محللون سياسيون عرب: الدور اليمني الإسنادي سيتصاعد حتى يحقق هدفه في وقف العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
الثورة نت/..
قال المحلل السياسي اللبناني د. عثمان عثمان، إن الموقف اليمني تاريخي، وإن “أنصار الله” هم الأكثر مصداقية في دعم غزة، انطلاقًا من إيمان عميق بأهمية الإسناد في ظل الدعم الكبير الذي يلقاه الكيان من القوى الغربية.
وأكد عثمان، وهو مقدم برامج في قناة الجزيرة، لصحيفة “فلسطين”، أن الموقف اليمني سيتفاعل ويتصاعد دورهم الإسنادي من أجل فلسطين، حتى تحقيق هدفهم في وقف العدوان الإسرائيلي المدعوم أميركيًا على غزة.
كما أكد “أن القوة الأميركية الغاشمة على اليمن لن تُدجّن أنصار الله، ولن تفقدهم وطنيتهم وقوميتهم الصادقة في التضامن مع فلسطين وشعبها”.
وأوضح عثمان أن أميركا، التي باتت منبوذة بسبب مشاركتها في العدوان على غزة إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، ستضطر للتراجع أمام الهجمات البحرية اليمنية.
وأشارإلى أن الإسناد اليمني سيؤدي إلى ضغوط من أطراف إقليمية ودولية على الاحتلال الإسرائيلي، لإجباره على وقف عدوانه على غزة، والاستجابة لشروط المقاومة الفلسطينية، لتجنب الخسائر التجارية الناجمة عن المواجهة البحرية.
فيما قال المحلل السياسي الفلسطيني، سعيد زياد، “ستدرك الإدارة الأمريكية بعد وقت ليس بالطويل أن انزلاقها في اليمن سيضعها أمام خيارين أحلاهما مُرّ: إما حرب استنزاف طويلة تكبدها خسائر فادحة تفوق ما يتصوره ترامب، الذي لا يريد الحرب، أو التراجع والضغط باتجاه وقف حرب غزة، باعتبارها الخيار الأقل تكلفة والأكثر أمانًا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حصيلة القتلى في قطاع غزة تتخطى 60 ألفا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
عواصم "أ ف ب" "العمانية": أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم أن حصيلة القتلى تخطت 60 ألفا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية.
وقالت الوزارة في تقريرها الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة عنه "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 60034 شهيدا و145870 إصابة منذ السابع من أكتوبر عام 2023".
وبينت الوزارة أن "18592 طفلًا و9782 سيدة"، لافتة إلى أن "الأطفال والنساء يُشكّلون أكثر من 47% من إجمالي عدد الشهداء، في دليل واضح على الاستهداف المباشر للمدنيين".
وأحصت مقتل "8867 شهيدا" منذ 18 مارس عند انهيار الهدنة الهشة التي استمرت شهرين بين حماس وإسرائيل.
وأشارت الوزارة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرق، "وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة".
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل وأسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
إعتقالات الضفة
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في فلسطين اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي 30 فلسطينيًّا على الأقل في الضفة الغربية. وأفادت الهيئة والنادي في بيان صحفي مشترك بأن من بين المعتقلين ثلاثة من الأسرى المحررين من محافظة (قلقيلية) الذين أفرج عنهم في صفقة التبادل الأخيرة والتي تمت في شهري يناير وفبراير من العام الحالي.
وقال البيان إن إعادة اعتقال الأسرى المحررين والمفرج عنهم في الصفقات تحديدًا يأتي في سياق "سياسة ممنهجة يستخدمها الاحتلال وخرق واضح وجديد للصفقة ورسالة للمحررين كافة أنهم سيبقون في دائرة الاستهداف والملاحقة".
ووضح أن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني تركزت بمخيم (الفوار) في محافظة (الخليل) فيما توزعت بقيتها على محافظات الضفة الغربية الأخرى. تجدر الإشارة إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة في الأراضي المحتلة بلغ أكثر من 18 ألف حالة وهذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة والتي تقدّر بالآلاف.
أسوأ سيناريو للمجاعة
أعلنت الهيئة الدولية الرائدة في مجال أزمات الغذاء "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"IPC، اليوم أن "أسوأ سيناريو للمجاعة يحدث حاليا في قطاع غزة"، وتوقعت حدوث "وفيات على نطاق واسع" ما لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.
وجاء هذا التحذير في أعقاب موجة غضب أثارتها صور لأطفال يعانون من الهزال الشديد في غزة وتقارير عن عشرات الوفيات المرتبطة بالجوع.
وأصدرت هيئة "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" هذا التحذير في شكل "تنبيه" أو تحديث، لا يرقى إلى مستوى إعلان رسمي عن المجاعة، مشيرة إلى أن التطورات الأخيرة، ومن بينها الحصار المشدد الذي تفرضه إسرائيل، قد "فاقمت الأوضاع بشكل مأساوي".
وأعلنت إسرائيل مؤخرا عن خطوات جديدة تهدف إلى زيادة تدفق الغذاء إلى غزة. لكن منظمات الإغاثة قالت إن هذه الإجراءات كان لها تأثير فوري ضئيل.