خبير : التصعيد بين روسيا وأوكرانيا مرتبط بالمفاوضات والتسوية السياسية
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن التصعيد العسكري الحالي بين روسيا وأوكرانيا مرتبط بشكل وثيق بالتحركات الدبلوماسية الهادفة إلى بدء المفاوضات بين الطرفين. وأوضح أن كل طرف يسعى إلى تحقيق مكاسب عسكرية على الأرض لتعزيز موقفه التفاوضي وفرض شروطه في أي تسوية سياسية مستقبلية.
وأضاف الدكتور أحمد سيد أحمد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هشام عبدالتواب عبر قناة Extra news، أن هناك تحولًا ملحوظًا في مسار الأزمة الروسية الأوكرانية، خاصة بعد الاتصال الأخير بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأشار الخبير إلى أن هذا التحول يُعد بمثابة محاولة لاختراق حالة الصراع الممتدة منذ ثلاث سنوات، مما يفتح الباب أمام احتمالية تحقيق تقدم في مسار التفاوض. كما أكد أن أي مفاوضات مستقبلية ستكون معقدة بسبب التوترات المتصاعدة على الأرض والتدخلات الدولية المستمرة في الصراع.
واختتم الدكتور أحمد سيد أحمد حديثه بالتأكيد على أن التصعيد العسكري ليس هدفًا في حد ذاته، وإنما يُستخدم كأداة للضغط السياسي بهدف تحقيق مصالح استراتيجية لكل من روسيا وأوكرانيا، مشددًا على أهمية الجهود الدبلوماسية الدولية لوقف التصعيد والبحث عن حلول دائمة للصراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خبير علاقات دولية التصعيد العسكري روسيا أوكرانيا المفاوضات أحمد سيد أحمد المزيد
إقرأ أيضاً:
عون: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل أولوية بالمفاوضات
قال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، خلال تصريحاته منذ قليل، بإن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل أولوية في المفاوضات، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، انتقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك حول “ضم لبنان إلى سوريا”، واصفًا إياها بـ“الخطأ الجسيم وغير المقبول على الإطلاق”.
وأكد بري أن الانتخابات في لبنان لن تُجرى إلا وفقًا للقانون، معربًا عن انفتاحه على أي صيغة تؤدي إلى توافق وطني.
وفيما يتعلق بالمفاوضات الجارية، أوضح بري أن آلية “الميكانيزم” تشكل إطارًا تفاوضيًا يشمل الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح بيد الدولة.
وأشار كذلك إلى أن الجيش اللبناني نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، مجددًا التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية وحماية سيادته.