان الرئيس دونالد ترامب قد أمر بنشر قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية الأمريكية في لوس أنجلوس في يونيو/حزيران، ردًا على الاحتجاجات ضد مداهمات الهجرة، وذلك في أعقاب تهديده بترحيل أعداد قياسية من المهاجرين، وإغلاق الحدود مع المكسيك، وهو ما يستهدف بشكل رئيسي شريحة كبيرة من سكان المدينة، التي تدار من قبل الديمقراطيين وتضم نسبة كبيرة من ذوي الأصول الإسبانية أو المولودين في الخارج.
وقد أحدث قراره بشأن نشر القوات الخاصة من الحرس الوطني ومشاة البحرية موجة اعتراض كبيرة، لا سيما من حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم، الذي طالب الإدارة بالعدول عن خطوتها ووصف الإجراء بأنه "غير قانوني"، واتهم الزعيم الجمهوري بخلق أزمة وانتهاك سيادة الولاية. كما وصف نيوسوم السياسات الجديدة بأنها "أفعال ديكتاتورية وليست رئاسية".
يُذكر أن الدستور الأمريكي، وفقًا للباب العاشر من قانون القوات المسلحة الأمريكية، ينص على أن نشر الحرس الوطني الحدودي يتطلب صدور قرار عن حكّام الولايات، لذلك فقد اعتبر العديد أن قرار ترامب يقوّض سيادة الولاية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة