أصدرت بريطانيا، مجموعة من النصائح “بشأن السفر إلى الولايات المتحدة”، محذرة من “عواقب وخيمة لحاملي جوازات السفر البريطانية الذين ينتهكون قوانين الهجرة الأمريكية”.

وطلبت وزارة الخارجية البريطانية من المواطنين “الامتثال لجميع شروط الدخول والتأشيرات وغيرها من شروط السفر”.

وقالت الخارجية: “السلطات في الولايات المتحدة تحدد قواعد الدخول وتطبقها بصرامة.

وقد تُعرض نفسك للاعتقال أو الاحتجاز في حال مخالفة هذه القواعد”.

وبحسب بيان الخارجية، فإن التوجيهات ذكرت “بأن السلطات الأمريكية “تضع قواعد الدخول وتنفذها”.

وحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”، أكدت وزارة الخارجية البريطانية، “أنها تقدم الدعم لمواطن بريطاني محتجز في الولايات المتحدة بعد تقارير عن احتجاز امرأة على الحدود”.

وسبق بريطانيا، “قيام ألمانيا بتحديث نصائحها المتعلقة بالسفر بعد اعتقال ثلاثة من مواطنيها أثناء محاولتهم دخول الولايات المتحدة”، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية: إن “برلين حدّثت نصائحها بشأن السفر إلى الولايات المتحدة للتأكيد على أن الإعفاء من التأشيرة أو الدخول لا يضمن دخول مواطنيها، وذلك بعد احتجاز عدد من الألمان على الحدود في الآونة الأخيرة”.

هذا “ومنذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منصبه في 20 يناير، أعلن عددا من الأوامر التنفيذية المتعلقة بالهجرة والتي تضمنت حملة صارمة على المهاجرين غير المسجلين في الولايات المتحدة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ألمانيا وأمريكا أمريكا أمريكا وبريطانيا بريطانيا دونالد ترامب مهاجرين غير شرعيين الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

وسط تحذيرات من المخاطر.. 1.3 مليون سوداني عادوا من النزوح

البلاد (الخرطوم)
في تحول مفاجئ وسط أتون أزمة إنسانية هي الأسوأ في العالم؛ وفق توصيف الأمم المتحدة، أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، الجمعة، أن أكثر من 1.3 مليون نازح سوداني عادوا إلى ديارهم خلال الأشهر الأخيرة، رغم هشاشة الوضع الأمني، وتدهور البنى التحتية في المناطق التي غادروها هرباً من الحرب.
وأشارت المفوضية، بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى أن معظم هؤلاء العائدين توجهوا إلى ولايات الخرطوم وسنار والجزيرة، وهي مناطق شهدت دمارًا واسعًا جراء القتال المستمر منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال المدير الإقليمي للمفوضية مامادو ديان بالدي: إن“هناك تزايداً في أعداد النازحين داخلياً ممن قرروا العودة إلى ديارهم، رغم أنهم لا يملكون شيئاً تقريباً يعودون به”. وأضاف من نيروبي: “نحو مليون نازح داخلياً عادوا إلى مناطقهم الأصلية خلال الأشهر الماضية”.
من جانبه، أشار المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة عثمان البلبيسي، إلى أن موجة العودة الكبرى بدأت مع مطلع عام 2025، حيث تسارعت التدفقات نحو الخرطوم منذ مارس، بعدما سبقتها تحركات إلى مناطق أخرى أقل تضرراً.
ورغم أن القتال هدأ في بعض المناطق، إلا أن وكالات الأمم المتحدة حذّرت من أن الظروف لا تزال محفوفة بالمخاطر، حيث البنية التحتية الصحية والتعليمية مدمرة أو خارجة عن الخدمة، والكثير من المنشآت تم تحويلها إلى ملاجئ جماعية، فضلاً عن الانتشار الخطير للقنابل والذخائر غير المنفجرة في الأحياء السكنية.
ومن بين التحديات الكبرى التي تواجه العائدين، فقدان أو تلف وثائق الأحوال المدنية، وهو ما يحرم آلاف المواطنين من الحصول على الخدمات الأساسية، كالرعاية الصحية والتعليم والدعم الإنساني. كما أن غياب آليات فعالة لإعادة إصدار هذه الوثائق يهدد بإطالة معاناتهم وتهميشهم داخل وطنهم.
ورغم أن وتيرة العودة تمثل تطورًا لافتًا في المشهد السوداني، إلا أن الأمم المتحدة حذّرت من خطورة هذه العودة غير المنظمة في ظل شحّ التمويل الإنساني وانهيار الخدمات، حيث تتوقع المفوضية عودة نحو 2.1 مليون شخص إلى الخرطوم وحدها بنهاية عام 2025، في حال توفرت الظروف الأمنية واللوجستية المناسبة.
وقال البلبيسي:”إن استمرار هذه الوتيرة يعتمد على تطورات المشهد العسكري، وقدرة المؤسسات على استئناف الحد الأدنى من الخدمات، وهو أمر لا يزال غير مضمون”.
وفي ظل هذا المشهد المعقد، دعت الأمم المتحدة الجهات المانحة إلى توفير تمويل عاجل للعمليات الإنسانية داخل السودان وفي الدول المجاورة التي لا تزال تستضيف ملايين اللاجئين. وأكدت أن تأخير الدعم سيضاعف الأعباء على العائدين، ويهدد استقرار المجتمعات المحلية التي بالكاد تحتمل المزيد من الضغط.
تأتي هذه العودة الجماعية رغم هشاشتها كدليل على رغبة السودانيين في استعادة حياتهم، لكن دون خطة شاملة لإعادة الإعمار وتقديم الدعم، فإن هذه العودة قد تتحول من أمل إلى كارثة جديدة، في بلد لا تزال جراحه مفتوحة على كل الجبهات.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟
  • وزيرة التخطيط: بحثنا مع وزيرة التنمية البريطانية مستقبل العلاقات التجارية بين البلدين
  • إصابة 14 شخصاً في حادث طعن في الولايات المتحدة
  • وسط تحذيرات من المخاطر.. 1.3 مليون سوداني عادوا من النزوح
  • قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا يوجهون نداء جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
  • قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا يهددون بتفعيل آلية الزناد ضد إيران بنهاية أغسطس
  • مطالب رسمية من داخل الحكومة البريطانية للاعتراف بدولة فلسطين
  • بريطانيا تحظر على مواطنيها والأجانب إدخال اللحوم والألبان بسبب الحمى القلاعية