محللون سياسيون عرب: الدور اليمني الإسنادي لغزة سيتصاعد حتى يحقق هدفه بوقف العدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
يمانيون../ قال المحلل السياسي اللبناني د. عثمان عثمان، إن الموقف اليمني تاريخي، وإن “أنصار الله” هم الأكثر مصداقية في دعم غزة، انطلاقًا من إيمان عميق بأهمية الإسناد في ظل الدعم الكبير الذي يلقاه الكيان من القوى الغربية.
وأكد عثمان، وهو مقدم برامج في قناة الجزيرة، لصحيفة “فلسطين”، أن الموقف اليمني سيتفاعل ويتصاعد دورهم الإسنادي من أجل فلسطين، حتى تحقيق هدفهم في وقف العدوان الإسرائيلي المدعوم أميركيًا على غزة.
كما أكد “أن القوة الأميركية الغاشمة على اليمن لن تُدجّن أنصار الله، ولن تفقدهم وطنيتهم وقوميتهم الصادقة في التضامن مع فلسطين وشعبها”.
وأوضح عثمان أن أميركا، التي باتت منبوذة بسبب مشاركتها في العدوان على غزة إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، ستضطر للتراجع أمام الهجمات البحرية اليمنية.
وأشارإلى أن الإسناد اليمني سيؤدي إلى ضغوط من أطراف إقليمية ودولية على الاحتلال الإسرائيلي، لإجباره على وقف عدوانه على غزة، والاستجابة لشروط المقاومة الفلسطينية، لتجنب الخسائر التجارية الناجمة عن المواجهة البحرية.
فيما قال المحلل السياسي الفلسطيني، سعيد زياد، “ستدرك الإدارة الأمريكية بعد وقت ليس بالطويل أن انزلاقها في اليمن سيضعها أمام خيارين أحلاهما مُرّ: إما حرب استنزاف طويلة تكبدها خسائر فادحة تفوق ما يتصوره ترامب، الذي لا يريد الحرب، أو التراجع والضغط باتجاه وقف حرب غزة، باعتبارها الخيار الأقل تكلفة والأكثر أمانًا”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تشيد بعملية “بشائر الفتح” ضد القواعد الأمريكية
الثورة نت/..
أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الاثنين، بالعملية الإيرانية “بشائر الفتح”، التي استهدفت قواعد العدوان الأميركي في ردّ مشروع على العدوان الأميركي السافر الذي طال منشآت الجمهورية الإسلامية الإيرانية النووية.
وقالت الجبهة الشعبية في بيان إن “من حق إيران كدولة ذات سيادة، أن تدافع عن أرضها وشعبها ومقدّراتها، وترد على العدوان باستهداف القواعد الأميركية والصهيونية أينما وُجدت، وهو حقّ تكفله القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة”.
وأضافت: “يُمثّل هذا الرد خطوةً متقدمةً في كسر الهيمنة والردع الأميركي – الصهيوني في المنطقة”.
وتابعت: “صواريخ “بشائر الفتح” الثقيلة التي دكّت القواعد الأميركية في الخليج، تعكس تطوراً نوعياً في معادلة الردع، وتؤكد أنّ إيران تملك إرادة ومقدرة الرد، ولن تسمح للعدو الأمريكي-الصهيوني بتحديد ميدان وشروط المواجهة”.
وأردفت: “كل التهديد والوعيد الأمريكي خلال الأيام الماضية فشل في ثني طهران عن ممارسة حقّها السيادي في الرد، وهو ما يجب أن يُشكّل دافعاً لكل قوى الأمة وأحرار العالم لتمتين جبهة المواجهة وتعزيز التنسيق بين أطراف فصائل المقاومة في مواجهة هذا العدوان المزدوج الأميركي – الصهيوني”.
وأكدت “الدعم الكامل للجمهورية الإسلامية الإيرانية في معركتها العادلة ضد الغطرسة الأميركية – الصهيونية”.
ودعت الجبهة الشعبية، الشعوب وقواها الحية إلى “التعبير الواضح عن رفضها للعدوان وإلى الوقوف إلى جانب إيران والمقاومة في معركة الدفاع عن السيادة والكرامة”.